زيارات ميدانية لتحديد احتياجات السكان في العين
البلدية حريصة على تطوير الطرق والخدمات ــ من المصدر
تبدأ بلدية مدينة العين الأحد المقبل زياراتها الميدانية للسكان في منازلهم، ضمن مشروع مسح واستقصاء رضا العملاء عن خدمات البلدية وتحديد الاحتياجات والرضا عن مظهر مدينة العين، والتي تطلقها بهدف دراسة وتحديد احتياجات المجتمع حسب التوزيع الجغرافي لمناطق مدينة العين وقياس مستوى رضا المقيمين عن مظهر المدينة وجودة الحياة فيها وقياس رضا العملاء عن خدمات بلدية مدينة العين والذي سيكون في مراكز تقديم الخدمة.
وذكرت سارة أحمد آل سودين، مدير المشروع ببلدية مدينة العين، أن الحملة التي تمتد إلى 17 سبتمبر الجاري، تأتي ضمن مشروع مسح واستقصاء رضا العملاء عن خدمات البلدية ويتفرع إلى محورين هما دراسة وتحديد احتياجات المجتمع، وقياس رضاهم عن مظهر المدينة ودراسة قياس رضا العملاء عن خدمات البلدية، موضحة أن محور دراسة وتحديد احتياجات المجتمع وقياس رضاهم عن مظهر المدينة 2015 سيغطي 3500 شريحة متجانسة من العملاء المقيمين المواطنين وغير المواطنين بنسبة 70% للمواطنين، و30% للوافدين، تشمل استمارات ومقابلات شخصية يقوم بها فريق عمل من الباحثين ذوي الخبرة في هذا المجال، لا يقل عددهم عن خمسة باحثين لكل منطقة مع مشرف مختص لكل مجموعة، فيما سيغطي محور قياس رضا العملاء عن خدمات البلدية 1600 متعامل.
تنوع
وأكدت مدير المشروع أن محاور الاستبيان متنوعة وتشمل المقابلات حول خدمات متنوعة مثل خدمة العملاء والبنية التحتية والحدائق والمراكز الرياضية والتجارية والملاعب والمدارس وغيرها من الاحتياجات المجتمعية العامة، حيث من المتوقع أن تسهم نتائج المشروع في وضع خطط تطويرية مستقبلية للمدينة، من خلال حصر وتحديد احتياجات السكان والأخذ بآرائهم التطويرية.
ويأتي مشروع مسح واستقصاء رضا العملاء عن خدمات البلدية وتحديد الاحتياجات والرضا عن مظهر مدينة العين 2015 بحملتيه، ضمن الأهداف الاستراتيجية للنظام البلدي بإمارة أبوظبي الرامية إلى تقديم خدمات للمجتمع والعملاء بما يعزز جودة الحياة في الإمارة حالياً ومستقبلاً، ورسالة بلدية مدينة العين في إشراك المجتمع في اتخاذ القرار، ووفق الإطار التشريعي لنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي المعمول به في بلدية مدينة العين.
توعية
بدأت بلدية العين وبالتعاون مع الجهات المعنية العمل على المشروع منذ يوليو الماضي توعية الجمهور بحملة دراسة وتحديد احتياجات المجتمع من خلال اللوحات الإعلانية في المدينة بعدد 22 إعلاناً، ومطويات إعلانية بعدد 100 ألف مطوية.
