تنسيق بين وزارتي الشؤون والعمل لتشغيل مستحقي المساعدات الاجتماعية
■ ناجي الحاي
أوضح ناجي الحاي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، أن هناك اجتماعات ولقاءات مشتركة يتم عقدها بينهم ووزارة والعمل، لإيجاد آلية تنظيمية تساعد في تشغيل مستحقي المساعدات الاجتماعية من الذكور والإناث المواطنين، مؤكداً أن الوزارتين تبحثان إيجاد ووضع آلية ثابتة لتشغيل الشباب، وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه بعضهم، خاصة ممن يحصلون على المساعدات منهم.
بيانات إحصائية
وذكر أن وزارة العمل طلبت بيانات إحصائية كاملة لعدد مستحقي المساعدات في الفئة العمرية للشباب من وزارة الشؤون، بهدف وضع خطة لتشغيلهم، بناء على العدد الإجمالي لهم، والمساعدة على تقليل معدل البطالة بين المواطنين، وتوفير المساعدات المقدمة لهم، وتوجيهها للاستفادة منها في أدوار وخطط أخرى تتولاها الوزارة، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مجموعة من الاجتماعات المشتركة الأخرى لمناقشة هذا الأمر، وتحديد مسؤولية كل وزارة تجاه اعتماد هذه الآلية ونجاح تطبيقها.
ورش متخصصة
وحول جمعيات النفع العام، التي تشرف عليها وزارة الشؤون قال الحاي، إن أحد أهم المشاكل التي لاحظتها الوزارة في كثير من الجمعيات، تدني مستوى وعي هيكلها الإداري، وخصوصاً أعضاء مجالس إدارتها في ما يخص إعداد الميزانيات المتكاملة، وعقد شراكات مع القطاع الخاص، لإيجاد موارد مالية جديدة لها، تدعم نشاطها وتمكنها من النجاح في الدور المناط بها، لافتاً إلى حرص الوزارة على تنظيم ورش عمل وندوات متخصصة لهم بشكل دائم.
خطة تطويرية
وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لتطوير دور هذه الجمعيات، عبر تخصيص الملتقى السنوي الذي تنظمه لهم لفئات محددة كل عام، بدلاً من عموميته التي كانت معتمدة سابقاً، خاصة أن إجمالي عدد هذه الجمعيات في الدولة حالياً وصل إلى 158 جمعية تقريباً، موضحاً أن معدل الزيادة السنوي يتراوح بين 3 إلى 4 جمعيات جديدة يتم تسجيلها كل عام.
جمعيات المسرحيين
وأوضح أن الملتقى الذي ينظم كل عام، يناقش إشكاليات هذه الجمعيات والعقبات التي تواجههم في أداء دورهم، والنجاح به، وخصوصاً الصعوبات المالية، وتوفير دخل خاص بهم بدلاً من الاعتماد على الدعم المقدم لهم من الدولة، مشيراً إلى أن ملتقى العام الجاري، سيخصص لجمعيات المسرحيين والفرق المسرحية المنتشرة على مستوى الدولة.
وعي معرفي
وأضاف أن إجمالي عدد جمعيات المسرحيين في الإمارات يصل إلى 10، موضحاً أن أغلب هذه الجمعيات تواجه إشكالية عدم القدرة على وضع استراتيجية مالية واضحة تخلق لها تمويلاً ودخلاً ذاتياً، وتعتمد بشكل أساسي على الدعم الحكومي المقدم لهم، موضحاً أن الوزارة ستهتم في ملتقى جمعيات هذا العام، بتنمية القدرات الإدارية والتخطيطية لهذه الجمعيات، بهدف تكوين كيان مالي مستقبلاً، بالإضافة إلى العمل على كيفية تطوير دور المسرحيين في تنمية ثقافة الشباب، والاعتماد عليهم في تشكيل وعي ثقافي مجتمعي للشباب، يؤثر بشكل إيجابي في مسيرة الإمارات المعرفية والتنموية.
