«سلمى» يفوز بـ3 جوائز لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية

طيب الريس خلال حفل التكريم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصد برنامج سلمى للإغاثة الغذائية العالمي الذي تديره مؤسسة الأوقاف وشؤون بدبي 3 جوائز في حفل الدورة الخامسة لتوزيع جوائز CMO لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات في آسيا والذي أقيم في فندق بأن باسيفيك في سنغافورة.

وتسلم دروع الجوائز طيب الريّ، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر وعبدالوهاب صوفان مدير البرنامج لفئة الابتكار في ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات، وفئة الحرص على الصحة، وفئة التخفيف من حدة الفقر.

وتعد جوائز أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات في آسيا أبرز تكريم للمنظمات والمؤسسات التي تلعب دوراً إيجابياً وفعالاً في تحسين حياة الناس. وتتضمن الجوائز 25 فئة للمؤسسات و3 فئات للأفراد. وتم اختيار الفائزين بالجوائز من قبل لجنة تحكيم ضمت 10 من كبار المسؤولين والخبراء في أهم الشركات والمؤسسات الأكاديمية في قارة آسيا، وممن يمتلكون خبرة واسعة في مجال المسؤولية الاجتماعية.

تقنيات

ويأتي فوز «سلمى» بفئة الابتكار في ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات ليؤكد مستوى الرقي في المنتج، حيث يتم تصنيع المغلفات البلاستيكية التي تغلف الأغذية الإغاثية لبرنامج «سلمى» في كوريا الجنوبية وفق تقنية تغليف فائقة الجودة طورتها وكالة الفضاء الأميركية ناسا. وتتمتع المغلفات بمقاومة عالية للضغط والحرارة مع وزن خفيف للغاية ويمكن تخزينها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات دون التأثير على جودة محتوياتها. وهو ما جعلها من أكثر المنتجات ابتكارية على مستوى العالم في مجال الإغاثة الغذائية بما يواكب توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إعلان مجلس الوزراء للعام الجاري 2015 عاماً للابتكار بالدولة.

معايير الجودة

وجاء فوز البرنامج في فئة الحرص على الصحة من خلال أن منتجات سلمى حلال 100% ومطابقة لمعايير الجودة الغذائية العالمية، حيث تخضع لضوابط إنتاجية دقيقة للغاية تجلعها من أكثر المنتجات المضمونة صحياً على مستوى العالم. وأخيراً فوز البرنامج بالتخفيف من حدة الفقر وذلك كونه برنامجاً يعتمد على قاعدة الاستدامة الوقفية وليس التبرعات فقط بما يضمن ديمومته وبالتالي استمرارية تدفق المساعدات الغذائية بشكل دائم لكافة المنكوبين والمحتاجين على مستوى العالم.

منجزات

وحول فوز البرنامج بتلك الفئات المرموقة، قال طيب الريّس الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي «الفوز بثلاث فئات من جوائز CMO لأفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات في آسيا يضاف إلى رصيد منجزات «سلمى» ويؤكد أهمية هذا البرنامج عالميا ومكانة دبي كعاصمة للاقتصاد الإسلامي كما أنه يعد دليلاً جديداً على مستوى الإعجاب الدولي بالبرنامج كمشروع رائد. إننا فخورون بهذا الإنجاز الذي يؤكد بأن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تسير على النهج الصحيح الذي رسمته القيادة الرشيدة بهدف الارتقاء بالسمعة الطيبة لدولة الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص».

وتوجه الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بالشكر إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ومدينة دبي للخدمات الإنسانية، وبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، والأوقاف النيوزيليندية، مؤكداً بأنهم جزء من منظومة النجاح وأن مساهماتهم ساعدت برنامج «سلمى» بالوصول إلى المرحلة المتقدمة من التميز.

منظومة

أكد طيب الريّس بأن منظومة الأوقاف في دبي تتجاوز كونها مجرد تبرعات أو عمل خير عادي، بل هي تؤسس لديمومة عمل الخير من خلال دمج المفهوم التجاري الربحي بالمفهوم الإسلامي العريق لعمل الخير. منوهاً بأن الأوقاف تدخل في صلب العمل الخيري والإنساني، بل إنها تعد داعمة أساسية لجهود الحكومات في التنمية المستدامة بشقيها التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية.

وموضحاً بأنه في إطار الربط بين الأوقاف والجهود الإغاثية لدولة الإمارات على مستوى العالم فقد أطلق صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، مشروع سلمى كمبادرة إغاثية عالمية تعتمد على قاعدة الاستدامة الوقفية كجزء من استراتيجية دبي لتكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي على مستوى العالم.

Email