أم القيوين: بعد نظر واستشراف مستقبل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت الفعاليات في أم القيوين بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نموذج قائد القرن 21، وهو الأمر الذي يدل على بعد نظر القيادة الرشيدة للدولة التي تنظر إلى المستقبل باستشراف، بهدف تعزيز قدرات كل الموظفين العاملين في الدولة، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الارتقاء بالعمل الحكومي من خلال الابتكار والتميز وتحقيق الرؤى والتطلعات، ما يقود إلى تحقيق الرفاهية، ومن ثم إسعاد الشعب الإماراتي، وجعل الإمارات في المركز الأول عالمياً في الريادة، لافتين إلى أن سموه قد وجه من قبل بتأسيس برنامج قيادات الإمارات في عام 2008، كما أطلق سموه الحكومة الذكية ومن قبل الحكومة الإلكترونية، كما أن الإمارات بتلك البرامج والمبادرات قطعت شوطاً كبيراً منذ فترة طويلة في تطبيق البرامج التي تؤهل أبناء الإمارات إلى القيادة والريادة في الميادين كافة.

نقلة نوعية

يقول المهندس يوسف جاسم المنصوري، مدير دائرة التخطيط والمساحة بالإنابة في أم القيوين، إنه منذ تولي سموه رئاسة مجلس الوزراء، قام بنقلة نوعية كبيرة لتطوير أداء الوزارات الحكومية المختلفة، وذلك بإعداد وتمكين قيادات الصف الثاني، والثالث للنهوض بمستوى أداء الجهات الحكومية وتطوير أدائها، وذلك نتيجة لرؤيته الثاقبة بأن النهوض بالإنسان ورفع قدراته قبل المكان.

وقال إن حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشر الثقة في الحكومة وكفاءة الأداء الحكومي من قبل، إضافة إلى حصولها على مراكز متقدمة عالمياً في مجال الأداء الاقتصادي لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة عمل دؤوب ومثابرة من القيادة الحكيمة للدولة.

حرص شديد

وقال أحمد علي، مسؤول العقود بدائرة الأراضي والأملاك في أم القيوين، إن السنوات الماضية من عمر حكومة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمسنا فيها حرصه الشديد على العناية والاهتمام بشؤون الوطن والمواطنين، وضرب لنا المثل الأعلى في الإخلاص في العمل والوفاء للوطن والحكمة في معالجة الأمور والصبر على الشدائد والمحن، والإصرار على تحقيق الطموحات والأهداف، مبيناً أن سموه يهدي لنا في كل يوم نموذجاً حياً في صورة حضارية مشرقة نفخر بها، وأن إطلاق سموه برنامج قائد القرن 21 يهدف من خلاله إلى الوصول بالإمارات إلى المركز الأول في الميادين كافة، ولافتاً إلى أن تلك الخطوة من شأنها أن تُكسب الموظفين، خاصة الشباب منهم، المهارات الكفيلة بإحداث التطور المنشود في ميادين العمل كافة، كما يقود برنامج العمل الحكومي خطوات بعيدة من مراحل التميز في التنافسية العالمية، كما أن المستقبل سيكون مبشراً بالنتائج الإيجابية من خلال حصد المراكز الأولى.

Email