محمد الشرقي يكرم 100 يتيم من «خيرية الفجيرة»

محمد الشرقي متوسطاً الأطفال المكرمين ــ تصوير: زايشان أحمد

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة الحفل الخيري الذي أقامته جمعية الفجيرة الخيرية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني في فندق سيجي الديار بالفجيرة.

وحضر الحفل الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ مكتوم بن حمد الشرقي، وسعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، وأعضاء مجلس الإدارة والدكتور أحمد الكبيسي وعدد كبير من الأيتام المكفولين من الجمعية وأسرهم.

وتم خلال فعاليات الحفل تكريم 100 يتيم ويتيمة من أبناء الجمعية والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مع عائلاتهم بالإضافة إلى 4 أسر نموذجية تم تكريمهم بهذه المناسبة.

وقال سعيد الرقباني بهذه المناسبة «نحن نستحضر ذكرى رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونقف بإجلال وتقدير أمام مثال نادر في البذل والعطاء والجود والسخاء، والكرامة والإباء، بحكمته بنى دولة، وبعطائه أنقذ أمماً من الفقر والمرض والجوع، لقد استطاع الشيخ زايد أن يضيئ شمعة أمل وبهجة في حياة كل محتاج أو منكوب سواء كان طفلاً أو أسرة أو شعباً بأكمله، إنه بحق رجل بنى أمة».

الوجدان الإنساني

وأضاف الرقباني أن عمق الوجدان الإنساني في فكر وعقيدة مؤسس دولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه كان دائماً من أبرز المكونات الرئيسية في قيادته التاريخية وهي لا تزال نفسها السمات المحددة لقيادة الإمارات اليوم التي تتصدر العالم في العطاء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله وأطال عمره.

الأسرة المنتجة

أوضح سعيد الرقباني أن عدد الأيتام المكفولين في الجمعية وصل 15260 يتيماً، ووصلت أعداد الأسر المنتجة المواطنة في الجمعية إلى 400 أسرة، كما استفاد 27.016 ألف طالب وطالبة من المساعدات الدراسية التي قدمتها الجمعية في السنوات الأخيرة، ويعتبر مشروع حفظ النعمة أحد المشاريع المتميزة التي أقامتها الجمعية الخيرية، وقد جاءت فكرة المشروع من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدأ المشروع في عام 2004. كما تقدم الرقباني بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على الاهتمام والدعم الذي تلقاه الجمعية من سموه.

Email