بوملحة: «جائزة دبي الدولية» توضح مزايا القرآن ووسطيته

■ إبراهيم بوملحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال إبراهيم بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو الذي اقترح انشاء جائزة دبي للقرآن الكريم..

حيث أصدر قرارا بإنشاء الجائزة، كما أنه هو الذي يدعمها مالياً كل عام بحيث تستغني بميزانيتها عن أي ميزانية أخرى ولكن يفتح الباب للجهات للمشاركة في رعاية بعض فعاليات الجائزة من أجل رغبة سموه في فتح أبواب الخير للناس الذي يريد سموه أن يعم جميع أفراد المواطنين..

وأضاف بوملحة أن سموه متابع لكل فعاليات الجائزة بشكل دقيق ويسأل دوماً عن تفاصيل العمل فيها، وتشغل حيزاً كبيراً من اهتمامه ومتابعته، وقد سُئل سموه يوماً عن أحب المسابقات إلى قلبه فقال إنها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

أنشطة كثيرة

وأضاف بوملحة إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدأت بفرعين فقط هما فرع المسابقة الدولية وفرع الشخصية الإسلامية وتطورت الجائزة لتشمل الآن 12 فرعا، مشيراً إلى أن الجائزة انتقلت خلال سنواتها إلى واقع مؤسسة إيمانية قرآنية تُعنى بالشؤون الدينية وخصوصاً الشؤون القرآنية، وأصبحت فعالياتها كل شه..

حيث يبدأ فرع وينتهي فرع على مدى العام، فالجائزة مثقلة بالفعاليات ومهتمة بأنشطة كثيرة ومتنوعة وجميع هذه الأنشطة تصب في دفع عملية التسامح وتنشئة الأجيال تنشئة سليمة ووسطية وبيان مزايا القرآن الكريم في التسامح والتآلف والرحمة والعطف وقبول الآخر.

وأكد بوملحة أن المسابقة الدولية حققت انتشارا واسعا بحيث أصبحت الجائزة الأولى على مستوى العالم العربي والإسلامي بدون منازع، وبشهادة الكثير من العلماء والمتابعين وهي تستقطب أعدادا من المتسابقين في كل دورة يصل عددهم من 80 إلى 90 متسابقا مع الحضور المتميز للجمهور داخل القاعات أثناء الاختبارات..

فضلا عن الحضور المتميز للمتابعين للبث المباشر على شاشات التلفزة في القنوات الفضائية سواء داخل الدولة او خارجها، وقد أوجدت فعاليات الجائزة الدينية المتميزة نوعا من التوازن في دولة الإمارات العربية المتحدة في مقابل الأنشطة الأخرى الاقتصادية والسياحية والفنية والتجارية.

Email