مجلس «البيت متوحد» يدعو إلى مواجهة الأفكار الهدامة والتعصب

■ جانب من مجلس عبدالله بن جريس | تصوير: غلام كاركر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا مجلس البيت متوحد، الذي استضافه المواطن عبدالله علي بن جريس في أم القيوين الشباب الإماراتي إلى الانخراط في الخدمة الوطنية لتعزيز الهوية والمحافظة على المكتسبات التي تحققت في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات عبر تطوير أنفسهم ومهاراتهم والنيل من مختلف ضروب العلم للمحافظة على تلك المنجزات التي تحققت منذ مسيرة الاتحاد.

وحض على الالتفاف حول القيادة الرشيدة التي بادلتهم حبا بحب ووفاء بوفاء، كما دعا الجامعات إلى ضرورة الاهتمام بالبحوث العلمية ورصد الميزانيات لأنها تعد قاطرة التقدم التي تنقل الشعوب من حال المستهلك إلى المنتج.

وطالب المشاركون في المجلس جيل الشباب بالتيقظ ومحاربة الأفكار الهدامة والبعد عن التعصب وكل ما يضر باللحمة الوطنية، مؤكدين أن الجيل الحالي من الشباب الإماراتي واع وممسك بزمام المبادرة وولاؤه للقيادة الرشيدة وللوطن ولاء كبير.

وقال الدكتور عبدالله علي بن جريس راعي (البيت متوحد) إن البيت الإماراتي متوحد وملتف حول قيادته الرشيدة التي اهتمت بإنسان الإمارات وركزت على أمور كثيرة أبرزها التعليم والصحة ومشاريع التنمية والتعمير وكافة الخدمات التي تصب في خدمة شعب الإمارات..

إضافة إلى توفير فرص العمل للشباب، كما أن الدولة بنيت على أسس متينة كان عمادها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، والتي انطلقت بفضل جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان من مرحلة التكوين إلى مرحلة التمكين وانتقلت نقلة كبيرة في فترة زمنية محدودة وأصبحت رائدة.

استقرار ورخاء

من جهته قال احمد الخرجي مستشار تربوي في منطقة أم القيوين التعليمية في مداخلته أننا نعيش واقعا ملموسا بأن البيت الإماراتي موحد، فنعيش حالة أمن واستقرار ورخاء قل نظيرها، ما يدلل على أن القيادة الرشيدة تحس بألم الشعب وتعمل من أجله دون كلل..

مبيناً أن الإمارات ومنذ تكوينها عملت على ابتعاث المواطنين وغير المواطنين من اجل نيل الدرجات العلمية الكبرى، ومن ثم إنشاء الجامعات والكليات والمعاهد بفضل النظرة الثاقبة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والذي كان يهدف آنذاك إلى تأسيس الدولة الاتحادية على أركان صلبة.

وأكد الخرجي أن للبحوث العلمية فائدة كبرى بالنسبة للطلاب قبل التخرج وبعده، لأنها تعد قاطرة الشعوب، كما أنها تصقل خبرات الطلبة وتعزز مواهبهم وتحفزهم نحو الإبداع..

مؤكدا ضرورة الاستثمار في طلاب الجامعات وإعدادهم إعدادا جيدا ليكونوا منتجين وقادرين على إحداث التغيير لأن الإنسان هو الأساس والثروة غير الناضبة والمتجددة ورأسمال أي تنمية حقيقية في هذه المجتمعات، فكل تنمية مستهدفة يجب أن تبدأ من الإنسان وبه وله، داعيا الجامعات الإماراتية إلى ضرورة رصد الأموال لتشجيع البحوث العلمية والعمل بها وألا يكون مكانها الرفوف.

المحافظة على المكتسبات

وقال المواطن حمد السويدي إن الشباب الإمارات واع ومتعلم وهم يبادلون الحكام الحب والولاء، داعيا إلى ضرورة المحافظة على المكتسبات التي تحققت منذ قيام الاتحاد والتي بدأها باني الدولة ومحول الصحارى إلى جنان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد - طيب الله ثراه، كما دعاهم إلى الانخراط في الخدمة الوطنية التي تعد وسام شرف على صدور أبناء الدولة، وواجباً وطنياً مقدساً تجاه الوطن الذي لم يدخر جهداً في سبيل عزة واستقرار شعبه في ظل القيادة الرشيدة.

ومن جهته قال المواطن يوسف سلطان آل علي إن الجيل الأول من المؤسسين بذلوا جهودا جبارة حتى تقوم دولة الاتحاد، داعيا الشباب الإماراتي إلى المحافظة على ما تحقق من إنجازات وأن يبتعدوا عن الأفكار الهدامة والتعصب والالتزام بالوسطية وعدم انجرافهم إلى الأفكار الهدامة والتي تعد معاول هدم وخراب، مبينا أن الإمارات رزقت قيادة مثالية تتبع نهج المؤسسين وتسير على خطاهم.

Email