مآثر وذكريات زايد الخير في مجلس حقوق الإنسان بالشارقة

■ جانب من المجلس

ت + ت - الحجم الطبيعي

استحضر المشاركون في المجلس الرمضاني الذي نظمه مجلس ادارة جمعية حقوق الإنسان روح ومآثر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي يحمل عنوان «على خطى زايد» حيث استعرضوا خلال المجلس مواقف زايد في مجال العمل الإنساني والخيري داخل الدولة وخارجها.

وأكد محمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية حقوق الإنسان أن أعمال المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كانت تسبق أقواله بشهادة الآخرين ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين ونجدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين كثيرة وبفضلها احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة الريادة في العمل الإنساني إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن المغفور له إنسان بكل ما ترسخه هذه الكلمة من معان تسمو وترقى بها ولم ينظر يوما إلى ديانة أو جنسية أو عرق أو لون.

وأوضح الكعبي أن زايد كان رائداً في كلِّ شيء هكذا كان في السراء والضراء إنساناً لذلك ظل رحمه الله بطل المواقف وهناك قصص عن مواقفة الإنسانية والتي ستتناقلها الأجيال القادمة عن إنسانية زايد، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله اهتم طوال حياته بالإنسان باعتباره الثروة الأغلى والاهم والأبقى.

درس إنساني

ومن جانبه أوضح الدكتور أبو بكر محمد أن زايد الخير كان درسا كبيرا من دروس الإنسانية العربية، حيث قدم سموه مساعدات إنسانية وخيرية إلى كافة الدول العربية والإسلامية والبشرية جميعا.

Email