سياسة تأهيل وفق منهجية علمية ترفع مستوى الأداء

المزينة: الشرطة لن تتردد في تطوير كوادرها البشرية عبر ترسيخ المعارف

■ خميس المزينة مهنِّئاً حمد العور | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي إن شرطة دبي لا تألو جهداً في تطوير الكوادر البشرية ودعمها بأفضل الكفاءات عبر سياسة تأهيل تسير وفق منهجية علمية ترفع مستوى الأداء والكفاءة، جاء ذلك خلال تهنئته الدكتور حمد منصور العور، من الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، لحصوله على درجة الدكتوراه في البصمة الحركية من جامعة برادفورد في بريطانيا.

وشدد المزينة على ضرورة ترسيخ المعارف والنظريات العلمية التي يكتسبها الخريج من دراسته في الواقع العملي، وتطوير العمل وتحديثه باستمرار من خلال الدراسات والبحوث العلمية ودعمها بالتطبيقات العملية.

استثمار

وقال المزينة إن أبناء الوطن سيسخِّرون الحصيلة العلمية في تطوير مواقع العمل على كل الأصعدة بما يلبي تطلعات القيادة العامة لشرطة دبي بان تكون المؤسسة الأمنية المتميزة، مثمناً قدرة الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة على كشف الوقائع والحقائق في قضايا عالمية، ومواكبتها لأحدث ما توصل إليه العلم في مجال كشف الجريمة، واقتناء كافة التقنيات الخاصة بذلك.

واستمع اللواء خميس مطر المزينة من الدكتور العور الى نبذة عن رسالة الدكتوراه التي قدمها، موضحا فيها ان لكل انسان صفاتٍ جسدية او سلوكية تميزه عن باقي البشر، هذه الصفات او «البصمات» تشمل بصمة اليد والبصمة الوراثية وبصمة الوجه، فالبصمة الحركية تعد من البصمات الحديثة والتي من شأنها ان تساعد في كشف هوية مرتكبي الجريمة ولو حاولوا اخفاء وجوههم، فبصمة الحركة تأخذ بعين الاعتبار الحركات الدقيقة لكل مفصل في الجسم ومجموعة هذه القياسات تشكل بصمة خاصة لكل انسان.

وقال العور ان البحث تناول كيفية استخراج هذه البصمة وطريقة الاستدلال بها واهم المعوقات في تطبيقها في القضايا الجنائية، حيث اوضح البحث ان البصمة التي يتم استخراجها من مسرح الجريمة غالبا ما تكون غير كاملة او قليلة الجودة، فلذلك اوصى البحث باستخدام الاسلوب المبتكر لبناء بصمة حركية كاملة من معلومات قليلة وغير كاملة والذي يعد ملائما للتطبيقات الجنائية.

Email