مجالس «الداخلية» تدعو إلى تكثيف التوعية المرورية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أقيمت مساء أول من أمس، فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية تحت شعار «الابتكار يثريه الحوار»، والتي ينظمها على مستوى الدولة مكتب ثقافة احترام القانون بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وشملت تسعة مجالس في مختلف إمارات الدولة، ناقشت موضوع «قطاع المرور والترخيص».

وتضمن الموضوع الرئيسي، محورين أساسيين، الأول يشمل ثلاثة عناصر حول خدمات المرور والجهود المبذولة لتحقيق الأمن على الطريق، وعمل الدوريات المرورية، والجهود المبذولة للحد من الحوادث، وتضمن العنصر الثاني خدمات الترخيص، وشروط ترخيص المركبات، والتسهيلات المقدمة للمتعاملين، والحفاظ على سلامة السائق من خلال أمن مركبته، أما العنصر الثالث فناقش الخدمات المرورية الذكية عبر تطبيق وزارة الداخلية، وتناول المحور الثاني التحديات التي تواجه الجهات المختصة في وزارة الداخلية، كالحوادث الجسيمة، والسرعة الزائدة، وثقافة الاستخدام الحضاري للطريق.

التوعية المرورية

دعا المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الرمضاني الذي استضافه محمد صالح الدرمكي بمنزله في منطقة المشرف بأبوظبي، إلى تكثيف جرعات التوعية المرورية عبر مختلف القنوات الإعلامية وبما يتناسب مع مختلف فئات المجتمع، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تستقطب نسبة عالية من المتابعين، وتضمين المناهج الدراسية مواد مرورية، وزيادة الوعي المروري حفاظاً على الأرواح البشرية والممتلكات، وتحفيز السائقين المتميزين والأقل ارتكاباً للمخالفات المرورية حتى يكونوا مثالاً يحتذى، وضرورة إلمام السائقين ومستخدمي الطرقات من مواطنين ومقيمين بقانون السير والمرور الاتحادي.

وأوضح المشاركون في المجلس الذي أداره الإعلامي علي سالم الشامسي، أن السلامة المرورية أصبحت هاجساً دولياً، وأن دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول السباقة في رفع معدلات السلامة المرورية على الطرقات. وقال المشاركون في المجلس إن الإمارات تمتلك بنية تحتية متطورة وفق أرقى المعايير العالمية ما يجعل الطرقات أكثر أمناً، وأشادوا بجهود الدوريات المرورية التي تغطي كل مناطق إمارة أبوظبي، ودورها في الحفاظ على السلامة المرورية، وتنفيذ الضوابط اللازمة لتأكيد انسيابية الحركة المرورية، وضبط مخالفات مستخدمي الطريق ورفع مستويات السلامة المرورية.

خدمات شاملة

واستضاف سعيد عبد الله بن دومان العامري مجلس وزارة الداخلية بمنزله في منطقة الوقن بمدينة العين، وأداره الإعلامي حسين العامري، وثمن المجلس حرص واهتمام دولة الإمارات وبتوجيهات من القيادة الرشيدة، بتوفير أرقى الخدمات المرورية الشاملة وفق أحدث المعايير الدولية، لكل المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. ودعا المتحدثون في المجلس، إلى ضرورة التقيد بأنظمة السلامة المرورية وقوانين السير والمرور، وإجراء الفحص الفني للسيارة، والتأكد من صلاحيتها قبل السفر لمسافات بعيدة، وطالبوا أولياء الأمور بمراقبة الأبناء ومنعهم من قيادة المركبة إذا لم يبلغوا السن القانونية، وضرورة رفع مستوى الثقافة المرورية عبر مختلف القنوات الإعلامية.

وأثنى المشاركون على مبادرات وزارة الداخلية الرائدة، ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون، وأهدافها في تعزيز التواصل والاتصال بين المواطنين وصناع القرار في الدولة، من خلال المجالس الرمضانية.

النقاط البيضاء

وأوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الرمضاني الذي استضافه سعيد محمد الكندي بمنزله في دبي، وأداره الإعلامي راشد النعيمي، بتطبيق نظام النقاط البيضاء على مستوى الدولة، وتعزيز الثقافة المرورية ونشر الوعي المروري بين أفراد المجتمع، بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية والشركات الخاصة ذات الصلة، ودعا المتحدثون إلى وضع عقوبات رادعة لمرتكبي المخالفات المرورية، وإعادة النظر في شروط وقوانين ترخيص الآليات والسائقين، خاصة قائدي مركبات الأجرة والمركبات الثقيلة. وأكد المتحدثون في مجلس أن الثقافة المرورية جزء لا يتجزأ من ثقافة احترام القانون.

حوافز للملتزمين

طالب المشاركون في مجلس وزارة الداخلية، الذي استضافه سعيد علي النقبي بمنزله في منطقة خورفكان بالشارقة، وأداره الإعلامي محمد إبراهيم الرئيسي، باستحداث حوافز للسائقين الملتزمين بقوانين السير والمرور، وتقنين منح رخص القيادة، وغرس الثقافة المرورية لدى الأبناء، واعتماد المواد المرورية ضمن المناهج الدراسية.

وناقش المتحدثون في المجلس دور حملات التوعية المرورية في نشر وتعزيز الثقافة المرورية بما يسهم في انخفاض الحوادث المرورية، مؤكدين ضرورة انتشار الدوريات المرورية على الطرق الداخلية والخارجية وفي الأحياء السكنية، لردع السائقين المتهورين.

مشاركة

شاركت إدارة الشرطة المجتمعية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في المجلس الرمضاني الذي استضافه مبارك مايد المنصوري رئيس العلاقات الحكومية لشركة أدما، في منزله بمدينة خليفة بالعاصمة أبوظبي، ضمن خطط وزارة الداخلية في التواصل مع الجمهور وتعزيزاً لمسؤوليتها المجتمعية.

وناقش الحضور عدداً من القضايا ذات الطابع الخدماتي والاجتماعي، وبعض الأمور الخاصة بأحيائهم ومناطق سكناهم، مقترحين بعض الحلول والمعالجات بما يسهم في تحسين الوضع الخدمي للمنطقة وسبل الحماية، مشيدين بتعاون الجهات الحكومية واستجاباتها لمتطلباتهم.

Email