تقام على مساحة 20 ألف متر مربع وتضم أنواعاً مختلفة

إنجاز حديقة دبي للتماسيح في الربع الثالث من 2016

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبدأ بلدي ة دبي خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع شركة وايت اوريكس أكواريوم، أعمال انطلاق تشييد حديقة دبي للتماسيح، والمتوقع الانتهاء من تشييدها في الربع الثالث من عام 2016.

وستقام الحديقة على طراز حدائق التماسيح في فرنسا، وستضم مئات التماسيح لتنمو وتتكاثر بصورة طبيعية أمام الزوار، وستضم أنواعاً عديدة من تماسيح النيل، أكبر الفصائل التي تعيش في المياه العذبة حجماً حول العالم.

وأكد خليفة عبد الله حارب مدير إدارة الممتلكات ببلدية دبي، أن حديقة دبي للتماسيح، ستكون مقصداً سياحياً، يرتاده السائحون القادمون لأمارة دبي، وستكون محمية بيئية توفر أحسن ظروف النقل والتغذية والمتابعة الصحية للتماسيح للتكاثر، والمساهمة في الحفاظ على هذه الفصيلة من الحيوانات، وفق اتفاقية سايتس لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض.

مساحة كلية

وتبلغ مساحة الأرض التي ستقام عليها 20 ألف متر مربع، ويمتاز الموقع كونه يقع بمحاذاة حديقة مشرف، وليس داخلها، في الشمال الشرقي من دبي، ويمتاز الموقع بأنه امتداد للمنطقة الصحراوية، وسهولة الوصول إليه من عدة جهات، بما في ذلك شارع الشيخ محمد بن راشد، ومن شارع طرابلس وشارع الخوانيج، وكونه ملاصقاً لحديقة مشرف، ويتكامل مع المناطق السكنية والأحياء السكنية المجاورة، مثل المحصينة ومزهر 1 و2 ومردف والورقاء 1 و2 و3 و4 و5 المجاورة والمحاذية لموقع المشروع، ما يرسخ البعد البيئي.

وتتضمن فكرة المشروع، العناية بمجموعة تماسيح، وتوفير أحسن الظروف الصحية لتكاثرها، ما يسهم في الحفاظ على هذه الفصيلة، إضافة إلى أن المشروع يمثل أيضاً تطبيقاً لمفهوم الحدائق المتكاملة السائد في الكثير من دول العالم، موضحاً أنه إضافة إلى دورة الترفيهي، سيوفر فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية، سواء المدارس أو الجامعات أو مراكز البحث العلمي، لإجراء أبحاث وبرامج علمية، وإقامة ندوات متخصصة تسهم في زيادة الاهتمام بعلوم الطبيعية والأحياء والبيئة. حيث سيحظى الزائر لحديقة دبي للتماسيح، بجولة ممتعة، واتصال مباشر بمشاهد طبيعية تنتشر عليها مئات من التماسيح حول الأحواض المائية.

ويبعد المشروع 10 كيلو مترات من المطار الدولي، ليتمتع بسهولة الوصول إليه من جهات عدة، بما في ذلك شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات وشارع طرابلس وشارع الخوانيج، ويتكامل مع المناطق والأحياء السكنية المجاورة ومشروع سفاري دبي، وسوق طيور الزينة والحيوانات الألفية.

مضيفاً أنه في إطار ترسيخ البعد البيئي للمشروع، تم اختيار المواد الهندسية والمعمارية ومواد البناء الصديقة للبيئة، ليصبح مشروعاً صديقاً للبيئية، يعتمد على الطاقة المتجددة، ومعالجة النفايات، مع المحافظة على الخصائص المعمارية للمنطقة، وضمن معايير التنمية المستدامة، حسب رؤية بلدية دبي.

ويعمل المشروع على استقطاب ثلاث فئات للمشروع وللحديقة في نفس الوقت، فئة الأطفال وفئة العائلات وفئة السياح العرب والأجانب والمواطنين، ويمثل تطبيقاً لمفهوم الحدائق المتكاملة السائد في الكثير من دول العالم المتطور، ما سيسهم بشكل كبير في جذب وتنوع الفئات الذين سيعاملون مع حديقة مشرف، ومن استقطاب السائحين.

تحارب ناجحة

وأوضح فريدون العوضي رئيس قسم الاستثمار، أن إقدام الشركة التي أبرمت مع البلدية العقد على تنفيذ حديقة التماسيح في دبي كمشروع سياحي جاذب، يستند إلى تجربتها الناجحة في كل من حدائق التماسيح في بيالات فرنسا وجربة في تونس، والتي تمكنت من تطوير وازدهار الجانب السياحي فيهما، وكذلك اكتساب خبرات في مجال تصميم وتنفيذ وإدارة حدائق التماسيح، حيث سيتم تحصيل رسوم معقولة لدخول الحديقة من كل زائر مقابل القيام بجولة ممتعة، واتصال مباشر وآمن ولصيق مع المشاهد الطبيعية والحقيقة، تتضمن وجود المئات من التماسيح حول الأحواض المائية الطبيعية، بطريقة تجعل زوار ومرتادي الحديقة الذين يتجولون في أرجاء المحمية، وكأنهم في غابات أفريقيا.

تأمين مساكن موظفي  بلدية دبي بكاميرات مراقبة

انتهت بلدية دبي من تأمين ثكنات الموظفين والعمال بها عن طريق تأمين ذاتي بتركيب 158 كاميرا في كل من سكن الموظفين في المرقبات والطوار، صرح بذلك خليفة حارب مدير إدارة الممتلكات.

وقال إنه تنفيذا لقرار إدارة نظم الحماية في شرطة دبي تطبيق قانون جديد، يُلزم أصحاب البنايات السكنية بتركيب كاميرات مراقبة في المباني فقد بادرت البلدية إلى تركيب الكاميرات على منشآتها السكنية لأجل سلامة وأمن موظفيها وعائلاتهم .

وقال إن القانون 10 لسنة 2014 في دبي، الذي يعدل قانون 24 لسنة 2008 بشأن مقدمي الخدمة، يضيف شريحة جديدة من المباني، التي يجب تزويدها بنظام كاميرات المراقبة، حيث كان يقتصر على المنشآت التجارية والسياحية الأكثر حساسية، لكن في ظل التطور المستمر بالإمارة، صدر القانون الجديد ليلزم المباني السكنية بتركيب كاميرات في مناطق محددة من المبنى

معايير

ولفت إلى أن هناك معايير لتركيب الكاميرات، نص عليها القانون والتزمت بها البلدية بما يفي فقط بالغرض الأمني، من خلال تركيب أقل عدد من الكاميرات في مداخل المبنى للأفراد والاستقبال ومداخل المركبات.

وقال انه تمت تغطية المجمعين بإجمالي 158 كاميرا حديثة وفقا للمواصفات الفنية والاشتراطات القانونية لإدارة نظم الحماية من أجل سلامة وأمنت الموظفين وأسرهم وحرصا على راحتهم في إطار مفهوم السعادة الذي تنتهجه إمارة دبي للجميع والحرص على حياتهم وصحتهم وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ سواء المتعلق بأعمال الدفاع المدني أو أعمال الإسعاف والطوارئ.

دقة

وأشار عبيد إبراهيم المرزوقي رئيس قسم الأمن والخدمات الإدارية إلى أن هناك كاميرات رقمية بالغة الدقة والوضوح، مطروحة حالياً في الأسواق، وتتم إدارتها بنظام تقني حديث، يساعد على التحكم في أكبر عدد بسهولة، مشدداً على حرص الإدارة على عدم انتهاك خصوصيات المقيمين، بتطبيق معايير صارمة منها عدم توصيل الكاميرات بأي شبكة خارجية، ولا يتم الرجوع إليها إلا في حالة الضرورة وعبر القنوات الرسمية.

وأشار خليل إبراهيم رئيس شعبة الأمن المسئولة عن تأمين كافة منشآت البلدية إلى أنه تم الانتهاء من تغطية كافة المنشآت الرئيسة للبلدية وفقا لأهميتها وحيويتها وبناء على معايير تحديد الحراسة على مباني ومنشآت الدائرة القانونية التي تلتزم بها البلدية في الحفاظ على خصوصية الناس ومراعاة مشاعرهم وأيضا مراعاة كافة القوانين والقواعد الأخلاقية التي تحمي وتصون الحياة الخاصة للناس جميعا دون تفرقة.

Email