دعم من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية

تفاعل كبير مع مبادرة حمدان بن محمد الصحية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوباً مع مبادرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الصحية والتي تهدف إلى تقديم الفحوصات والخدمات العلاجية لأمراض الفم والأسنان لفئة العمال، لاقت المبادرة الإنسانية تفاعلاً سريعاً من قبل الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية في دبي والتي بادرت بتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه الحملة البناءة.

وسعت المؤسسات إلى جانب الأفراد لإنجاح المبادرة في مرحلتها الأولى التي تستمر لغاية نهاية العام الجاري، وتشمل إجراء كافة الفحوصات العلاجية وتقديم الاستشارة الطبية لأسنان العمال لأكثر من 2000 حالة وشخص من الفئة المستهدفة، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الكريمة من سمو ولي عهد دبي والتي جاءت لتواكب مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال.

وقدمت بلدية دبي لجميع العمال المستفيدين عبوات تحتوي على أدوات صحية تعزز من عمليات وقاية الفم والأسنان، كما قدمت شركة الاتصالات المتكاملة «دو» بطاقات هاتفية مدفوعة القيمة للعمال بهدف رفع معنوياتهم وإبقائهم على اتصال مستمر مع ذويهم، في حين قدمت جمعية الاتحاد التعاونية حقيبة خاصة لكل عامل تحتوي على معقمات ومنظفات وأدوات نظافة شخصية، كما تبرعت الطفلة المواطنة هند محمد راشد بن غدير بتكلفة تقديم وجبات غذائية لجميع العمال المترددين على مقر عيادة دبي للأسنان لإجراء الفحوص والعلاجات الطبية طوال فترة مبادرة حمدان بن محمد آل مكتوم الصحية.

مسؤولية اجتماعية

وقال سيف بن مرخان الكتبي مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي إن مساهمة هذه الجهات والأفراد في دعم توجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في الإمارة الإنساني يعكس الحرص، والوعي الخيري والإنساني، لدى مختلف فئات المجتمع الإماراتي مشيدا بحرص هذه الجهات على المشاركة بشكل تطوعي مما يعزز من قيمة المبادرة ويعود بالنفع المباشر على فئة العمال التي تستحق منا كل دعم وشكر وتقدير.

وأكد الكتبي ضرورة نشر ثقافة تعزيز العمل والخدمة المجتمعية لدى جميع المؤسسات الخاصة والعامة لأنه جزء لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية والواجب النابع من الشعور بالامتنان والتقدير للجهود التي تبذلها الحكومة لتسهيل الأعمال وتوفير البنى التحتية والبيئة المتطورة للمستثمرين مما يسهم في ازدهار ونمو أعمالهم بدرجات كبيرة، فلا أقل من رد هذا الجميل بالمساهمة بفاعلية في الأعمال المجتمعية والإنسانية.

وجدد سيف بن مرخان دعوته لجميع شركات الخاص بالمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية المتميزة التي أطلقها ولي عهد دبي؛ فقطاع الإنشاءات هو المستفيد الأول من هذه المبادرة لذا فإنه من المنتظر أن تكون مساهمة هذا القطاع في المبادرة أكبر وأشمل من بقية القطاعات مشيراً إلى أن المراحل التالية من المبادرة مفتوحة لجميع شركات هذا القطاع للمساهمة وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في كلية حمدان بن محمد للأسنان وعيادة دبي للأسنان.

رؤية قيادي

وقال المهندس حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي: إن هذه التوجيهات الكريمة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لم تأت من فراغ بل جاءت كرؤية قيادي كريم ينظر إلى فئة كبيرة من العمال في الإمارة نظرة عطف وحب ورغبة شديدة في أن يكون كل من يتواجد في دبي سعيداً في كل أمور حياته العملية والنفسية والصحية وخاصة فئة العمال.

وأضاف إن البلدية تفخر بالمساهمة في المبادرة ومنذ الإعلان عنها أجرت على الفور فحوصاً لعدد كبير من العمال العاملين لديها للتأكد من سلامة أسنانهم، وهي الآن تفخر أيضا بالمشاركة في تجهيز حقائب خاصة لـ 2000 عامل وتسليمها للمنظمين لتسليمها للعمال المستفيدين من المبادرة في مرحلتها الأولى.

فوائد

وقال فهد الحساوي نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «دو» للاتصالات إن الشركة قررت المشاركة في دعم العمال المستفيدين من المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي من باب حرصها الكامل على دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تعود بالنفع على شرائح مستحقة من المجتمع مشيدا بفكرة سموه الرائدة وغير المسبوقة من خلال توفير العلاجات الضرورية لأمراض الفم والأسنان لفئة العمال والتي تشكل عبئا كبيرا على هذه الفئة ذات الدخل المحدود.

وأوضح الحساوي أن الشركة ارتأت تقديم شيء قيم يعود على العمال بالنفع ويعزز من شعور السعادة الذي يخالجهم وهم يحصلون على رعاية واهتمام وعلاج فقررت منحهم بطاقات هاتفية مدفوعة القيمة من أجل التواصل مع أهاليهم وذويهم مؤكدا أن الشركة ستقدم المزيد من المساهمات الإنسانية للعمال المستفيدين من المبادرة سيتم الإعلان عنها فور اعتمادها.

وقاية

وأكد سهيل البستكي مدير إدارة التسويق والاتصال في جمعية الاتحاد التعاونية أهمية المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم لنشر الوعي الصحي بين فئة العمال بأهمية الحفاظ على صحة الفم والأسنان باعتبارها وقاية لبقية الأمراض، إضافة إلى مساهمة سموه المتميزة في تحمل تكاليف علاج الأمراض الضرورية المرتبطة بالأسنان بعد إجراء الفحوص اللازمة لهم مشيراً إلى أن توجه الجمعية للمشاركة في هذه المبادرة جاء لتعزيز جانب الوعي والوقاية من خلال توفير المواد المعقمة والمنظفات الشخصية للعمال والتي تعتبر حاجزا ضروريا يحول دون تفشي الأمراض وانتشارها.

الصغير قبل الكبير

أتاحت المبادرة دوراً للصغير والكبير في المجتمع حيث تبرعت الطفلة هند محمد راشد بن غدير بتحمل تكاليف تقديم وجبة غذائية لجميع العمال المستفيدين من المبادرة في مرحلتها الأولى وذلك خلال مواعيد الفحوص والمراجعات الدورية لهم لعيادة دبي للأسنان، وتسلم المنظمون أمس قيمة التبرع وقدموا الشكر والتقدير لهند ولجميع المساهمين في دعم المبادرة ومساعدة العمال.

Email