كرم منتسبي الدورة الـ24 في كلية القيادة والأركان المشتركة

محمد بن راشد للخريجين: كونوا قادة للمستـقبـل في القوات المسلحة وقدوة للأجيال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خريجي الدورة الـ24 من الضباط الأركان في كلية القيادة والأركان المشتركة.

وهنأهم بهذا الإنجاز الذي يؤهلهم بأن يكونوا قادة للمستقبل في قواتهم المسلحة، ويتبوأوا مراكز عليا في القيادة تنقلهم إلى مرحلة جديدة من مراحل خدمة الوطن والدفاع عن مقدراته، وأن يكونوا قدوة للأجيال اللاحقة التي تنتسب إلى قواتنا المسلحة الباسلة.

حضر الحفل الذي أقيم قبل ظهر أمس في مقر الكلية في العاصمة أبوظبي سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، واللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومعالي صقر غباش، وزير العمل، ومعالي الفريق مصبح بن راشد الفتان، مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، وقادة أفرع القوات المسلحة وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة، والملحقون العسكريون، إلى جانب أهل وذوي الخريجين الضباط، ومن بينهم عدد من الضباط العرب والأجانب.

بدأ الحفل بالسلام الوطني، ثم آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى اللواء الركن أحمد علي حميد آل علي، قائد الكلية، كلمة رحب فيها بصاحب السمو راعي الحفل، قائلاً: «لهو مصدر فخر واعتزاز وتقدير لنا جميعاً أن تتشرف الدورة الـ24 في الكلية برعاية وحضور سموكم». وأشار إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو على رأس هرم الحكومة الاتحادية، ضرب مثلاً يحتذى بشخصية القائد الفذ صاحب الحكمة والبصيرة النافذة الذي وعد فأوفى وسعد فأسعد، مؤكداً أن شعب الإمارات ينعم في عهد من العز والرخاء والأمن والطمأنينة، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأشار اللواء الركن أحمد آل علي إلى أن الاستثمار في الإنسان لا يزال على قائمة أوليات قيادتنا وحكومتنا الرشيدة منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية لأي أمة، وأن الإنسان العسكري في دولة الإمارات قد حظي بالنصيب الأوفر من هذا الاستثمار، ما جعله يتميز بصفات ومهارات علمية وعسكرية، أتاحت له استخدام أحدث نظم الأسلحة وأعقدها على الإطلاق، والإسهام في تطويرها وتصنيعها أيضاً.

القوة بالفكر

وأشار قائد الكلية إلى أن سياسة الكلية تؤكد أن القوة لا تنبع من السلاح فقط، بل هي مقترنة بالفكر والثقافة وصولاً إلى الابتكار، وهذا يتطلب تطوير الطاقات البشرية لدينا، لتكون مؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية في المجال التخصصي والأكاديمي.

وتوجه في ختام كلمته بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وكل الجهات الداعمة لبرامج وخطط كلية القادة والأركان المشتركة، ما مكنها من أداء رسالتها الوطنية على أكمل وجه، وبالصورة المشرفة لقواتنا المسلحة.

وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نهاية الحفل بتوزيع شهادات التخرج على الضباط الخريجين.

والتُقطت لسموه الصور التذكارية مع الضباط الخريجين، ووُدع سموه بمثل ما استقبل به من حفاوة واعتزاز وتقدير.

Email