إعادة تفعيل رقم الطوارئ 998 وإسناد إدارته للإسعاف الوطني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تم اليوم بتوجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ومتابعة من الفريق سيف عبد الله الشعفار وكيل وزارة الداخلية إعادة تفعيل رقم الطوارئ "الإسعاف" 998 في المناطق الشمالية والذي تم إسناد إدارته لـ"الإسعاف الوطني" بعد الفترة الاختبارية التي استمرت ثلاثة أشهر بمتابعة حثيثة وتحت إشراف لجنة خاصة من وزارة الداخلية والتي أثبت فيها "الإسعاف الوطني" قدراته الفاعلة على التعامل الفوري مع جميع البلاغات في المناطق الشمالية كافة وفق أفضل الممارسات ومؤشرات الأداء العالمية.  

وسيتم اعتبارا من اليوم استقبال جميع بلاغات الحالات الصحية الطارئة والإصابات الواردة من كافة سكان المناطق الشمالية مباشرة على غرفة عمليات "الإسعاف الوطني".

ويأتي تفعيل هذا القرار في إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير جميع الإمكانيات اللازمة للارتقاء بخدمات الإسعاف المقدمة على مستوى الدولة وسعيها المستمر على تطوير المنظومة الإسعافية بالدولة وفق المعايير العالمية وتوفير استجابة نوعيّة وفعّالة تتوافق مع أفضل الممارسات الدولية.  

وأكد سيف الشعفار أن "الإسعاف الوطني" أثبت امتلاكه القدرات والمؤهلات والبنية التكنولوجية التي تؤهله لتولي هذه المسؤولية الكبيرة والتعامل مباشرةً مع جميع البلاغات الواردة وفق المواصفات العالمية مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة خاصة من وزارة الداخلية أشرفت عن كثب على مرحلة التفعيل الاختباري لرقم 998 ورصدت أداء "الإسعاف الوطني" في التعامل الفعّال مع البلاغات.  

وعبر الشعفار عن ثقته بأن هذا التكليف سيشكل خطوة نوعية على مستوى الخدمة الإسعافية المقدمة بالمناطق الشمالية مما سينعكس إيجابا على فاعلية الاستجابة والتعامل الفوري مع الإصابات والحالات الصحية الطارئة.

وشكر أحمد صالح الهاجري نائب المدير التنفيذي في الإسعاف الوطني  القيادة العليا على ثقتها في قدرات ومؤهلات "الاسعاف الوطني" على القيام بهذه المهمة موضحا أن المرحلة الاختبارية أثبتت أن التعامل المباشر والفوري مع البلاغات الواردة على مدار الساعة يسهم بشكل نوعي في تعزيز فاعلية الاستجابة والارتقاء بمستوى الخدمات الإسعافية التي نقدمها في الإمارات الشمالية.

وناشد الهاجري الجمهور مع بداية إعادة تفعيل الرقم 998 ضرورة حسن التعامل مع رقم الإسعاف وعدم استخدامه إلا في الحالات الطبية الطارئة مشيرا إلى أن رقم الإسعاف 998 أداة قيّمة وفرتها الدولة لخدمة المجتمع وبالتالي يجب استخدامها للأغراض التي خصصت لها وأن أي بلاغات وهمية تؤدي إلى عرقلة سير العمل وهدر للوقت تحول دون وصول الإسعاف إلى المواقع في الزمن المستهدف مما قد يشكل خطورة على حياة الأشخاص.

وذكر الهاجري أنه سيتم الإبلاغ عن جميع حالات سوء استخدام الرقم 998 واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة بشأنها من قبل وزارة الداخلية وسيتم تسجيل جميع المكالمات وأرقام المتصلين لحصر البيانات في إطار إجراءات المتابعة والتقييم وضبط الجودة.  

ويدير غرفة عمليات "الإسعاف الوطني" فريق يمتلك المؤهلات اللازمة لتقديم النصائح الطبية وتعليمات الإسعافات الأولية عبر الهاتف والتي قد تسهم في انقاذ حياة المريض أو المصاب.  

ويتقن مأمورو الاتصال اللغة العربية والإنجليزية ويمتلكون خبرة واسعة في التعامل مع أنواع الحوادث المختلفة باتباع نظام تصنيف الحالات حسب الأولوية وتحديد الأكثر خطورة منها طبقا للمعايير الدولية المتبعة في هذا الخصوص ومن ثم توجيه أقرب دورية الى الموقع بالاعتماد على برمجيات خرائط وتتبع متطورة.

جدير بالذكر أنه تم تأسيس مشروع "الإسعاف الوطني" بالمناطق الشمالية في شهر فبراير من العام الماضي

ومنذ التأسيس تولى "الإسعاف الوطني" مسؤولية تزويد المرضى والمصابين في بجميع الخدمات الإسعافية الطارئة على مدار الساعة.



 

Email