«حقوق الإنسان»: قرار رئيس الدولة بالإفراج عن قطريين لفتة إنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان في دبي أن أمر العفو عن سجينين من دولة قطر الشقيقة الذي صدر بحقهما يعتبر لفتة أبوية إنسانية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ودليلاً واضحاً على عدم التمييز بين مواطن وشقيقه من بلدان مجلس التعاون الخليجي في الدولة، وإيماناً منه بأن الإنسان خطاء ولا مانع من إعطائهما الفرصة كي يفتحا صفحة جديدة في حياتهما مع أسرهما ويعودا للانخراط في المجتمع من جديد.

وأضافت الجمعية في بيان أصدرته أمس أن هذه ليست بمبادرات غريبة على قيادتنا الرشيدة، خاصة أنها تسعى إلى إدخال الفرح والروح الإيجابية إلى كل من يزور أرض الدولة، وبالتحديد الأشقاء من دول خليجية، حيث إن قرار الإفراج عن السجينين الصادر بحقهما أحكام من محكمة أمن الدولة بمثابة منحهم فرصة ثانية للحياة لتصحيح الأخطاء السابقة وتغيير مسار الحياة نحو الطريق السليم.

وأوضحت وداد بوحميد نائبة رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذا الأمر يأتي تأكيداً من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على أصالته المتجذرة من كرم وأخلاق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، خاصة وأنه مضرب للمثل في القيادة الحكيمة الراشدة القائمة على كل المبادئ السامية والمثل الإنسانية الراقية التي تعلي من شأن التسامح والود بين الأشقاء الخليجيين.

وأشارت إلى أن أمر رئيس الدولة يأتي تجسيداً للروح الإنسانية التي تتأصل في أبناء زايد، خاصة أنهم يقدمون أمثلة على مقابلة الإساءة بالتسامح، وتأكيداً على متانة العلاقات الإماراتية الخليجية التي لن يعكر صفوها أفعال فردية.

Email