مقيمون في أبوظبي: الإمارات بلد الأمن والرفاهية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أبوظبي ـ ممدوح عبدالحميد، مصطفى خليفة، ماجدة ملاوي، لبنى أنور، أحمد جمال، موفق محمد:

أكد مقيمون في أبوظبي أنهم يعيشون في سعادة ورفاهية منذ أن وطئت أقدامهم أرض الدولة، ووجدوا في الإمارات ما لم يجدوه في بلدانهم من راحة واستقرار وأمن وأمان وطمأنينة ووظائف توفر لهم دخلاً مناسباً يمكنهم من العيش هم وأسرهم والتوفير لبناء وتأمين مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم في دولهم.

وقالوا إنهم يعيشون في الدولة منذ سنوات ووجدوا كل الحب والترحاب من قبل كافة مؤسسات الدولة والمسؤولين وأبناء الإمارات الذين لم يشعروهم ولو للحظة واحدة بأنهم غرباء أو دخلاء عليهم بل دائماً وأبداً يثنون على دورهم ومساهمتهم ومشاركتهم في عملية البناء والتنمية والنهضة التي تشهدها الدولة.

وأضافوا أن الكثير من المقيمين من مختلف دول العالم قضوا في الإمارات أكثر ما قضوه في بلدانهم بل أن البعض يعيش هنا أكثر من نصف عمره وما يزال مرتبطاً بالإمارات ..

وإن الذي شجعهم على البقاء كل هذه السنوات بالدولة هو السهولة الكبيرة في كافة مقومات الحياة والحصول على الخدمات مثل الصحة والتعليم وغيرها من خدمات أساسية صعبة المنال في بلدانهم ما جعلهم يفضلون العيش والبقاء على أرض الدولة لسنوات طويلة وبين أبناء الإمارات الكرام.

اهتمام القيادة

وقال علاء الأرناؤوطي المنسق الإعلامي في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إن السعادة بمعناها الحقيقي وجدتها منذ أن أنعم علينا المولى عز وجل بنعمة التواجد على هذه الأرض الطيبة منذ سنوات طويلة..

مشيراً إلى أن الإمارات نجحت برؤية ثاقبة من قيادتها الرشيدة واهتمام وعمل دؤوب من حكومتها في أن تؤمّن كافة المقومات والمتطلبات التي قادت في نهاية المطاف إلى أن يكون أبناؤها والمقيمون على أرضها هم الأكثر سعادة على الصعيد العربي والعالمي وفقاً لأحدث المؤشرات.

وأضاف أن هذه المكانة الرفيعة التي وصلت إليها الدولة ما كانت لتتحقق لولا الجهود والاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة بأبنائها المواطنين وكذلك المقيمون والتي تحرص على توفير كافة مقومات وأسباب العيش الكريم والرفاهية لهم من تعليم وصحة وأمن وأمان.

لم أشعر بغربة

وقال أحمد العقادي محاسب إن مقياس السعادة لديه يتمثل في جانبين أساسيين، وهما الأمان وإحساسه بسعادة الناس والمجتمع من حوله، معتبراً أن هذه من الميزات بل النعم التي وهبها الله تعالى لدولة الإمارات..

وخاصة نعمة الأمان التي تفتقدها العديد من المجتمعات، هذه النعمة يشعر بها كل إنسان يعيش على أرض الإمارات، لأنها من الأسس التي قامت عليها الدولة منذ عهد مؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث إن النهج والسياسة الحكيمة لدولة الإمارات هي التي جعلت الأمان والرخاء والتعايش الحضاري سمة من سمات مجتمع الإمارات.

وجهة مفضلة

وقال نصر الدين عبدالرحيم أخصائي اجتماعي، إنه يعيش في سعادة في دولة الإمارات، حيث ينعم وأسرته بالاستقرار في ظل نعمة الأمن والأمان التي تنعم بها هذه الأرض الطيبة أدام الله تعالى عليها هذه النعمة في ظل القيادة الرشيدة التي جعلت من هذا البلد وجهة مفضلة لمختلف الشعوب..

مشيراً إلى أن كل من يعيش على أرض الإمارات يحبها ويرتبط بها، لأنها تتمتع بالعديد من الميزات التي تجعل المقيم عليها سعيداً، فهي بلد الأمان والسلام والرفاهية، وقد تأسست على القيم الإنسانية العليا على كافة المستويات، فهناك احترام وتقدير للإنسان نجده ونلمسه في كل مكان وخلال التعامل مع شعب الإمارات الطيب المضياف..

وفيها العدل والتسامح والعطاء والتعاون وحفظ الحقوق والمساواة بين المواطن والمقيم، هذا بالإضافة إلى جانب التطور والنهضة المستمرة التي تتمتع بها الإمارات والتي تجعل الفرد ينعم بالراحة والرفاهية، إضافة لشعوره شخصياً على صعيد عمله بالتقدير الوظيفي والتطور المستمر.

وقالت نسرين يوسف موظفة علاقات عامة إنها ومنذ أن جاءت إلى دولة الإمارات وجدت كل المحبة من جميع أبناء الدولة الذين جعلوها تشعر بالراحة منذ اللحظة الأولى لوصولها، وأنها ليست بعيدة عن وطنها بل في بلدها الثاني، مشيرة إلى أنها ترى أن كل شيء في أبوظبي والإمارات عموماً يبعث على السعادة والتفاؤل والإيجابية...

فمن وجه نظرها كل شيء هنا بسيط ومتاح لا ازدحام ولا تعقيد، مشيرة إلى سهولة الخدمات الحكومية مثل الحصول على الخدمات الطبية في المستشفيات والخدمات الأخرى مثل استخراج رخصة قيادة السيارة أو بطاقة الهوية أو المعاملات المصرفية التي لا تستغرق سوى دقائق معدودة.

وأضافت أن أكبر نعمة منّ بها الله على الإمارات وأبنائها والمقيمين بها هي الأمن والأمان والاستقرار والتي تظهر في جميع جوانب الحياة وفي الشارع وأنها لاحظت ذلك..

وتأكدت من هذه النعمة منذ قدومها إلى مطار أبوظبي ومشاهدتها للمعاملة الطيبة واحترام المسافرين من قبل الموظفين والعاملين في المطار وحرصهم الشديد على النظام، مشيرة إلى أنها بعد أن عاشت لسنوات طويلة في الإمارات تأكد لديها رسوخ قيم الأمن والأمان والتي تعد من العناصر المهمة والرئيسية ومصدر سعادة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.

تسامح واستقرار

وأعرب محمد علي تجاني، مهندس مدني يعمل في إحدى الشركات بأبوظبي، عن بالغ سعادته بالتواجد في وطنه الثاني الإمارات، مشيراً إلى أن شعب الإمارات معروف عنه ترحيبه بكافة القادمين إلى الدولة سواء للزيارة أم العمل والإقامة والعيش بسلام وأمان في بيئة تتسم بالتسامح والاستقرار.

وقال إن نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها الإمارات هي نتاج رؤية قيادة حكيمة، وضعت سعادة وأمن الإنسان على رأس سلم أولوياتها الأمر الذي جعلها بين أكثر بلدان العالم أمناً واستقراراً، ومكن شعبها والمقيمين على أرضها يداً بيد في أن يواصلوا مسيرة التقدم والتنمية الشاملة في كافة المجالات.

ونوه محمد التجاني بأن الإمارات لفتت انتباه العالم غربه وشرقه بريادتها في تقديم كل ما من شأنه رفعة مواطنيها والمقيمين على أرضها، ما يترجم تعايش الكثير من جنسيات العالم في أمن وأمان وطمأنينة وسلام، مشيراً إلى أن ما تشهده الإمارات من تطور ساهم في تصدرها لتقرير مؤشر السعادة، جدير بالفخر والاعتزاز.

مقومات الحياة الكريمة

وقال ناصر عثمان ضابط إعلامي رئيسي، إن شعورنا بالسعادة لم يكن وليد الصدفة منذ مجيئنا للعمل في دولة الإمارات، وإنما كان نتاجاً لجهود مستمرة وعمل دؤوب لا يتوقف من قيادة الدولة الرشيدة والحكومة، فالسعادة هي هدف استراتيجي تسعيان دوماً إلى تحقيقه لنا جميعاً.

لا قلق على أسرتي

وأكد محمد عطا الله عمر، يعمل في إحدى شركات البترول الأجنبية، أن ظروف عمله تتطلب منه الغياب عن المنزل لفترات طويلة خلال الشهر حيث يسافر إلى مواقع الحفر المنتشرة على مستوى الدولة، وأن سعادته تكمن في أنه طوال فترة غيابه لا يشعر بالقلق على أسرته بل دائماً ما يعتريه شعور بالاطمئنان والراحة النفسية على أسرته المكونة من أربعة أولاد والزوجة، فهو دائم السفر بحكم طبيعة العمل كما أنه يعلم أن كل احتياجات الأسرة متوفرة ومتاحة.

وقال: إذا مرض أحد أبنائي أثناء غيابي عن المنزل فأعلم أنه سيتلقى الرعاية الصحية اللازمة في المستشفى القريب من المنزل وأن بطاقة التأمين الصحي تغطي كافة الاحتياجات من فحوص وتحاليل وأدوية.

Email