بعد تصدره الدولة في استطلاع »أصداء« الذي شمل 16 دولة عربية

محمد بن راشد: تفضيـل الشباب للعــــــــــيش في الإمارات خلاصة تجربة تنموية

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن اختيار الإمارات الدولة الأولى المفضلة للشباب العربي من أجل العيش والإقامة، وكذا حصولها على المركز الأول كنموذج تنموي ناجح في نظرهم، جاء خلاصة تجربة تنموية عاشتها الدولة، مشيراً سموه إلى أن هذه التجربة متاحة لمن أراد دراستها والاستفادة منها، وأن هدف دولة الإمارات تحقيق الخير لجميع شعوب العالم.

المرتبة الأولى

وقال سموه في تغريدة له على »تويتر« عقب إعلان نتائج الاستطلاع السنوي السابع لرأي الشباب العربي، الذي نشرت نتائجه أمس، »اطّلعت على نتائج استطلاع رأي الشباب العربي لعام 2015 الذي أجرته الشركتان الدوليتان »أصداء بيرسون - مارستيلر« و»بين شوين بيرلاند«، وشمل 16 بلداً عربياً، حيث جاءت الإمارات وللعام الرابع على التوالي في المرتبة الأولى على قائمة الدول المفضلة للشباب العربي للعيش والإقامة، كما جاءت الإمارات أيضاً في المرتبة الأولى كنموذج تنموي ناجح في نظر الشباب العربي تلتها الولايات المتحدة ثم ألمانيا وكندا«.

وأضاف سموه »لا نذكر هذه النتائج تفاخراً، ولكن هي تجربة تنموية عشناها، وهي متاحة لمن أراد دراستها والاستفادة منها، هدفنا هو تحقيق الخير لجميع الشعوب«.

نموذج قدوة

واستحوذت دولة الإمارات على المرتبة الأولى للعام الرابع في قائمة الدول المفضلة للشباب العربي من أجل العيش والإقامة، والنموذج الذي يرغبون أن تحذو بلدانهم حذوه في مجال التنمية والتطور.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن 20% من الشباب العربي أكدوا رغبتهم في العيش في دولة الإمارات ضمن قائمة ضمت 20 دولة، فيما جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثانية للعام الثاني على التوالي، وبنسبة 13%، تلتها كل من كندا وألمانيا في المرتبة الثالثة بنسبة 10% لكل منهما.

نمو وتطور

وحل في المرتبة الرابعة كل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية وفرنسا بنسبة 8% لكل من هذه الدول.

وجاء في الاستطلاع أنه لدى سؤال المشاركين عن الدولة التي يأملون لبلدهم أن تحذو حذوها كنموذج للنمو والتطور، حافظت دولة الإمارات مجدداً على المرتبة الأولى وفقاً لـ 22% من الشباب الذين استطلعت آراؤهم، في حين أن 15% منهم رشحوا الولايات المتحدة الأميركية، و11% رشحوا ألمانيا، فيما حصلت كل من كندا وفرنسا على نسبة 8%، لتكون الإمارات بذلك الدولة العربية الوحيدة ضمن قائمة الدول الخمس الأولى.

تفاؤل بالديمقراطية

ومما جاء في نتائج الاستطلاع أن الشباب العربي يرون في الإمارات واحدة من أفضل البلدان تفاؤلاً حيال الديمقراطية، كما تصدرت الدولة لجهة البلدان الأكثر ثقة بقدرة حكوماتها على التعامل مع خطر »داعش«. وجاءت الإمارات في طليعة البلدان الخمسة الأكثر اهتماماً ببلد المنشأ للعلامات التجارية.

اللغة العربية

وأوضح الاستطلاع أن الشباب العربي ينظرون إلى دولة الإمارات أنها ضمن أكبر الحلفاء لبلادهم في المنطقة، حيث إن واحداً من 3 شباب (نحو 30%) من الشباب العربي، يعتبرون أن المملكة العربية السعودية هي الحليف الأول، فيما رشح 23% الولايات المتحدة لتكون في المرتبة الثانية، واحتلت الإمارات المرتبة الثالثة بنسبة 22%.

ولفت الاستطلاع كذلك إلى أن الشباب العربي رغم إيمانه بأن لغتهم العربية هي إحدى الركائز الأساسية لهويتهم القومية، إلا أن الكثير منهم يعتقد أنها بدأت تفقد قيمتها، وأنهم يستخدمون الإنجليزية أكثر منها في محادثاتهم اليومية. وأشار الاستطلاع إلى أن ثلاثة من كل أربعة مشاركين بنسبة 73%، وافقوا على أن اللغة العربية محورية لهويتهم، فيما قال حوالي نصف الشباب المشمولين بالاستطلاع 47%، بأنها تفقد قيمتها أمام »الإنجليزية«، ولم يخالفهم الرأي سوى 34%، »واحد من بين كل ثلاثة مشاركين«. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 36% من الشباب العربي يستخدمون اللغة الإنجليزية أكثر من العربية في محادثاتهم اليومية، وأن هذه الظاهرة تطغى في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 56%، مقارنة بغيرها، التي لم تتجاوز النسبة فيها 24%.

الدول المستهدفة

وأجرى »استطلاع أصداء بيرسون - مارستيلر السنوي السابع لرأي الشباب العربي« شركة »بين شوين آند بيرلاند« حيث شمل آراء ثلاثة 3500 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18- 24 عاماً في 16 دولة عربية، هي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى كل من العراق ومصر والأردن ولبنان وليبيا وفلسطين وتونس والمغرب والجزائر واليمن. وأجريت المقابلات الشخصية خلال الفترة من 20 يناير إلى 12 فبراير من العام الحالي.

رؤية القيادة

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قال سونيل جون الرئيس التنفيذي لشركة »أصداء بيرسون - مارستيلر« إن دولة الإمارات أصبحت عبر رؤية قيادتها الطموحة وجهة مفضلة للشباب العربي الباحث عن مقومات العيش الرغيد والبيئة الإيجابية المحفزة على النجاح والابتكار وتطوير القدرات والاستفادة من طاقاته الكامنة.

عام الابتكار

وأضاف إن الإمارات أعلنت عام 2015 عاماً للابتكار ووضعت خطة متكاملة لتحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية، وعمل مؤسسي من خلال دعم الأفكار المبتكرة، وتطوير معارف ومهارات الكوادر الشابة، لتكون قادرة على قيادة الابتكار في كثير من القطاعات، ووظفت لذلك التقنيات والتمويل وكل الوسائل التي تقود إلى تحقيق هذه الغاية على أرض الواقع.

وأوضح أن دولة الإمارات تحولت وفي ظل ما تمر به بعض دول المنطقة من اضطرابات إلى منارة أمل للشباب العربي الذين يطمحون إلى الحصول على حياة طبيعية، يتمكنون فيها من توظيف قدراتهم وطاقاتهم بالشكل الأمثل وبما يشكل خدمة لعمليات التطور والتنمية في مجتمعاتهم.

نظرة إيجابية

وتمثل النظرة الإيجابية للشباب العرب لدولة الإمارات، انعكاساً لما تتميز به من اقتصاد قوي واستقرار واضح في ظل الاضطرابات التي تشهدها المنطقة. وتعد الإمارات ثاني أكبر دولة في الوطن العربي من حيث الناتج المحلي الإجمالي الذي يتجاوز 402 مليار دولار أميركي ومن المتوقع أن يشهد نمواً بواقع 3.5% خلال العامين الحالي والمقبل، على الرغم من انخفاض أسعار النفط، وفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي.

وبينما يستمر النفط في تأدية دور اقتصادي رئيسي، وضعت حكومة الإمارات هدفاً لتقليل الاعتماد على عائداته إلى أقل من 10% من الناتج المحلي الإجمالي مع الاستمرار في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الرئيسية وحزم الإنفاق الاجتماعي.

وشهدت دولة الإمارات نشاطاً حيوياً بارزاً في العديد من القطاعات بما في ذلك السياحة والضيافة والتجارة والخدمات والطيران والخدمات المصرفية والتمويل والتصنيع والعقارات.

ويتعزز هذا الازدهار المتسارع بزيادة عدد الغرف الفندقية ومعالم الجذب السياحي ومراكز التسوق المرموقة علاوة على النشاط المتنامي لحركة شركات الطيران المحلية والدولية بالتزامن مع استعدادات البلاد لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2020 للمرة الأولى على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط.

سونيل جون: رؤية القيادة جعلت الإمارات خياراً أول للعيش

تعليقاً على نتائج الاستطلاع قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة »أصداء بيرسون مارستيلر« إن دولة الإمارات أصبحت عبر رؤية قيادتها الطموحة وجهة مفضلة للشباب العربي الباحث عن مقومات العيش الرغيد والبيئة الإيجابية المحفزة على النجاح والابتكار وتطوير القدرات والاستفادة من طاقاته الكامنة.

عمل مؤسسي

وأضاف إن الإمارات أعلنت العام 2015 عاماً للابتكار، ووضعت خطة متكاملة لتحويل الابتكار إلى ثقافة مجتمعية وعمل مؤسسي من خلال دعم الأفكار المبتكرة وتطوير معارف ومهارات الكوادر الشابة لتكون بالتالي قادرة على قيادة الابتكار في كثير من القطاعات، كما وظفت لذلك التقنيات والتمويل وكل الوسائل التي تقود إلى تحقيق هذه الغاية على أرض الواقع.

وبيّن أن الدولة تحولت وفي ظل ما تمر به بعض دول المنطقة من اضطرابات إلى منارة أمل للشباب العربي، الذين يطمحون إلى الحصول على حياة طبيعية يتمكنون فيها من توظيف قدراتهم وطاقاتهم بالشكل الأمثل وبما يشكل خدمة لعمليات التطور والتنمية في مجتمعاتهم.

وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع قال سونيل جون، الرئيس التنفيذي لشركة أصداء بيرسون مارستيلر إن نتائج استطلاع الشباب العربي لعام 2015 تحمل أهمية كبيرة خاصة مع تنامي الدور الرئيسي والمركزي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط، والتي يعتبرها الشباب العربي شريكاً موثوقاً لبلادهم لتحقيق الاستقرار والنمو في المنطقة.

الشباب السعودي

وعلاوة على دورها البارز على المستوى الإقليمي، نالت سياسات النمو والتطوير التي تنتهجها المملكة تأييد غالبية الشباب السعودي بنسبة (95%)، والذين قالوا إنهم يعتقدون أن المملكة تسير في »الاتجاه الصحيح« عندما طلب منهم رأيهم بالسنوات الخمس الماضية. وعندما سُئل الشباب السعودي عن رأيهم بمستقبل بلادهم، اختار (88%) منهم صفات إيجابية، بالمقارنة مع نسبة (63%) في بقية دول المنطقة.

منهجية البحث

أجري الاستطلاع بواسطة وكالة الأبحاث العالمية المتخصصة »بين شوين آند بيرلاند«. التي استطلعت آراء 3500 شاب وشابة من 16 دولة عربية، ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً في الفترة بين 20 يناير و12 فبراير 2015، حول موضوعات عدة، ابتداءً بالمسائل السياسية وانتهاءً بالمواقف الشخصية، مروراً بمخاوف وتطلعات الشباب العربي وتوقعاتهم حيال الاقتصاد، وآرائهم إزاء تأثير الربيع العربي، واستخدامهم لوسائل الإعلام، ومواقفهم من القيم التقليدية.

وغطّى الاستطلاع 16 بلداً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، والكويت، وعُمان، وقطر، والسعودية، والإمارات)، والجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وفلسطين، وتونس، واليمن، بهدف تقديم صورة واقعية عن مواقف ووجهات نظر الشباب العربي، بما يتيح تزويد مؤسسات القطاعين العام والخاص ببيانات وتحليلات ميدانية تساعدهم في اتخاذ القرارات الصائبة ووضع السياسات السديدة.

وبلغ عدد المشاركين في الاستطلاع 200 مشارك من كل دولة، باستثناء الإمارات والسعودية ومصر، التي حظيت مشاركة 300 لكل منها، والعراق بمشاركة 250، وفلسطين بمشاركة 150، علماً أن اختيار جميع المشاركين يعكس الأوضاع الجغرافية والاقتصادية والاجتماعية لكل واحدة من الدول المشمولة، ومن مواطنيها حصراً، وكانت نسبة الذكور إلى الإناث المشاركين في الاستطلاع هي 50:50 فيما تبلغ نسبة الخطأ في الاستطلاع ( /- 1,65%).

كما أخذ القائمون على الاستطلاع بعين الاعتبار، التوزيع الجغرافي للمشاركين؛ فعلى سبيل المثال، كان 40% من المشاركين في دولة الإمارات من المقيمين في أبوظبي، و40% في دبي، و20% في الشارقة.

وبطريقة مماثلة، تم اختيار المشاركين في السعودية من ثلاث مناطق: الرياض وجدة والدمام؛ وكذلك في الدول الأخرى.

مكانة رائدة

تحتل الإمارات مكانة رائدة ضمن أبرز المؤشرات العالمية الرئيسية بما في ذلك »التقرير العالمي للتنافسية« 2013 - 2014، حيث تربعت في المرتبة الأولى عالمياً من حيث جودة الطرق وغياب الجريمة المنظمة والتضخم.

كما حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والسابعة عشرة عالمياً ضمن »تقرير السعادة العالمي« الصادر عن الأمم المتحدة ما يمثل دلالة واضحة على تركيزها الراسخ على أن تصبح واحدة من أفضل دول العالم بحلول عام 2021 وفق رؤية الإمارات 2021.

وحلت في المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي في »مؤشر الرفاهية العالمي« 2014 الذي يصدره معهد ليغاتوم البريطاني، فيما نجحت على مدى سنوات العقد الماضي في التربع ضمن المراكز الأولى في تقارير »التنمية البشرية« السنوية الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

استطلاع

تراجع الثقة بـ»الربيع العربي«

أظهرت نتائج الاستطلاع تزعزع الثقة بقدرة ما يسمى بـ»الربيع العربي« على إحداث تغيير إيجابي، واختلافاً حول إمكانية نجاح التجربة الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط. وقد تراجعت ثقة الشباب بقدرة أحداث »الربيع العربي« على تحقيق تغيير إيجابي في المنطقة، ففي استطلاع عام 2015، أكد 38% فقط من المشاركين بأن العالم العربي بات أفضل حالاً بعد أحداث »الربيع العربي«، مقارنة مع 70% في عام 2013، و72% في عام 2012.

مشاريع

البطالة مصدر قلق الأغلبية

مع بقاء البطالة أحد بواعث القلق الرئيسية في المنطقة، يتطلع الشباب العربي بشغف نحو إطلاق مشاريعهم الخاصة، وعندما طُلب منهم التعليق على مدى قلقهم حيال مسألة البطالة، أجابت الأغلبية الساحقة من الشباب العربي (81%) بكلمة »قلق«. وتستمر العديد من الحكومات الإقليمية القلقة حيال ارتفاع معدلات البطالة والنمو السكاني في تشجيع مواطنيها على دخول القطاع الخاص أو تأسيس مشاريعهم الخاصة. وكشف الاستطلاع عن توجهات إيجابية في هذا المضمار؛ حيث أكد اثنان من كل خمسة أشخاص تقريباً (39%) تطلعهم لإطلاق مشاريعهم الخاصة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. ويعتبر قطاعا التكنولوجيا والبيع بالتجزئة الأكثر شعبية في هذا السياق.

ولدى سؤال الشباب العربي عن أهم الإجراءات التي يمكن للحكومات الوطنية القيام بها لتحفيز التوجه نحو ريادة الأعمال، أجاب ثلث المشاركين في الاستطلاع (32%) أن على الحكومات تشجيع الإقراض منخفض التكلفة، فضلاً عن توفير فرص التدريب والتعليم (26%) بالمرتبة الثانية.

مواجهة

الحكومات العربية قادرة على دحر »داعش«

يعد ظهور تنظيم »داعش« الإرهابي العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة.

وأبدى نحو نصف الشباب العربي المستطلعة آراؤهم، ثقتهم بقدرة حكوماتهم الوطنية على مواجهة التنظيم الإرهابي، إذ كان نشوء التنظيم مثار قلق كبير بالنسبة للشباب.

أظهر ثلاثة من كل أربعة مشاركين في الاستطلاع (تقريباً 73%) مخاوفهم من تمدد نفوذ هذه الجماعة المتطرفة.

واعتبرها اثنان من كل خمسة مشاركين، أي نحو (37%) العقبة الكبرى التي تواجه المنطقة، فيما أعرب أقل من نصف المشاركين، نحو 47% عن ثقتهم الكبيرة بقدرة حكوماتهم على التعامل مع هذا التهديد الجديد.

قيمة

اللغة العربية ركيزة الهوية

رغم أن الشباب العربي يؤمن بأن لغته العربية هي إحدى الركائز الأساسية لهويته القومية، يعتقد الكثير منهم أنها بدأت تفقد قيمتها، وأنهم يستخدمون الإنجليزية أكثر منها في محادثاتهم اليومية، حيث وافق ثلاثة من كل أربعة مشاركين (73%) على أن اللغة العربية محورية لهويتهم، فيما قال حوالي نصف الشباب المشمولين بالاستطلاع (47%) إنها تفقد قيمتها، ولم يخالفهم الرأي سوى 34% (واحد من بين كل ثلاثة مشاركين).

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 36% من الشباب العربي يستخدمون اللغة الإنجليزية أكثر من العربية في محادثاتهم اليومية. وتطغى هذه الظاهرة في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 56% مقارنة بالدول غير الخليجية التي لم تتجاوز النسبة فيها 24%.

Email