قمة محمد بن زايد وأوباما

خطوات جديدة لتقوية الشراكة الأمنية

محمد بن زايد لدى لقائه أوباما في البيت الأبيض حيث نقل إليه تحيات رئيس الدولة وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عقب لقائه الرئيس الاميركي باراك أوباما أمس في واشنطن، عن ارتياحه بشأن الخطوات الجديدة لتعزيز الشراكة الأمنية القوية بين البلدين، كما أعرب سموه عن بالغ تقديره للرئيس أوباما لقيادته الشخصية لجهود منع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الخليج العربي وتعهده المستمر بتحقيق هذا الهدف.

وقال سموه: «آمل أن يتم التوصل لاتفاق نهائي مع إيران يأخذ بعين الاعتبار مصادر قلق الإمارات ودول الخليج العربية الأخرى والمجتمع الدولي». وخلال اللقاء نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس أوباما.

وتطرق اللقاء إلى الاتفاق الإطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني، وضرورة أن يكون الاتفاق النهائي ملزماً للجانب الإيراني، ويأخذ في الاعتبار القلق العالمي. وشدد سموه على اهتمام الإمارات بضمان التدابير الصارمة للتحقق من سلامة البرنامج النووي عند إبرام الاتفاق النهائي. كما تناول اللقاء سبل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا بما يحقق وحدة أراضي تلك الدول ويحقن دماء شعوبها.

وركز اللقاء على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن ومبادرة مجلس التعاون الخليجي في اليمن بصفتها مدخلاً لتسوية الأزمة فيها، ودور التحالف العربي في تثبيت الشرعية وحفظ أمن واستقرار الشعب اليمني. وتناول الجانبان الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي ضد «داعش»، وضرورة مواصلة المجتمع الدولي ودول التحالف التزامهما التصدي الفاعل للتنظيمات الإرهابية. وأعرب الجانبان عن التزامهما بأهمية التعاون والتنسيق بين مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، باعتباره من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة.

تابع التفاصيل

Email