دراسة: بيئة العمل في الإمارات من الأفضل عالمياً
كشفت دراسة للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أعدتها مؤخراً شركة «يوجوف» المتخصصة في مجال الأبحاث لقطاع الأعمال شملت أكثر من 1000 موظف ومتخصص في الموارد البشرية بالدولة أن بيئة العمل في الإمارات تعد من أفضل بيئات العمل على الصعيد العالمي بما توفره من مقومات وامتيازات وتسهيلات للعاملين في مختلف قطاعات العمل الحكومي وشبه الحكومي والخاص، مشيرةً إلى رضا الموظفين في دولة الإمارات عن أرباب عملهم الحاليين بفضل ما يوفرونه لهم من أدوات ذكية وساعات عمل تتسم بالمرونة.
تقييم
وأظهرت الدراسة أن 64% من الموظفين الذين تم استطلاع آرائهم يقيّمون ساعات العمل المتسمة بالمرونة التي يوفرها أرباب عملهم، بناءً على ظروفهم الشخصية، بالجيدة والجيدة جداً، وهذا ما أكدّه 83% من المواطنين المستطلعة آراؤهم.
وبيّنت الدراسة أن 74% من الموظفين يرون أن جدول العمل الذي يتيح لهم إمكانية العمل عن بُعد ويتسم بالمرونة يساعد في زيادة إنتاجيتهم، وأن 7 من كل عشرة أشخاص يحظون بفرصة العمل عن بُعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتةً إلى 37% من العينة التي تم استطلاع آرائها تعمل معظم أيام الأسبوع من خارج مكاتبها بنظام العمل عن بعد.
تفاؤل
وأبدى المشاركون في الدراسة تفاؤلهم حول مستقبل بيئة العمل في دولة الإمارات، حيث أكد 54% منهم أن بيئة العمل ستشهد مزيداً من المرونة، في حين أكد 51% من المشاركين أن بيئة العمل ستوفر فرصاً تعليمية أفضل للموظفين، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تمكينهم وزيادة إنتاجيتهم وبلورة قدراتهم وطاقاتهم.
وأوضحت الدراسة أن 57% من الموظفين راضون عن أرباب عملهم الحاليين فيما يتعلق بتزويد بيئة العمل بأدوات ذكية تسهم في زيادة إنتاجية العمل، في الوقت الذي أكد فيه 85% من المتخصصين في الموارد البشرية في الدراسة أن استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في العمل سيحظى باهتمام متزايد خلال الفترة المقبلة، وأن مؤسساتهم منفتحة على احتضان تقنيات ذكية في مكان العمل.
