بلدية دبي: الاستدامة في الأبنية ضرورة لا رفاهية
عبد الله رفيع خلال افتتاح فعاليات «يوم الاستدامة» في الجامعة الكندية وام
أكدت بلدية دبي أن تطبيق الاستدامة في الأبنية والبنية التحتية ضرورة أكثر من كونه رفاهية باعتبار أن مساحة المناطق المدنية في دبي ستتضاعف خلال السنوات الخمس القادمة.
تكنولوجيا الأبنية
وقال المهندس عبد الله رفيع مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والتخطيط في بلدية دبي إن تطبيق تكنولوجيا البناء ونمذجة المعلومات وتنفيذ أنظمة البناء الخضراء من بين التدابير التي تدعم التنمية المستدامة لقطاع الإنشاءات حتى عام 2020.
يوم الاستدامة
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات «يوم الاستدامة» التي نظمتها البلدية واحتضنتها الجامعة الكندية دبي بالتعاون مع مركز البيئة للمدن العربية قبل مبادرة «يوم الأرض العالمي» التي تعقد يوم 22 من شهر إبريل الجاري.
حضر حفل الافتتاح حسين عبدالله الفردان مدير مركز البيئة للمدن العربية والدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية دبي والدكتور هوشيار نورالدين البروفيسور المساعد ورئيس المؤتمر.
عوامل بيئية
وتحدث المهندس رفيع خلال الفعالية عن العوامل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي من الضروري تطبيقها لتحقيق أهداف الإمارة بالوصول إلى مدينة مستدامة وذكية بحلول العام 2021، داعيا قطاعي الأعمال والتعليم ليكونا مسؤولين عن المتطلبات المستقبلية للإمارة في هذا المجال.
وجمع الحدث العديد من أصحاب المصلحة من القطاعات الحكومية والأعمال والتعليم والعديد من طلاب المدراس الثانوية والجامعات تحت سقف واحد لبحث مواضيع تتعلق بأجندة الاستدامة وتحدياتها في دبي ودولة الإمارات.
متحدثون
وشارك في الحدث متحدثون من القطاع العام والخاص والمنظمات غير الحكومية من المتخصصين بقطاعات أمن الغذاء والماء وغيرهم العديد من المنظمات التي تعنى بالاستدامة.
وتم إقامة معرض الاستدامة الذي شهد مشاركة منظمات تعنى بقطاعات النقل والطاقة والزراعة والتجزئة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية واستعرضت مساهماتها في التنمية المستدامة.
كما تم تنظيم مسابقة المدارس الثانوية التي شهدت مشاركة 9 مدارس من دبي والشارقة وأبوظبي والذين قدموا رؤاهم حول تحديات الوصول إلى مستقبل مستدام.
وتضمنت المواضيع المطروحة إعادة التدوير والتنمية الاقتصادية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وحازت الطالبة «ديشا بوبي» طالبة مدرسة «ميلينيوم سكول دبي» على جائزة بقيمة سبعة آلاف درهم بينما حاز كل من حسيب خان وفاطمة مامزي كلاهما من المدرسة الأميركية الدولية على المركزين الثاني والثالث على التوالي.
