محمد بن راشد شخصية العام الثقافية لجائزة زايد للكتاب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختارت " جائزة الشيخ زايد للكتاب " صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " شخصية العام الثقافية لدورتها التاسعة / 2015 - 2016 /.

جاء الإعلان عن اختيار سموه خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في " فندق قصر الإمارات " في أبوظبي بحضور سعادة جمعة القبيسي عضو مجلس أمناء الجائزة المدير التنفيذي لدار الكتب الوطنية.

وتقدم معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة رئيس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب.. بأسمى معاني التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمناسبة اختياره " شخصية العام " في الدورة التاسعة لجائزة الشيخ زايد للكتاب.

وأكد الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان..أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام هو فخر لجائزة الشيخ زايد للكتاب لأنه تكريم لشخصية كرست جل جهودها للارتقاء بالدولة والمجتمع والنهوض بهما في إطار رؤية حكيمة وازنت بين الحفاظ على هوية المجتمع وصلته بالجوانب المشرقة والخلاقة في الموروث والانفتاح على العصر وعلومه ومعطياته المعرفية والثقافية.

وقال  " لقد وافق هذا الاختيار أهله ذلك أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائد ذو إسهامات فذة وإنجازات جمة ووصلت روح الابتكار والإبداع لديه آفاقا غير مسبوقة في مختلف أبعاد العطاء المعرفي والمجتمعي والإنساني والإبداعي على المستويين العربي والعالمي".

ورفع رئيس وأعضاء مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب وأمينها العام أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " على دعمه ورعايته الكريمة هذه الجائزة العالمية.

وتقدموا بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمتابعته الدؤوبة الجائزة ودعمه المستمر لتطورها

من جانبه رفع الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب .. أسمى آيات التهنئة إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتسميته " شخصية العام " .. مؤكدا أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعتز باختيارها هامة وطنية وعالمية استثنائية هي شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتكون شخصية العام 2015.

وقال أمين عام الجائزة إن مجلس الأمناء وهيئة الجائزة العلمية رأيا في حيثيات منح الجائزة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هو واحد من أبرز صناع التحول في مختلف حقول التنمية الثقافية ولا تزال بصمته الفريدة وجهوده الحثيثة تمتد إلى ربوع الأرض كافة تثري الثقافة العربية إبداعا وفكرا وتنشر روح التسامح وقيم الأصالة والتعايش السملي وتبث الطاقة الإيجابية والأمل وتشجع على التميز والريادة في شتى المجالات.

وأضاف الدكتور علي بن تميم .. أن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاستثنائية وإنجازاته الثقافية والإنسانية رسخت حضورها في العالم أجمع وباتت مصدر إلهام واقتداء وهي شخصية قيادية بامتياز تستلهم الرؤى الحكيمة للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي تتشرف الجائزة بحمل اسمه.

وأشار أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى صعوبة حصر السمات الأصيلة التي تجمعها شخصية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أو تعداد إنجازاته الجلية في شتى الميادين موردا بعض الحيثيات التي خلص مجلس أمناء الجائزة وهيئتها العلمية .. مؤكدا أنها لا تمثل إلا جزءا يسيرا من سيرة سموه الثقافية والنهضوية والتنموية ..

وأول الحيثيات هي .. العمل على وضع الخطط الاستراتيجية لاستمرارية التنمية المستدامة وتعزيز دولة الرفاه والعدالة وتكافؤ الفرص وهو واحد من صناع التحولات التي يلمس آثارها ونتائجها مواطنو دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمون فيها من شتى بقاع المعمورة.

ثانيا .. إطلاق "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم" التي نهضت بدور فاعل في مجالات عديدة من خلال ما صدر عنها من مبادرات معرفية هادفة أدى الكثير منها الدور المنشود من ورائها في حين تطور بعضها إلى مشاريع أكثر ابتكارا وبمسميات جديدة تسهم بتعزيز مكانة دولة الإمارات على الخارطة المعرفية العربية والدولية.

ثإلثا .. إطلاق العديد من المبادرات والأفكار التي شكلت نموذجا خاصا لرجل البناء والتنمية المتفاعل بصورة إيجابية مع واقعه القادر على مخاطبة الشباب بروح عصرهم ولغتهم وتقديم الآفاق المفتوحة لهم ومحاورتهم وتقديم نموذج للتنمية يستطيع أولئك الشباب التفاعل معه.

رابعا .. الحرص على منح المرأة العربية عموما والإماراتية خصوصا المكانة التي تستحقها حيث باتت تشعر بأهميتها سواء على المستوى الحكومي التنفيذي أو الإبداعي أو الثقافي العام وكان من شأن ذلك منحها ثقة بالنفس يشعر بها العالم أجمع وهو ما يمنح الإمارات تمايزها الخاص أمام العالم كدولة لا تعرف التمييز بمختلف أشكاله بما في ذلك التمييز القائم على أساس الجنس.

خامسا .. الاهتمام بكافة الشرائح الاجتماعية في المجتمع الإماراتي وسعيه للنهوض بها ومن أبرزها حرصه على صون حقوق الطفل من خلال اعتماد "قانون وديمة".

سادسا .. رعاية مجموعة من المشروعات الفاعلة والمستمرة ذات الصلة بالهوية الحضارية للمجتمع الإماراتي ومن أبرزها ميثاق اللغة العربية ورعاية الطلبة المبدعين في اللغة العربية وإطلاق كلية للترجمة وإنشاء معهد لتعليم العربية لغير الناطقين بها إضافة إلى توجيهه باعتماد اللغة العربية في التعاملات الحكومية الداخلية والخارجية وفي جميع الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور وإطلاق جائزة خاصة باللغة العربية.

سابعا .. إطلاق " القمة الحكومية " التي سرعان ما تحولت إلى منصة عالمية سنوية لتلاقي صناع القرار والسياسات والخبراء والمهتمين بتحقيق تقدم نوعي في عمل الحكومات ووضع أسس ومعايير تقديم خدمات حكومية مبتكرة للوصول إلى الجيل الجديد من حكومات الغد التي تحقق تطلعات واحتياجات المواطنين.

ثامنا .. إطلاق المبادرات الهادفة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال حث الشباب على قراءة تاريخهم والاطلاع على أهم الحضارات التي نشأت على أرضهم وهي مبادرات تعزز الجهود الرامية للتعريف بالموروث الحضاري وتوثيقه وصونه والحفاظ عليه وإتاحة الفرص أمام الشباب للاطلاع على مكوناته والتعمق في دراسته كونه يشكل جزءا من الهوية الوطنية.

تاسعا .. رعاية الموهوبين والعمل على إطلاق العنان لطاقات الشباب وصناعة القيادات وتدريبها وتأهيلها والحرص على الانفتاح على التجارب الحضارية العالمية والتي تجسدت في دعمه اللامحدود لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة "معرض إكسبو الدولي 2020 " في دبي الذي ينظم تحت شعار "تواصل العقول وصنع المستقبل ".

عاشرا .. إطلاق استراتيجية "المدينة العالمية للخدمات الإنسانية" في دبي للفترة 2015 - 2021  تأكيدا على استمرارية جهود دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " كمنبع للخير والعطاء الإنساني.

Email