«شؤون القصر» والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية يدعمان مشروع «سلمى» الإغاثي

خلال توقيع الاتفاقية من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر مذكرة تفاهم مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في خطوة تعكس حرص الطرفين وإدراكهما أهمية التنسيق والتعاون بينهما، بما يحقق الخير والمنفعة للمجتمع الإماراتي. وبموجب الاتفاقية، سيعمل الطرفان معاً في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبصفة خاصة مشروع «سلمى» الإغاثي الدولي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في رمضان 2014 لإغاثة المنكوبين والحائز جائزة الاقتصاد الإسلامي. وتم توقيع الاتفاقية خلال مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2015» بحضور طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر؛ وخالد آل ثاني، نائب الأمين العام للمؤسسة؛ وشيماء الزرعوني، المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية.

وشهد المعرض مشاركة واسعة من أبرز المنظمات والهيئات الدولية والعالمية، التي تعنى بمواضيع الإغاثة والتطوير، إضافة إلى مشاركة بارزة من كبار المسؤولين التنفيذيين، وصناع القرار في العالم.

تقدير

وأعرب طيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، عن تقديره الكبير للمسؤولين والعاملين في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على الجهود الكبيرة، التي يبذلونها من خلال تقديم خدمات استثنائية للمجتمع الإنساني.

وقال: «نؤكد في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر التزامنا بتقديم خدمات ذات قيمة عالية، وحرصنا الدائم على التعاون، وتوحيد الجهود من أجل الارتقاء بكفاءة العمل الإنساني. ويعتبر توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مؤسستنا والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، حيث سيتبلور على إثر هذه المذكرة مشروعات وأنشطة مشتركة من شأنها تعزيز مكانة دولة الإمارات جهة مانحة رئيسة على الساحة الدولية، من خلال مشروع سلمى الإغاثي، وغيره من المشاريع الإنسانية المشتركة بين الطرفين».

وأضاف: «إننا من خلال هذه الاتفاقية نسهم في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دولة الإمارات العاصمة الإنسانية والإغاثية الأولى عالمياً».

تفعيل الشراكة

وتنص بنود الاتفاقية على تفعيل الشراكة بين الطرفين في العمل الوقفي الخيري، ودعم المشاريع الإنسانية العالمية، وذلك من خلال تقديم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية مساحة لاستخدامها مستودعاً لتخزين الوجبات الغذائية التابعة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، على أن تقوم المؤسسة باحتساب وتوثيق القيمة الإيجارية للأرض واعتبارها تبرعاً عينياً من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، كما ستعمل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية على إبرام عقود توريد الوجبات الخاصة بمشروع سلمى للإغاثة مع المؤسسات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة وغيرها.

وأكدت شيماء الزرعوني، المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أهمية العمل الخيري والوقفي وضرورة دعم المؤسسات العاملة في هذا المجال، ونوهت بأهمية التنسيق والتعاون بين المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ومؤسسة الأوقاف وشؤون الُقصر في خطوة ستتيح تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الطرفين.

Email