أجريت في مستشقى القاسمي لأول مرة بالشرق الأوسط
عمليتا قلب نوعيتان بـ«الدفنشي والربوت» في 3 أيام
نجح الفريق الطبي في مركز القلب والقسطرة في مستشفى القاسمي برئاسة الدكتور عارف النورياني في إجراء عمليتي قلب نوعيتين لمريض واحد باستخدام نوعين من التقنية الحديثة المستخدمة في عمليات القلب؛ وذلك من خلال جهازي «الدفنشي» و«كورندس» (الرجل الآلي)، حيث أجريت العمليتان لمقيم عربي خلال 3 أيام.
قرار
وقال الدكتور عارف النورياني لـ«البيان»: إن المريض من الجنسية العربية ويبلغ من العمر 63 عاماً، وصل إلى المستشفى بعد تحويله من أحد المستشفيات العاملة في الإمارة، وكان يعاني من ضيق وآلام شديدة في الصدر إضافة إلى ضيق شديد في شريانين تاجيين رئيسين.
وتم سريعاً إجراء عملية قسطرة له لتوسيع هذه الشرايين، حيث اتخذ الفريق الطبي في مركز القلب بالمستشفى قرار إجراء العملية باستخدام نظام «الدفنشي» من دون الحاجة إلى التدخل الجراحي بفتح الصدر، وبعد مرور 3 أيام تم إجراء عملية جراحية أخرى باستخدام نظام «الربوت» لزراعة دعامية قابلة للذوبان في الشريان التاجي الأيمن، وأجرى العملية الدكتور رفيق أبوسمرة رئيس واستشاري قسم جراحة القلب.
عملية فريدة
وأوضح النورياني أن هذه العملية تعد من العمليات الطبية الفريدة من نوعها لأنها مزدوجة، حيث تم إجراء عمليتين خلال 3 أيام، وهذا في العرف الطبي من العمليات النوعية والفريدة من نوعها، حيث تفادى الفريق الطبي فتح وشق الصدر بالطريقة التقليدية، لأن مستشفى القاسمي يمتلك النظامين اللذين يتميزان بالدقة المتناهية في الأداء، وخرجت بنتيجة تعد من النتائج المثلى من حيث الجودة.
وأشار المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي إلى أن المستشفى هو الوحيد في الشرق الأوسط الذي يمتلك نظامي الدفنشي والكورندس (الرجل الآلي)، لذلك تعد هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
والتقت «البيان» المريض خليفة الشيمي من الجنسية المصرية بعد العملية مباشرة، وقال: دخلت مستشفى القاسمي بعد تحويلي من أحد المستشفيات الكبرى في إمارة الشارقة، وكنت أعاني آلاماً شديدة في الصدر، حيث قام الفريق الطبي في مركز القلب بالمستشفى برئاسة الدكتور عارف النورياني بإحاطتي بكل العناية المطلوبة، وتم إجراء عمليتين نوعيتين خلال ثلاثة أيام، مشيراً إلى الخدمة المتميزة التي وجدها في مستشفى القاسمي من قبل الأطباء أو الممرضيين أو الفنيين.
