السويدي يهدي كتاب السراب لراشد آل خليفة
استقبل الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة، في المنامة أمس، الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الذي أهداه نسخة من أحدث مؤلفاته العلمية وهو كتاب »السراب« الذي صدر أخيراً.
وحظي الكتاب بإشادة وتقدير واسعين من قبل الدوائر الرسمية والثقافية والشعبية في العالمين العربي والإسلامي.
حضر اللقاء كل من الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، والشيخ راشد بن عيسى بن علي آل خليفة مدير مركز الوثائق التاريخية في المركز، وفواز أحمد سليمان مستشار العلاقات الدولية بالمركز.
وأبدى راشد آل خليفة تقديره للدور الحيوي الذي يضطلع به مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في خدمة البحث العلمي والتنمية الشاملة في الإمارات وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جانبه أعرب الدكتور جمال سند السويدي عن سعادته بلقاء الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، متمنياً دوام الأمن والاستقرار لشعب مملكة البحرين الشقيق، مؤكداً تقديره لنموذج التنمية والتعايش والتسامح الذي تسعى إلى تكريس ركائزه ودعائمه القيادة الرشيدة في مملكة البحرين الشقيقة وعلى رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
واعتبر السويدي أن قيم التعايش والتسامح والانفتاح والحوار توفر حصانة فكرية وثقافية ضرورية للمجتمعات العربية والإسلامية من أجل مواجهة محاولات الاختراق الخارجية والخطط التآمرية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول الخليجية والعربية والتصدي لفتن ومؤامرات الجماعات الدينية السياسية المتطرفة التي تروج للعنف وسفك الدماء والتعصب الديني والمذهبي الأعمى.
اتفاق
وزار السويدي مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة »دراسات«، وذلك على هامش جولته في مملكة البحرين لتدشين كتابه الجديد »السراب«.
كان في استقباله خالد بن إبراهيم الفضالة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، والدكتور خالد الرويحي المدير التنفيذي للمركز.
ووقع الدكتور جمال سند السويدي خلال الزيارة اتفاقية تعاون بحثي مع خالد بن إبراهيم الفضالة بهدف تبادل الخبرات البحثية والأكاديمية والفكرية وتبادل المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمؤتمرات البحثية والفكرية التي يعقدها المركزان، بما يسهم في تحقيق الاستفادة المشتركة ويصب في خدمة صناع القرار في البلدين.
