11 % زيادة في نسبة المشاركين و34 دولة في مضمار فئة »الذكية«

5 آلاف مشاركة في جائزة الصحافة العربية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

كشف نادي دبي للصحافة، الذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن تنامي الاهتمام العربي والدولي وتصاعد مستوى المنافسة ضمن مختلف فئات الجائزة، في مؤشر على نجاحها في الحفاظ على موقعها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الصحافي ومواصلتها تحقيق رسالتها، المتمثلة في تشجيع عناصره كافة على الوصول إلى مستويات أرقى من الإبداع، بما يكفل تقدّم الصحافة العربية بوجه عام.

جاء ذلك خلال الإعلان عن عدد الأعمال المتقدمة للتنافس، ضمن الفئات المختلفة للجائزة في دورتها الرابعة عشرة، حيث وصل عدد الأعمال التي تم تسلمها 5 آلاف و8 أعمال، وهو الرقم الأكبر في تاريخ الجائزة منذ إطلاقها في العام 1999 وبزيادة قدرها 11%، مقارنة بأعداد المشاركات في العام الماضي.

وأوضحت الأمانة العامة أن إعلان أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة، سيكون خلال شهر أبريل المقبل، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل السنوي الذي تقيمه بهذه المناسبة، ويُعقد عقب ختام الدورة 14 لمنتدى الإعلام العربي.

تنامي الوعي

وأعربت منى غانم المري الأمين العام لجائزة الصحافة العربية عن ارتياحها للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجائزة في طور نضوجها خلال ما يقرب من عقد ونصف العقد من الزمان، واصلت فيه عملها الوثيق مع مجتمع الصحافة العربية.

وقالت: إن زيادة أعداد المشاركات مؤشر مهم على تنامي الوعي بقيمة التميز في مهنة مدادها الرئيس هو الإبداع، ما يمنحنا شعوراً بالثقة في أن الجائزة نجحت ولو بإسهام بسيط، في تحفيز المشتغلين بالصحافة، ضمن تخصصاتها كافة في مختلف بقاع عالمنا العربي، على دفع حدود الإبداع إلى مستويات أعلى وأرقى يحققون فيها تميزهم بأقلام واعية وعقول مستنيرة وأفكار متطورة، للتعبير بدقة عن هموم المجتمع وطموحاته، وما يشغله من قضايا وموضوعات حيوية تمس قطاعات عريضة من الناس.

وأضافت: كانت دولة الإمارات وستظل نبراساً للتطوير والإبداع، وهذا ما تستلهمه الجائزة في رسالتها وما تسعى إلى ترجمته إلى واقع ملموس يتجسد في تكريم الإبداع والاحتفاء به في أحد أهم القطاعات الحيوية، التي تمس حياة الناس اليومية، بما للصحافة من قيمة وأثر بالغين في المجتمع.

وقالت منى بوسمرة مدير نادي دبي للصحافة ومديرة جائزة الصحافة العربية، إن المشاركات المتزايدة والحرص الذي لمسناه من قبل المجتمع الصحافي للمشاركة في الجائزة، يعكسان انتشارها ونجاحها في غرس منافسة إعلامية مهنية ترفع من مستويات الأداء إقليمياً ودولياً.

وأشارت بوسمرة إلى أن التحول الإلكتروني في استقبال الأعمال أسهم بتعزيز كفاءة المشاركات وتذليل العقبات أمام الصحافيين، كما ألغى العوائق الجغرافية للمشاركين من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، وهذا ما تمت ملاحظته خلال الدورة الماضية والحالية في استقبال أعمال من 19 دولة عربية و15 دولة أجنبية، شملت لأول مرة جزيرة مالطا.

نسب ومؤشرات

استعراضاً للمؤشرات والنسب الخاصة بالجائزة، قالت منى بوسمرة إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة وصل إلى 34 دولة منها العربية وغير العربية. وجاءت مصر كعادتها في المرتبة الأولى من حيث عدد المشاركات، التي وصلت إلى ألف و552 عملاً، بنسبة قدرها 31 % من إجمالي الأعمال هذا العام، محققة نسبة مرتفعة مقارنة بالدورة الماضية.

تلت مصر من حيث عدد الأعمال وتعادلتا فلسطين والمملكة العربية السعودية، بنسبة 11 % وحصلت الإمارات على نسبة 9 % من الأعمال، ثم المغرب والجزائر بنسبة 11% لكل منهما من إجمالي الأعمال المتنافسة.

 ومن ناحية التصنيف وفق الفئة، قالت بوسمرة إن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، حيث وصلت إلى 834 عملاً، تلتها فئتا الحوار الصحافي بـ 534 عملاً والصحافة التخصصية بـ 527 عملاً.

Email