بعد الدوام

حمد العامري.. شغف تراثي وعلمي بالإبل

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

عرف الملازم حمد سالم حمد العامري بأنه من عشاق سباقات الهجن والتخييم، وهو من الأعين الساهرة على أمن الوطن، بعدما كان يطمح منذ الصغر إلى أن يتبوأ مركزاً يخدم من خلاله الوطن ليرد بعض أفضاله، ويسهر على أمنه وأمانه.

يعد العامري أحد أبرز الكوادر المتخصصة في مجال التحقيق الجنائي، كما شارك في تأمين العديد من الفعاليات والأنشطة العالمية التي استضافتها الدولة، بعد مسيرة أكاديمية وجهها هذه الوجهة، ليتخرج من كلية الشرطة وينال البكالوريوس في العلوم الشرطية والأدلة الجنائية.

الملازم حمد سالم العامري من مواليد عام 1989 بمدينة العين، التي ترعرع ودرس فيها، حتى التحق بكلية الشرطة في العام 2007، حين تخرج منها في العام 2012 وهو يحمل شهادة البكالوريوس في العلوم الشرطية، ليبدأ في العام ذاته مسيرته المهنية في العمل الشرطي، في منصب ضابط تحقيقات بمركز شرطة الخالدية.

تطوير الهواية

يقول العامري، الذي يمارس رياضة سباق الهجن منذ أكثر من 10 سنوات: إن «مشاركات والدي سالم بن حمد في مسابقات الهجن، وتشجيع أشقائي سهيل ومحمد، قادتني إلى ممارسة هواية سباقات الهجن»، إذ كان والده وإخوته شغوفين بالمشاركة في سباقات الهجن، لافتا الى أنه طور هوايته بدراسة الكتب والمراجع المتخصصة بتربية الإبل والمحافظة على صحتها وسلامتها.

ويحرص العامري على الفصل بين حياته العملية والشخصية عبر إعطاء الاثنين حقوقهما، فوقت العمل لا مجال فيه إلا للعمل، أما الهوايات التي تأصلت داخله فهي أهم بنود البرنامج خلال فترة الاجازة الاسبوعية وفي أيام المناسبات والفعاليات المحلية التي تشهد اقامة مثل هذه السباقات الخاصة بالهجن.

الماضي العريق

يقول العامري: «تحظى رياضة سباق الهجن، باهتمام شعبي كبير في الإمارات، فالكثير من عشاق هذه الرياضة يحرصون على حضورها ومتابعة نتائجها، والاستمتاع بمشاهدة تنافس الهجن في السباق»، مشيرا الى أن «سباقات الهجن تذكرنا بالماضي العريق، وتسهم في ترسيخ الأصالة العربية في نفوس الأبناء ويعزز عندهم روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة».

ويضيف: أبناء الإمارات والمنطقة عموماً لا يزالون يرتبطون إلى حد كبير بتراثهم، حيث حظيت سباقات الهجن باهتمام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وواصل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، دعم وتشجيع إقامة المناسبات والسباقات الخاصة بالهجن، حيث احتلت الامارات بفضل تلك الجهود مركزاً متقدماً على المستوى العربي عامة والخليجي خاصة.

Email