توزيع الاغاثة على 4 آلاف أسرة في عرسال اللبنانية
رئيس الدولة يأمر بمساعدات غذائية إلى ليبيا
وجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإرسال مساعدات غذائية عاجلة للمتضررين في مدينة الأبرق الليبية، بسبب الأحداث التي تشهدها ليبيا، وذلك لمد يد العون لهم والتخفيف من معاناتهم.
وقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتسيير جسرٍ جوي بين دولة الإمارات ومدينة الأبرق الليبية، مكون من ثلاث طائرات شحن، تحمل مواد غذائية تموينية وصحية، إضافة إلى الأغطية.
وقد انطلقت الطائرة الأولى صباح أمس، ثم ستتبعها طائرتان أخريان في وقت لاحق.
وتأتي هذه اللفتة الكريمة في إطار دعم دولة الإمارات للشعب الليبي ووقوفها إلى جانبه في الظروف التي يمر بها، وانطلاقا من الواجب الأخوي والإنساني في مثل هذه الظروف العصيبة.
مساعدات في عرسال
إلى ذلك وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أمس، مساعدات شتوية على أربعة آلاف أسرة لاجئة ومتضررة من العاصفة الثلجية في بلدة عرسال في جبال البقاع اللبناني.
ويأتي تقديم المساعدات ضمن حملة المؤسسة الشتوية في لبنان وفي إطار «حملة تراحموا»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم العون والمساعدة للاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام منذ فترة.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية إن المؤسسة سيرت قافلة تضم 40 شاحنة مساعدات شتوية إلى بلدة عرسال تحمل الخيام والفرش والأغطية والملابس الشتوية لجميع الأعمار.
وأوضح أن فريقاً من المؤسسة وزع بالتعاون مع سفارة الدولة في بيروت وبالتنسيق مع رئاسة مجلس الوزراء ودار الفتوى اللبنانية وبلدية عرسال المساعدات التي استقبلتها الأسر بكل ترحاب وتقدير لقيادة وشعب الإمارات ولمؤسسة خليفة التي تنفذ هذا البرنامج الإنساني.
وأضاف أن الحملة مستمرة في لبنان وتستهدف إيصال المساعدات إلى 20 ألف أسرة وفقاً للبرنامج الإنساني الذي وضع لهذا الغرض، مشيراً إلى أن فريق مؤسسة خليفة تمكن من الوصول إلى أعالي جبال لبنان وسلم مساعدات إلى أهالي بعض المنازل الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى مقار التوزيع نظراً لظروف الإعاقة لبعضهم وصعوبة التنقل للبعض الآخر بسبب الثلوج.
