تركز على الابتكار وتوظيف التكنولوجيا في خدمة المتعاملين

76 مشاركة لأفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

تأهلت 76 مشاركة إلى المرحلة النهائية من جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في دورتها الثانية بمختلف فئاتها من أصل 411 مشاركة، تقدمت للجائزة على المستويات الوطنية والعربية والعالمية ومشاركات طلاب الجامعات.

وستعلن النتائج النهائية للجائزة في القمة الحكومية التي تعقد دورتها الثالثة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في الفترة من 9 إلى 11 فبراير الحالي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».

وأشاد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية، بالتجاوب الكبير الذي حققته الجائزة بتلقيها مشاركات نوعية ومبتكرة على المستويات الوطنية والعربية والعالمية.

وأكد معاليه أن التجاوب الملموس مع الجائزة ينسجم وأهدافها المنبثقة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمستقبل الخدمات الحكومية عبر التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة، وتشجيع الابتكار ومواكبة سرعة التطور التقني، وتطويعه لخدمة الناس والوصول إليهم أينما كانوا وعلى مدار الساعة، وبما يحقق أعلى معدلات رضا وسعادة المتعاملين.

ولفت معاليه إلى مستوى الاهتمام الذي حظيت به الجائزة من فئة طلاب الجامعات بالدولة الذين شاركوا بفعالية فيها بمشاريع حملت أفكاراً مبتكرة وخلاقة ستسهم في تطوير الخدمات الحكومية، إذ تحظى فئة طلاب الجامعات في الدولة بجائزة تبلغ قيمتها مليون درهم.

وأشاد معالي القرقاوي بمستوى المشاركات العربية والعالمية الذي فاق التوقعات، والذي يؤكد أن الأفكار المبدعة لا تعرف حدوداً، ويبرز مكانة دولة الإمارات كمحطة رئيسة جاذبة ومحفزة لأصحاب الأفكار المبتكرة من جميع دول العالم، ويمكّن من إرساء نموذج عالمي لأفضل الممارسات في الخدمات الحكومية المتميزة.

وكانت الجائزة تلقت 411 مشاركة من جميع الفئات تصدرتها المشاركات الإماراتية من فئات طلاب الجامعات والجهات الحكومية بواقع 181 مشاركة، بينها 96 لطلاب يمثلون نحو 20 جامعة في الدولة، ما يؤكد تفاعلاً وطنياً واسعاً مع الجائزة في دورتها الثانية.

وبلغ مجموع المشاركات من خارج الدولة 230 مشاركة، منها 80 مشاركة عربية، وتقدمت السعودية قائمة الدول العربية بعدد المشاركات التي بلغت 30 مشاركة، تلتها سلطنة عمان 14 وقطر 12 والبحرين 11 والكويت 6 والأردن ولبنان والمغرب مشاركتين لكل منها والسودان مشاركة.

وعلى المستوى العالمي، بلغ عدد المشاركات 150 مشاركة 30 في المئة، منها من دول الاتحاد الأوروبي، و22 في المئة من الولايات المتحدة، فيما توزعت بقية المشاركات على كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة وأستراليا وروسيا وغيرها من الدول.

وعلى صعيد القطاعات من جميع الفئات، تصدر القائمة قطاع الاقتصاد والتجارة بواقع 77 مشاركة، تلاه قطاع الشؤون الاجتماعية بـ63 مشاركة، ثم قطاع الأمن والسلامة 62 مشاركة، وقطاع المواصلات والبنية التحتية 48 مشاركة، يليه قطاع الصحة بـ45 مشاركة، ثم قطاع التعليم بـ44 مشاركة، وبلغ عدد المشاركات في كل من قطاعي السياحة والبيئة 36 مشاركة.

نموذج عالمي

وقالت حصة عيسى بوحميد، المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء: «لقد تم تطوير جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول في دورتها الثانية، لتشمل فئات قطاعية تمثل القطاعات الرئيسة في العمل الحكومي ذات العلاقة المباشرة بحياة المتعاملين مثل الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمواصلات والبنية التحتية والبيئة والسياحة والأمن والسلامة والاقتصاد والتجارة، ما يجسد حرص الحكومة على توفير خدمات حكومية ذكية تتماشى مع متطلبات المستقبل».

وأكدت أن لجنة تحكيم الجائزة انتهت من عملية تقييم وتحكيم التطبيقات المشاركة، واعتمدت في ذلك معايير الكفاءة والفعالية وسهولة الاستخدام والإبداع، وحرصت على اختيار التطبيقات التي تعبّر عن أفضل الممارسات الكفيلة بتقديم خدمات ذكية ومبسطة وشاملة في الوقت ذاته.

تطبيقات رائدة

وشهدت فئة طلاب جامعات الإمارات مشاركة واسعة في الجائزة، وصلت إلى 96 تطبيقاً، اشترك في تطويرها قرابة 400 طالب، وتأهل منها 5 تطبيقات إلى النهائيات، وهي «استكشف الإمارات» و«Alnajdah App» من جامعة أبوظبي، و«Smart Cart» من الجامعة الكندية في دبي، و«لا تراسل» من كلية الخوارزمي الدولية، وتطبيق «صرف المواد الغذائية المدعمة» من جامعة الجزيرة.

وفي قطاع السياحة تأهلت تطبيقات «Discover Hong Kong»، و«iTour Seoul»، و«»Essential New Zealand» إلى المرحلة النهائية على المستوى العالمي، فيما ترشح على المستوى العربي تطبيقات «Saudi Tourism»، و«Bahrain Culture»، و«On Qatar»، وأما على المستوى الوطني فقد تأهل «Smart Taxi»، و«Dubai Culture»، و«ExploRAK».

وفي قطاع الأمن والسلامة، حلت تطبيقات «Ready Georgia» من الولايات المتحدة، و«Safe Stepping Stone» من كوريا الجنوبية، و«Yurekuru Call» من اليابان في النهائيات على مستوى عالمي، فيما وصلت تطبيقات «Ministry of Interior» من الكويت، و«Lebanese Army Shield»، و«Royal Oman Police» إلى التصفية النهائية، وتأهلت تطبيقات شرطة دبي والخدمات الذكية لهوية الإمارات ووزارة الداخلية على المستوى الوطني.

ووصلت إلى النهائيات في قطاع التعليم تطبيقات «HKDSE» من هونغ كونغ، و«Onleihe» من ألمانيا، و«Dos Careers» من الولايات المتحدة الأميركية، وعربياً تأهلت 3 تطبيقات جميعها من السعودية، هي «وزارة التعليم»، و«سفير الطلبة»، و«جامعتي My KAU»، وعلى المستوى الوطني وصلت إلى النهائيات تطبيقات البوابة الوطنية للمبتعثين من وزارة التعليم العالي، و«ملفي» من وزارة التربية والتعليم، والمدينة الترفيهية من وزارة الداخلية.

وتأهلت تطبيقات «Hand Talk» من البرازيل، و«Active Citizen Moscow»، و«Moscow Mobile reception» لنهائيات الجائزة في قطاع الشؤون الاجتماعية على المستوى العالمي و«Official Donation Map» من سلطنة عمان، و«Bahrain eGov»، و«940 Geo Complaints» من السعودية على المستوى العربي، فيما تأهلت تطبيقات متجر الأسر المنتجة من الاتحاد النسائي العام وحارس المدينة من مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على المستوى الوطني.

في قطاع المواصلات والبنية التحتية، تأهلت تطبيقات «mTickets» من لوكسمبورغ، و«Visit Paris Metro» و«WSDOT» من الولايات المتحدة إلى النهائيات على الصعيد العالمي، وعلى الصعيد العربي كل من «MASRAK I» من قطر، و«Delilat Arriyadh» من السعودية، و«Traffic Service» من البحرين، ووطنياً تطبيقات «درب أبوظبي»، و«مطارات دبي»، و«Smart Drive RTA».

على صعيد قطاع البيئة، تأهل إلى المرحلة النهائية على المستوى العالمي «My ENV» من سنغافورة، و«Meteo Swiss»، و«NASA- Earth Now»، وعربياً «Kuwait MET»، و«I Qatar e- Nature»، و«Kahrama» من قطر، ووطنياً «Tadweer» من مركز إدارة النفايات في أبوظبي، ومن دائرة البلدية والتخطيط في عجمان «My City- MPDA»، و«Dewa».

في قطاع الصحة، وصلت تطبيقات «Express Plus»، و«My Quit Buddy» من أستراليا، و«BundesArtsuche» من ألمانيا إلى النهائيات على المستوى العالمي، وعربياً تطبيقات وزارة الصحة العامة اللبنانية ووزارة الصحة السعودية، و«قريبون» من السعودية، وعلى الصعيد الوطني، وصل تطبيقان فقط هما «وزارة الصحة» و«أطباء دبي» من هيئة الصحة في دبي.

وتأهلت تطبيقات «Americas Economy»، و«Imports.Gouv» من فرنسا، و«Hong Kong Trade» إلى نهائيات الجائزة في قطاع الاقتصاد والتجارة على المستوى العالمي، فيما وصلت تطبيقات «نعمل» و«Public Authority for Human Protection» من سلطنة عمان، و«بلاغ تجاري» من السعودية إلى نهائيات المشاركات العربية، وعلى المستوى الوطني تأهلت تطبيقات «وزارة العمل - الإمارات»، و«Dubai Chamber Africa Gateway Application» من غرفة تجارة دبي، و«ADX Smart App» من سوق أبوظبي للأوراق المالية.

يذكر أن جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول هي جائزة سنوية تهدف إلى تحفيز وتشجيع الجهات الحكومية لتقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والهواتف المحمولة، بما يضمن الحصول على الخدمات الحكومية .

السيد واتسون يتحدى في القمة الحكومية

 

لا يزال التساؤل عن إمكانية إحلال الروبوت مكان البشر يبحث عن إجابة، فها هو السيد واتسون الإنسان الآلي الأذكى عالمياً يحل ضيفاً في إحدى جلسات القمة الحكومية الثالثة التي تلتئم في دبي 9 فبراير، الذي يحاول فيها الدكتور برنارد مايرسون الإجابة عن السؤال: «هل من الممكن أن يتغلّب (واتسون) على الذكاء البشريّ، وهل يمكن استبدال الكوادر الطبية والتعليمية في الحكومات بأشباه السيد واتسون؟».

«واتسون» هو نظام كمبيوتر يعتمد الذكاء الاصطناعي وهو كالبشر يتعلم ويضيف لخبراته أولاً بأول صمم للرد على الأسئلة المطروحة باللغات بذكاء شديد، وهو يمتلك قدرة على استرجاع المعلومات ولديه اطلاع واسع ويمتلك تقنيات التعلم الآلي والحوسبة.

طُور «واتسون» فريق أبحاث قاده الرئيس التنفيذي الأول لشركة «آي بي أم» توماس واتسون، لتقديم إجابات في برنامج المسابقات الأمريكي (جيوباردي) في 2011، الذي يعتمد مستويات عالية من الذكاء حيث يتلقى المتسابق مفتاح الإجابة ويُنتظر منه أن يسأل السؤال.. وبالتالي تشكل المسابقة تحدياً كبيراً.

وعادة لا تكون الإجابات التي يحصل عليها المتسابق سهلة كما يعتقد البعض حيث إنها تتضمن استعارات لغوية وكنايات أو نكات ما يجعلها أقرب إلى لغز منها إلى إجابة، وبالتالي يحتاج المتسابقون في البرنامج إلى أن تكون عقولهم أشبه بخزنة من المعرفة، بالإضافة إلى امتلاكهم قدرات كبيرة على الاستنتاج العقلي والتحليل اللغوي لكي يكون لهم أمل في الفوز بالبرنامج الذي حاز فيه الجائزة الأولى وحصل على المليون دولار، وانتصر على منافسيه من أبناء البشر رغم أنه لم يكن متصلاً بالإنترنت في ذلك الوقت.

 واتسون القادر على الإجابة عن الأسئلة عبر قراءة نحو مليوني صفحة يتبع توجيهاته 90% من الممرضات بعد إدخاله على حقل علاج سرطان الرئة في مركز بميموريال سلون كيترينج بالاشتراك مع شركة ويل بوينت للتأمين. كما يعتبر واتسون أفضل من محركات البحث المعتادة لأنه يعطى إجابة واحدة لمجموعة من الكلمات.

Email