خلال استقبال سموه رئيس مجلس أمناء الجائزة
القاسمي يقر مشروعاً استثمارياً لجائزة العمل التطوعي
وافق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على المباشرة في إنشاء مبنى مكون من ثلاثة طوابق في منطقة مويلح، على أن يكون مشروعاً استثمارياً تخصص عائداته لخدمة أعمال جائزة الشارقة للعمل التطوعي، ويعتبر المبنى الثاني المخصص لأنشطة وأعمال الجائزة.
جاء ذلك خلال استقباله صباح أمس في مكتب سمو الحاكم، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، والدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، أمين عام جائزة الشارقة للعمل التطوعي.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على الإنجازات التي حققتها جائزة الشارقة للعمل التطوعي والجوانب التنظيمية والخطط المستقبلية لتوجهات الجائزة، التي تركز على تشجيع كافة فئات المجتمع والمؤسسات التطوعية للمشاركة في العمل التطوعي، وتسخير الإمكانات لتحويل العمل التطوعي لعمل مؤسسي يرسخ في المجتمع مفهوم ثقافة العمل التطوعي.
واستعرض معالي حميد محمد القطامي، خلال اللقاء، ترتيبات الجائزة للاحتفال بدورتها 12، حيث من المتوقع أن يكون الاحتفال الرسمي في بداية مارس 2015.
تعاون مع «أميركية القاهرة»
إلى ذلك، بحث صاحب السمو حاكم الشارقة أوجه التعاون بين الشارقة والجامعة الأميركية في القاهرة في المجالات العلمية والبحث العلمي، وذلك خلال استقبال سموه صباح أمس بمكتب سمو الحاكم، الدكتورة ليسا أندرسون رئيسة الجامعة الأميركية بالقاهرة والوفد المرافق لها.
ورحب سموه برئيسة الجامعة الأميركية بالقاهرة والوفد المرافق لها، وتبادل سموه الأحاديث الودية والأمور ذات الاهتمام المشترك.
وقدمت رئيسة الجامعة الأميركية في القاهرة، نبذة عن الإنجازات التي حققتها الجامعة وخططها المستقبلية على الصعيد الأكاديمي والبحث العلمي والبرامج العلمية والتخصصات المطروحة في الجامعة.
استقبال
استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مكتب سموه، قبل ظهر أمس، فيليب بارام سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، والذي قدم للسلام على سموه، بمناسبة تسلمه مهام عمله سفيراً لبلاده لدى الدولة.
ورحب صاحب السمو حاكم الشارقة بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهام عمله في توطيد وتقوية أواصر الصداقة بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة.
