منظمة واحا الدولية تفتتح مركزين لعلاج «إيبولا» في ليبيريا وغينيا

أفريقيا أكبر المتضررين من فيروس إيبولا ـــ وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناشدت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان رئيسة منظمة «واحا الدولية» المجتمع الدولي بالبدء في تحسين وتنشيط النظام الصحي في عدد من الدول الأفريقية المتضررة من مرض إيبولا، التي وصل عدد المصابين فيها حوالي 21296 شخصاً، وأودى بحياة ما يقرب من 8429 في جميع البلدان المتضررة.

ودعت سموها الى استئناف تقديم الخدمات الصحية العادية وخاصة الرعاية الصحية للأمهات مع الحفاظ على أعلى مستويات التأهب والحذر، ليتم القضاء نهائياً على حالات الإيبولا في البلدان الثلاثة الأكثر تضرراً.

وكانت منظمة التحالف الدولي لصحة المرأة «واحا» قد افتتحت أخيراً مركزين لعلاج مرض إيبولا في كل من ليبيريا وغينيا كوناكري بهدف مكافحة انتشاره، حيث انتشر بشكل خطير في هذين البلدين وأودى بحياة الكثير من الاشخاص.

برنامج مبتكر

ففي ليبيريا أطلقت المنظمة، وبالشراكة مع الوكالة الدولية الإنسانية برنامجاً مبتكرا للاستجابة لمكافحة المرض، حيث قام فريق الطوارئ في منظمة واحا بتأسيس مركز لعلاج مرض ايبولا في مدينة فوانجاما في مقاطعة لوفا. وسيتم توفير الخدمات اللوجستية والتدريب والدعم للموظفين العاملين في مستشفى تيلي وايان لمساعدتهم في إعادة تأسيس خدمات الرعاية الصحية الأساسية للسكان.

وقد تضررت ليبيريا بشكل كبير بالمرض، وخاصة مقاطعة لوفا التي تقع على الحدود بين غينيا وسيراليون، حيث كانت المتضررة الاولى بانتشار الوباء في مارس 2014 وأودى المرض بحياة 200 شخص في مقاطعة لوفا وحدها. وعلى الرغم من الانخفاض الأخير في عدد الحالات؛ فإن البلاد لا تزال عرضة لخطر كبير من طفرات جديدة في عدد الإصابات.

القدرة الاستيعابية

ويحظى مركز علاج ايبولا، الذي يجري تأسيسه من قبل منظمة واحة وبالشراكة مع الوكالة الانسانية الدولية «كول» في فوانجاما بدعم من مكتب المساعدات الأميركية الخارجية في حالات الكوارث والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وستكون القدرة الاستيعابية الأولية للمركز 20 سريرا يمكن رفعها إلى 100 سرير استجابة لعدد الحالات، ويستطيع تلقي الحالات من داخل منطقة فوينجاما ومنزور زور وصولا إلى الجنوب، فضلاً عن السكان من البلدان المجاورة الذين يسعون للعلاج. ومن المتوقع أن يلعب المركز دوراً حاسماً في وقف انتشار المرض في مناطق الحدود.

ولقد باشر المركز مهامه وبدأ باستقبال أول مرضاه في 14 يناير الجاري وتم إرسال فريق واحا الدولية المكون من 30 شخصاً من العاملين في المجال الصحي لتقديم الرعاية الصحية وإدارة المركز.

Email