أسهمت في معرفة أماكن الخلل لتلافي الأخطاء

1500 كاميرا إلكترونية لحماية منشآت بلدية دبي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تستكمل بلدية دبي خلال العام الجاري تركيب كاميرات الأمن والسلامة في كل مواقعها والمراكز التابعة لها، وأجهزة التسجيل لحماية المتعاملين مع البلدية للحفاظ على سلامتهم وسلامة المنشآت والأرواح، وقال خليفة حارب مدير إدارة الممتلكات في بلدية دبي، إن أجهزة الكاميرات والتسجيلات التي تستخدمها الدائرة أسهمت كثيراً في السيطرة على كل المراكز، وسمحت لإدارة البلدية في معرفة أماكن الخلل، ما مكنها من تلافي الأخطاء التي وقعت نتيجة بعض الممارسات، وبالتالي قللت كثيراً من أوقات المراجعين وأسهمت في تحسين الخدمات التي تقدمها

وأوضح أن أجهزة الكاميرات المثبتة في البلدية يصل عددها إلى 1132 كاميرا في مختلف المواقع، فيما يعمل 76 جهازاً في تسجيل حركات المتعاملين والموظفين في المركز الرئيس، وفي المراكز والأسواق التابعة للبلدية، وستعمل البلدية خلال الفترة المقبلة على تركيب 376 كاميرا ليصل إجمالي عدد الكاميرات لـ1508.

وأشار إلى أن قسم الأمن والخدمات الإدارية يولي اهتماماً كبيراً بمنظومة العمل الأمني في الدائرة باعتباره ركناً هاماً وأساسياً في الحماية الشاملة للأفراد والمنشآت والممتلكات، مبيناً أنه تم استحداث نظام المراقبة بالكاميرات في البلدية في عام 2009، وشملت وقتها أربعة مواقع هي المبنى الرئيس، ومختبر دبي المركزي، وعيادة البلدية، وغرفة الخوادم في أبوهيل بإجمالي 328 كاميرا، تعاقبت بعدها عمليات تركيب الكاميرات في مختلف مواقع الدائرة وفقاً لأهميتها وصولاً للعام الماضي، التي غطت فيها كاميرات المراقبة 24 موقعاً بإجمالي 1132 كاميرا، وستضاف 11 موقعاً جديداً في منتصف فبراير المقبل.

ضبط

وقال فريدون عبد الرحمن رئيس قسم الأمن والخدمات الإدارية، إن سياسة قسم الآمن والخدمات الإدارية في البلدية، وإن الدائرة تعتمد في المقام الأول على حماية العاملين في كل القطاعات، وحماية المتعاملين معها بشكل عام، حيث تم ضبط العديد من حالات سرقة تعرض لها بعض موظفي البلدية، وتم القبض على 4 منهم كانوا يسرقون من المكاتب خلال لحظات خلوها من الموظفين.

توزيع

وأوضح أن الكاميرات المثبتة في المبنى الرئيس تبلغ 152 كاميرا ثابته و15 كاميرا متحركة و12 جهاز تسجيل، وفي مختبر دبي المركزي هناك 146 كاميرا في المبنى الأول و126 كاميرا في المبنى الثاني و192 كاميرا في سوق السيارات برأس الخور و143 كاميرا في سوق الفهيدي و32 كاميرا في سوق نايف و13 كاميرا في سوق السمك، ولا يقتصر الأمر على الأسواق فقط، بل المراكز التابعة للدائرة نفسها تقع تحت السيطرة الأمنية أيضاً من خلال 31 كاميرا في مركز المنارة، و33 كاميرا في مركز الطوار، و15 كاميرا في مركز الكرامة، و41 كاميرا في مبنى أبوهيل، و15 كاميرا في مبنى النفايات والبيئة، و43 كاميرا في عيادة البلدية، حيث المراجعين العديدين وما يتعلق الأمر من مراقبة لعمليات فحص العاملين في الإمارة و20 كاميرا في العيادة البيطرية و25 كاميرا في مخازن الرمول و11كاميرا في الأرشيف المركزي، إضافة إلى شعبة الحاويات في القصيص وعيادة ورسان، ومحطة معالجة الصرف الصحي.

غرفة عمليات

أشار خليل إسماعيل رئيس شعبة الأمن في البلدية إلى أن الدائرة لديها غرفة عمليات متقدمة للغاية تسيطر من خلالها على كل مراكز البلدية والعيادات والأسواق والتجمعات، منوهاً بوجود خطة لتركيب كاميرات للمراقبة في مقصب ومركز حتا، وفي بناية سكن الموظفين بالطوار وفي مقصب ديرة وفي سوق الراشدية وفي مبنى سكن الموظفين بالمرقبات وفي مكتب البرشاء ومكتب أم سقيم وفي إدارة النقليات وفي ساحة الخردة وفي سوق الحمرية.

وكشف إسماعيل أيضاً أن مراقبة الأسواق كشفت مرات عديدة حالات صدم لسيارات متوقفة في السوق من قبل بعض العاملين بالمحال، وهروبهم حال اصطدامهم بسيارات الآخرين وهروبهم من مكان الحادث، وكشفت في أحد المرات للشرطة عن جريمة قتل.

Email