الثاني عالمياً من حيث المساحة ويستقطب 90 ألف زائر

4000 شركة في انطلاقة معرض الصحة العربي غداً

الرعاية الصحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تنطلق في مركز دبي التجاري العالمي، صباح غد، فعاليات معرض الصحة العربي الذي يعد الثاني عالمياً من حيث المساحة، إذ يغطي المعرض جميع قاعات المركز بمساحة تصل إلى 14000 متر مربع، وبمشاركة نحو 4000 شركة من 70 دولة. ومن المتوقع أن يستقطب المعرض في دورته الأربعين أكثر من 90000 زائر من مختلف دول العالم.

وإلى جانب المعرض يشارك نحو 11000 طبيب ومتخصص في الرعاية الصحية في المؤتمرات الطبية المصاحبة للمعرض التي وصل عددها هذا العام إلى 18 مؤتمراً تغطي أمراض العصر، وكذلك الأمراض الوراثية والجينية والسرطان والمسالك البولية وغيرها.

وبلغ إجمالي عدد الشركات العارضة في هذا الحدث في دورته الأربعين نحو 4000 شركة من 70 دولة وأكثر من 38 جناحاً وطنياً تستعرض منتجاتها وخدماتها الطبية المختلفة. وتمثل الأجنحة الوطنية المقامة في هذا الحدث، كالجناحين الصيني والألماني، أكبر مشاركة من حيث الحجم، إذ يضم الجناح الصيني 579 شركة مقارنةً بـ420 عارضاً في العام الماضي..

بينما يضم الجناح الألماني 461 عارضاً، ومن ثم الولايات المتحدة الأميركية 316 عارضاً، والإمارات 261 عارضاً، والمملكة المتحدة 241 عارضاً. وإيطاليا 230 وكوريا الجنوبية 180 وتركيا 175 والهند 157 وفرنسا 151.

وتتضمن الفعاليات الأخرى للدورة الأربعين من هذا الحدث قرية التدريب التي تم إطلاقها حديثاً، والتي تحفل بمشاركة من أبرز الجهات المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية، مثل «فيليبس» و«سيمنز» و«سامسونج» ومستشفى الأطفال في بوسطن، ورابطة ورشة عمل أمراض الجهاز الهضمي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا و«جونسون آند جونسون»..

حيث تقدم جلسات تدريب عملي على أحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً. وقال سايمون بيج، العضو المنتدب لشركة «إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز» المنظمة للمؤتمر والمعرض، إن هذا الحدث يأتي في صميم مجال الرعاية الصحية في المنطقة..

وذلك في ظل التوسعات التي شهدها سوق الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وظهور تقارير في الآونة الأخيرة تشير إلى أن الرعاية الصحية في طريقها لتصبح صناعة يصل حجم استثماراتها إلى أكثر من 5 مليارات درهم إماراتي بحلول عام 2018.

صحة دبي

وتشارك هيئة الصحة بدبي في معرض الصحة العربي، وقالت الدكتورة منال تريم، المديرة التنفيذية لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي، إن الهيئة ستشارك خلال الدورة الحالية للمعرض بالعديد من الفعاليات التي ستركز على الخدمات المتميزة التي تقدمها الهيئة بمختلف المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها.

ودعت الدكتورة تريم زوار المعرض من مختلف شرائح المجتمع إلى التعرف إلى خدمات الهيئة التي سيتم عرضها بشكل مفصل طيلة أيام المعرض التي ستستمر حتى التاسع والعشرين من شهر يناير الجاري.

سحوبات وجوائز يومية

ولفت غانم لوتاه، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بهيئة الصحة بدبي، إلى السحوبات والجوائز اليومية القيمة التي سيتم تقديمها لزوار جناح الهيئة، بالتعاون مع بلسم لتعزيز الصحة طيلة أيام المعرض التي ستستمر خلال الفترة من 26 -29 يناير الجاري، حيث سيتم السحب على جوائز خاصة بزوار جناح الهيئة، وجوائز للفائزين بالسؤال اليومي الذي ستطرحه الهيئة عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بها «تويتر» و«إنستغرام».

 29 % نمو قطاع الأدوية والرعاية الصحية في «جافزا»

شهد قطاع الأدوية والرعاية الصحية في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، الشركة الرائدة في المناطق الاقتصادية العالمية، نمواً قوياً خلال السنوات القليلة الماضية؛ إذ بلغ حجم التجارة لشركات هذا القطاع 10.1 مليارات درهم في عام 2013، مسجلاً زيادة بنسبة تزيد على 29% عن العام السابق، وتتوقع المنطقة الحرة نمواً مماثلاً خلال السنة الحالية والسنوات القليلة المقبلة.

وتشارك جافزا في معرض الصحة العربي 2015، بهدف تسليط الضوء على فرص التوسع والنمو السريع في قطاع الأدوية والرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، وأهم الميزات التي توفرها جافزا للشركات، بصفتها مركزاً لخدمة أسواق المنطقة بشكل أكثر كفاءة وفعالية.

وفي تعليقه على مشاركة جافزا في هذا المعرض، قال إبراهيم محمد الجناحي، نائب الرئيس التنفيذي لجافزا، المدير التنفيذي للشؤون التجارية في المناطق الاقتصادية العالمية:

«إن استمرار تركيز حكومات المنطقة على تحسين البنية التحتية والرعاية الصحية والمرافق والزيادة السريعة في الإنفاق يقدم فرصاً استثمارية ضخمة، ليس للشركات العاملة في قطاع الرعاية الصحية فحسب، بل لتلك العاملة في تطوير البنية التحتية الصحية.

نحرص على المشاركة في هذه الفعالية السنوية، بهدف تعريف المؤسسات المشاركة في هذا المعرض إلى الفرص الهائلة لشركات الرعاية الصحية العالمية في المنطقة، مع التركيز على موقع جافزا كمركز للشركات المتعددة الجنسيات، بغية خدمة الاحتياجات المتنوعة لأسواق الشرق الأوسط بكفاءة عالية. وتتطلع المنطقة الحرة إلى استقطاب مزيد من الشركات المهتمة بالمنطقة، للانضمام إلى مجتمع أعمال متكامل مزدهر».

ووفقاً لتقرير مرصد الأعمال الدولية «بيزنس مونيتور إنترناشونال»، إن النفقات على قطاع الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط ستتجاوز 200 مليار دولار بحلول عام 2018، ليسجل خلال السنوات الخمس نمواً مركباً بنسبة 9.2%، كما يقدر بنك الاستثمار ألبين كابيتال أن التوسع في الرعاية الصحية في الإمارات وحدها سيتجاوز 13% سنوياً خلال السنوات الأربع المقبلة.
مركز دبي التجاري العالمي

ومن جهة أخرى، وسّع مركز دبي التجاري العالمي من مساحة عرضه المغطاة بأكثر من 27 في المئة من مساحته الحالية البالغة 100 ألف متر مربع، لاستيعاب الزيادة الكبيرة في كل من معرض الصحة العربي، ومعرض الخليج للأغذية – جلفود، وسوف يشغل كلا المعرضين كامل مساحة القاعات المؤقتة التي تم بناؤها على هيئة خيمتين عملاقتين تبلغ مساحة الكبرى أكثر من 23 ألف متر مربع، وتعد الأكبر حتى الآن على مستوى المنطقة، بينما تبلغ مساحة الصغرى نحو 4,150 متراً مربعاً، وتقع في منطقة البلازا مقابل بوابة المعارض.


وقال أحمد الخاجة، النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي: «سوف يكون لهذا التوسع تأثير كبير في جميع القطاعات، بما في ذلك سياحة الأعمال وتجارة التجزئة والفعاليات، كما سيكون له مردود كبير على الاقتصاد المحلي والإقليمي، إذ سيفتح مجالاً أكبر أمام عقد الصفقات التجارية التي تُدر دخلاً على الدولة ودول المنطقة»..

وأضاف الخاجة: «كانت هناك حاجة ملحة إلى تلبية طلبات التوسع الكبيرة على المشاركة في هذين المعرضين اللذين يمثلان اثنتين من أكبر الفعاليات التجارية العالمية في هذين القطاعين الحيويين..

وقد جاءت هذه الحلول التوسعية المبتكرة مبادرةً من مركز دبي التجاري العالمي». يبلغ ارتفاع سقف القاعة الموقتة الكبرى (23,000 متر مربع) نحو 12.4 متراً، ما يعادل ارتفاع مبنى مكوّن من 4 طوابق، وهي مقسمة إلى قسمين، يبلغ طول القسم الواحد 230 متراً وعرضه 50 متراً، ويربط بينها وبين قاعة زعبيل ممران، طول أحدهما 35 متراً وعرضه 20 متراً..

بينما يبلغ طول الثاني 25 متراً وعرضه 20 متراً، ما يرفع من مساحة المعرض المغطاة بنحو 1,200 متر إضافية، وقد استغرق البناء نحو 31 يوماً، وتحتاج لإزالتها إلى 11 يوماً، بينما استغرق بناء قاعة البلازا المؤقتة (4,150 متراً) 10 أيام، وتحتاج إلى 5 أيام لإزالتها من موقعها، وقد تم تجهيز القاعتين بكل التجهيزات التي تُماثل تجهيزات قاعات المركز السبعة عشر، والتي تضاهي أرقى مستويات التجهيزات العالمية المستخدمة في قاعات الفعاليات.
 

كما أنشأت هيئة الطرق والمواصلات العام الماضي جسراً للمشاة مجهّزاً بمصاعد كهربائية لخدمة الزوار، يصل بين موقف السيارات (P1) وبوابة المؤتمرات، وأتمت بناء جسر للسيارات ينقل الحركة من أمام المركز إلى شارع الشيخ راشد، وكان لذلك أثره الواضح على انسيابية حركة سير السيارات، خاصة مع استخدام الزوار لجسر المشاة في العبور إلى المركز.

لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا

 

Email