أين أنتم من محمد بن زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يتم استضافة أحدهم ممن هب ودب، على قناة تهمز وتلمز، لِيتَّهِم ويُشَخصِن، ويُعبر عن اعتقاده ونظرته للمواضيع، وتتفتأ قريحته العفنة ليتطاول على قامة بمثل قامة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فليس هناك تبرير دبلوماسي يسمى: يعبر عن نفسه!

مع احترامنا الكبير والشديد طبعًا لدولة الكويت الشقيقة، ولكل إخواننا وأهلنا الكويتيين ممن لم يرضوا أو يقبلوا بالإساءة لسموه.

السماح لقناة بالتجرؤ والترحيب بضيوف لا تخدم ترهاتهم الصالح الخليجي، ليزفروا فحيحهم، وعدم محاسبتها ومحاسبتهم حساباً عسيرا أمر له تبعات سلبية للغاية.

تناقض

نحن نرفض هذه الإساءة، فأي مسؤول هذا بلا مسؤولية تجاه استقرار وطنه، والأرض التي يعيش عليها، بانتماءاته الحزبية المتناقضة والصالح الداخلي لدولة الكويت الشقيقة، وعلاقاتها الخارجية بأشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي، ودولة بحجم دولة الإمارات بالذات، وأيضا في ظل أوضاع سياسية غنية عن التعريف.

لماذا يصر سيئو الذكر ممن يسمون أنفسهم إخوان، كرّم الله اسم الأخوة عنهم، الاستمرار في صب الزيت على المتطاير من سواد رماد نارهم العفنة، بعد أن أطفأها الله وأوكسهم في كل بلاد العرب، الاستماتة في إشعال الفتن بأي طريقة كانت أسلوب انتهى وصار مفضوحا ومعلوما للجميع، واستهبالهم الغبي لم يعد يجدي نفعاً، ولن يعيد المجد البائد المفقود، الشعوب العربية كرهت تلك الجماعات الضالة مدعية الدين، بالملة والسنة وهي عنهم بُعد السماء لقاع الأرض، شعارهم القذر:الغاية تبرر الوسيلة، حتى لو اقتضى الأمر المقامرة بدول أكرمتهم بانتمائهم إليها بأوراق ثبوتية لا يستحقونها.

تخبط

لا أعرف على وجه التحديد كيف يمكن أن يُعيّن أي مسؤول في الحكومة ليُترك له الحبل على الغارب، يغني ويتخبط بلا أدنى مسئولية، وهو يعي تمامًا نتائج شطحات خبيثة يلقيها عمدَاً في قنوات وليدة الشبهة.

لا دخان من غير نار، ربما هو ٍإحساس مولّدات الفتن بقرب نهاية شحنهم في الكويت جعلهم يتخبطون يمنة ويسرة. قاتلكم الله من أصغر نملة فيكم إلى من يُسمي نفسه مسؤولا، فليكن أولا مسؤولا عن نفسه وأفعاله.

قَبّحكم الله بأكثر من قُبْحِكُم ما أقْبَح أفعالكم.

Email