المشاركون في ملتقى حواري نظمه برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز:

محمد بن راشد قائد محفز وإيجابي لجميع الموظفين

عبد الله الشيباني وأحمد النصيرات وجانب من الحضور في الملتقى ــ من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد المشاركون في ملتقى حواري معرفي بعنوان «الموظف الإيجابي» نظمه برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز أمس في قاعة جودولفين في أبراج الإمارات على أهمية دور القائد الايجابي في توفير بيئة عمل إيجابية تساهم في رفع الروح المعنوية للموظفين وتشحنهم بالطاقة بالإيجابية، لافتين إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قائد محفز وايجابي لجميع الموظفين، وعلى جميع مديري الدوائر الاقتداء به لتحفيز موظفيهم وزرع الطاقة الايجابية لديهم لتحسين الأداء.

وحضر الملتقى بحضور عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، و330 من مديري وموظفي الحكومة وشارك فيه كل من المهندس سلطان الرميثي المنسق العام لبرنامج عجمان للتميز وعبدالله عبدالرحمن مدير إدارة التميز المؤسسي في بلدية دبي والدكتور عبدالعزيز الحمادي رئيس قسم الإصلاح الأسري في محاكم دبي وأدار الجلسة الحوارية الدكتور أحمد النصيرات المنسق العام لبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز كما تضمن الملتقى محاضرة للدكتور أحمد الشحي الامين العام لمركز فض المنازعات الإيجارية.

جلسة حوارية

وفي مستهل الجلسة قال الدكتور أحمد النصيرات «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، زرع الطاقة الإيجابية فينا وأصبحت الإيجابية والمبادرة نهجين تتبعهما الحكومة وخاصة من فئة القادة».

وأكد على أهمية تمتع الموظف بالإيجابية في مكان العمل والنظر إلى الهدف الأسمى من وجوده في الوظيفة الحكومية، لافتا إلى أهمية دور القيادة في توفير بيئة عمل إيجابية تساهم في رفع الروح المعنوية للموظفين وتشحنهم بالطاقة بالإيجابية.

بيئة إيجابية

وتحدث في بداية الجلسة المهندس سلطان الرميثي المنسق العام لبرنامج عجمان للتميز عن أهمية خلق بيئة عمل إيجابية للموظفين متوازنة مع حياتهم الخاصة تساعدهم وتحفزهم على العمل بجد وإخلاص وتسخر كل كفاءاتهم وخبراتهم للارتقاء بمستوى المؤسسة وتحقيق أهدافها وإيصالها للتميز، حيث ينعكس هذا على المصلحة العامة للدولة، مؤكدا أن نجاح المؤسسات والدوائر الحكومية وتفوقها يتطلب العمل بإيجابية وبروح الفريق الواحد.

وأضاف إن التوازن بين العمل والحياة خارج العمل هو أحد الشروط الرئيسية لضمان استمرارية التفوق الوظيفي بروح إيجابية، فمتى بدأ الصراع بين الأدوار واختلاطها ببعض تبدأ ضغوط الحياة ببعثرة الأمور ما بين العمل والحياة الأسرية والاجتماعية، التساؤل المطروح هنا هو كيف يمكن لمؤسساتنا الحكومية معالجة هذه المسألة.

التميز

وبدوره تحدث عبدالله عبدالرحمن مدير إدارة التميز المؤسسي في بلدية دبي عن أثر الايجابية على الموظف وعلى الاداء المؤسسي وأكد أن السلوك الإيجابي للقائد يولد طاقة إيجابية للموظفين ويحسن من الإنتاجية في العمل ويوفر بيئة للإبداع والتميز.

مبادئ

قدم الدكتور أحمد الشحي الامين العام لمركز فض المنازعات الايجارية محاضرة بعنوان «كيف تكون إيجابيا تحت ضغط العمل» وشرح في بداية حديثه عن الطاقة الإيجابية داخل الموظفين وقال: "هي قوة وقدرة الموظف على تقبل الأفكار والإيمان بها ومقدرته وتطويرها وتحويلها إلى حقائق في ظل ضغوط وطاقات سلبية محيطة به في العمل وظروف بيئية مختلفة كالإرهاق البدني والعقلي وعدم التحفيز.

واستعرض أهمية وجود القائد الايجابي وأثره على ايجابية الموظفين، مؤكدا أن التغلب على الطاقات السلبية في مجال العمل تتطلب وجود مثل هذا القائد الذي يقدر نتائج موظفيه ويحفزهم لأداء الأفضل، إلى جانب ضرورة وجود بيئة صحية ومهنية.

 وذكر أن الاساليب الايجابية في ضغوط العمل تمنح الموظف الايجابي دافعا للعمل والتحدي وتساعده بالتفكير في ايجابية وتحافظ على التركيز في النتائج. كما تمنحه الإحساس بمتعة الاداء والشعور بالإنجاز وتمده بالقوة والثقة بالنفس.

Email