بموجب رسالة تلقاها المجلس الوطني

طلب تأجيل الرد على سؤال بمنح إجازة في العشر الأواخر من رمضان

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

طلبت وزارة شؤون مجلس الوزراء، تأجيل الرد على السؤال الموجه من مصبح سعيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، حول «طلب إقرار إجازة الموظفين الحكوميين في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك» إلى وقت لاحق، نظراً لأن معالي الوزير في إجازة دورية لغاية 8 يناير 2015، وذلك بموجب رسالة تلقاها المجلس الوطني الأمانة العامة لمجلس الوزراء أمس.

إدراج

وكان المجلس الوطني الاتحادي قد أدرج السؤال في الجلسة السادسة من دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، والتي يقعدها اليوم الثلاثاء، وذلك إعمالاً لنص المادة 106 من اللائحة الداخلية للمجلس، حيث أشار العضو في سؤاله إلى رغبة العديد من الموظفين الحكوميين بالتفرغ للعبادة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فماذا لا يتم إقرار إجازة موظفي الحكومة الاتحادية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال مصبح الكتبي إن العشر الأواخر من الشهر الكريم، هي أفضل الأيام بكل ما تحمله ليالها العطرة من قيم معنوية ودينية وفضل وثواب، إذ يكثر الصيام فيها من الشهر والتهجد والتضرع لله وقيام الليل، رغبة منه في التقرب إلى الخالق، ما يستدعي بذل المزيد من الانتباه والنشاط والحيوية، خاصة أن رمضان في هذه السنوات يتزامن مع فضل الصيف الحار، وبالتالي، تكون بعض الفئات، مثل كبار السن والحوامل والمراهقين، عرضة لحالات الإجهاد والتعب والخمول.

فرصة

وأضاف أن منح الإجازة الرسمية للموظفين الحكوميين في العشر الأواخر من شهر رمضان، تعطي الفرصة لأكبر شريحة ممكنة للاعتكاف والعبادة واستغلال هذه الأيام المباركة، كما أن هذه العطلة سوف تتيح للكثيرين فرصة للذهاب للعمرة والتعبد، مشيراً إلى أن تغيير الحياة في شهر رمضان والصيام، له تأثير في نفسية ومزاجية الصائم، وبالتالي، ينعكس بالسلب على الإنتاجية، وعلى جودة الخدمة والمعاملة مع المراجعين، وكذلك كثرة السهر وقلة ساعات النوم في رمضان، يقللان من المناعة والتحصين أمام الفيروسات ونزلات البرد العادية.

أمل

أعرب مصبح الكتبي عن أمله أن يقوم أصحاب القرار بالنظر في هذا الأمر لكل هذه الاعتبارات، وبالنظر في اعتبار الوضع الأسري والاجتماعي، بحيث أصبح اليوم رب الأسرة قليل الوجود مع أسرة الصغيرة وعائلة الكبيرة من والدين وإخوان وأخوات، كما أنه لا يجد الوقت للجلوس مع أبنائه لتعليمهم وتربيتهم التربية الدينية السليمة، وتعويدهم على الصيام والصلاة وكل العبادات، وخاصة في شهر رمضان المبارك، وما هي إلا أيام قليلة من أيام السنة.

Email