فعاليات في «تنمية المجتمع» للتوعية بكيفية التعامل مع المعاقين
تنظم هيئة تنمية المجتمع، الجهة الحكومية المسؤولة عن تطوير أطر التنمية المجتمعية في إمارة دبي، سلسلة من المحاضرات وورش العمل التدريبية لتعزيز الوعي لدى موفري الخدمات ومسؤولي علاقات المتعاملين في المؤسسات الحكومية حول كيفية التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة. وتأتي الخطوة، في إطار جهود الهيئة لتطبيق مبادرة «مجتمعي»، التي أطلقها خلال العام الماضي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وتهدف لتحويل دبي إلى مدينة صديقة بالكامل للأشخاص من ذوي الإعاقة بحلول العام 2020.
واستضافت هيئة تنمية المجتمع في محاضرتها الأولى، والتي ناقشت «مفاهيم الإعاقة وأنواعها وأساليب التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة»، 36 موظفاً من هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وشرطة دبي.
وأشار خالد الكمدة، مدير عام هيئة تنمية المجتمع إلى أهمية بناء القدرات المؤسسية الحكومية وتوفير الدعم التقني والمعلوماتي لها على كافة المستويات لتصبح مؤسسات صديقة لذوي الإعاقة بشكل كامل. وقال: «تعتبر خدمة المتعاملين الخط الأول لاستقبال الأشخاص من ذوي الإعاقة ويتطلب تقديم خدمات ذات جودة عالية لهذه الشريحة، تأهيل موظفي الخدمة وتعزيز معرفتهم في مجال الإعاقة وأنواعها واحتياجات كل منها وهو ما يساعدهم في تفهم طبيعة متطلبات كل شخص على حدة. كما يتوجب تزويد موظفي خدمة المتعاملين بمعلومات وتدريبات حول أفضل ممارسات التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة.
