ضمن جوائز التميز العربية في المنطقة
سعيد الطاير ينال «الإدارة الحكيمة» ومنح شرطة الشارقة وسام الاستحقاق
مُنح سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي الوشاح الأحمر الأرجواني الملكي مزيناً بوسام الاستحقاق الذھبي مع شھادة البراءة في مجال الإدارة الحكيمة وذلك في احتفالية التتويج الكبرى لـ«أكاديمية تتويج لجوائز التميّز في المنطقة العربية»، وتوجت القيادة العامة لشرطة الشارقة بالوسام الأحمر الأرجواني مزيناً بوسام الاستحقاق الذهبي في مجال التميز والجودة وذلك في حفل «أكاديمية تتويج لجوائز التميز في المنطقة العربية» الذي أقيم مساء أول من أمس في فندق جميرا بيتش بدبي برعاية وحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، وبمشاركة واسعة لمجموعة من الشخصيات القيادات العربية والمؤسسات الإقليمية الرائدة.
وتسلم الجائزة سعيد محمد الطاير من معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وسط حضور حاشد من ممثلي الشركات والمؤسسات المحلية والعربية.
نهج
وبهذه المناسبة، قال سعيد محمد الطاير: «نسير على نهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحقيق الإنجازات العظيمة، ونستقي من فكر سموّه إصرارنا وثباتنا على تحقيق التميّز والإبداع المؤسسي مع تصميم لا ينثني وعزم لا يلين لتحقيق أمانينا العظام وتطلعاتنا العالية بالوصول بدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة إلى أعلى وأسمى مراتب النجاح».
وتسلم جائزة شرطة الشارقة اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة من معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وسط حضور حاشد من ممثلي الدوائر والشركات والمؤسسات المحلية والعربية، وقال اللواء الهديدي: نحن نشعر بالشرف العظيم لتلقينا جائزة مرموقة، على استراتيجيتنا وممارساتنا المتميزة، والتي ركزت على تحقيق النتائج الملموسة، وإرضاء الجمهور من حيث تقديم أفضل الخدمات لهم، والعمل على الابتكار المتواصل، وقد مكننا السير وفق هذا النهج على تحقيق تحسن متواصل ومنتظم إضافة إلى استمرارنا في دفع عجلة التطوير وفقاً للخطط الموضوعة.
زيادة العطاء
أكد اللواء حميد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة أن حصول شرطة الشارقة على وسام التميز والجودة من شأنه أن يحفز على زيادة العطاء والتفاني في عملها الشرطي. ويسعى برنامج «تتويج» لنقل صورة إيجابية عن الشخصيات المتميزة والشركات في الوطن العربي، والمساهمة في إظهار الهوية الحضارية، والتمسك بالمعايير الدولية للإدارة سواءً على مستوى التقييم والإعداد لمشروعات معينة وما يستتبعها من إجراءات على مستوى بيئة العمل، واعتمادها برامج المسؤولية الاجتماعية، وتقديم أفضل الخدمات بالإضافة إلى عمليات التحليل والتقدم المستدام.
