مهرجان التمور يعزز تواجد المنتجات الوطنية عالمياً

معرض سيال ومهرجان التمور يستقطبان كبريات الشركات ــ البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر ومعرض سيال الشرق الأوسط لتجارة الأغذية، أن استضافة أبوظبي لهذين الحدثين البارزين ساهمت خلال السنوات الماضية في تعزيز تواجد المنتجات الوطنية لاسيما التمور في الأسواق العالمية بنحو 90 %، مؤكدة على أهميتهما في خلق منصة مثالية للشركات الوطنية والعالمية في تسويق منتجاتها وترويجها وفتح أسواق جديدة لها.

وتختتم اليوم فعاليات معرض سيال الشرق الأوسط لتجارة الأغذية الذي انعقد بمشاركة أكثر من 1000 عارض وشركة عالمية ومحلية، فيما توقع مشاركون أن تتجاوز قيمة الصفقات نصف مليار دولار وهو الرقم الذي تم تحقيقه في الدورة الماضية، بينما تتواصل فعاليات مهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر حتى 29 نوفمبر الجاري، فيما حظي المهرجان خلال يومه الأول بإقبال ملحوظ من الزائرين، واستقطب أكثر من 3000 طالب وطالبة من المدارس، ومن المتوقع أن يصل عدد الزائرين إلى 20 ألفاً خلال الدورة الحالية.

وتفصيلاً، قال محمد جلال الريسي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الإمارات الدولي للنخيل والتمر ومعرض سيال الشرق الأوسط لتجارة الأغذية في تصريحات للصحافيين إن الدورة المقبلة ستشهد خطة تسويقية أشمل للمهرجان ومعرض الأغذية على مستوى الوطن العربي والدول المنتجة للتمور، بما يضمن الانتشار الأوسع وتحقيق النجاح الأكبر للمهرجان.

600 طن

وأشار إلى أن اليوم الأول لمهرجان الامارات للنخيل والتمر شهد عقد العديد من الصفقات من قبل الشركات المشاركة مع الشارين، من بينها تعاقد إحدى الشركات السعودية على صفقة بإجمالي 600 طن من التمور، مشيراً إلى أن المهرجان شهد تطوراً كبيراً خلال السنوات الخمس الماضية وحقق نمو كبيراً في إجمالي الشركات المشاركة. وأوضح أن المهرجان وكذلك معرض سيال نجحا في تعزيز تواجد المنتجات الوطنية في الأسواق المحلية بنسبة نقدرها بنحو 90 % خلال السنوات الخمس الماضية، حيث نجد الآن شركات تمور إماراتية نجحت في افتتاح العديد من الأسواق الجديدة في عدة دول بمختلف أنحاء العالم.

مشاركة

وأشار مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية إلى أن الجهاز يشارك بجناحين في المعرض والمهرجان، ويستعرض من خلالهما أبرز المشاريع الزراعية التي من شأنها أن تؤدي إلى استدامة القطاع الزراعي، مشيراً إلى أن من أبرز هذه المشروعات، مشروع «المجسات المائية» الذي طوره الجهاز ويهدف إلى تحديد كميات مياه الري التي تحتاجها المنتجات الزراعية بدقة من خلال قياس نسبة رطوبة التربة بصورة مستمرة.

Email