خلال المنتدى الثاني في دبي

«الوطني» يعلن إطلاق جائزة الإعلام البرلماني

محمد المر وعدد من المسؤولين خلال إطلاق الجائزة ــ تصوير: زافير ويلسون

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن المجلس الوطني الاتحادي امس عن اطلاق جائزة للإعلام البرلماني لتقدير الجهود والمساهمات الاعلامية الفعالة حول دور المجلس الوطني وانشطته بهدف اذكاء روح التنافس بين الاعلاميين لتوعية الرأي العام وتشمل مجالات الجائزة جائزة الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والالكتروني.

 وقال معالي محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي في تصريحات للصحافيين امس ان الجائزة تهدف الى تكريم وتقدير الاعلاميين ممن كان لأعمالهم واسهاماتهم دور مؤثر في تعريف الرأي العام بدور المجلس وبناء الثقة بين المجلس والرأي العام لافتا الى ان المجلس يعتزم اطلاق دورات تدريبية متخصصة في الشؤون البرلمانية للصحفيين من مختلف المؤسسات لتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

وأكد معاليه خلال افتتاحه امس منتدى الاعلام البرلماني 2014 «آفاق الاعلام البرلماني ودوره في تعزيز الثقافة البرلمانية والمشاركة السياسية» في فندق رافلز بدبي بحضور مارتن شنقونق الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وعبدالرحمن سالم عبيد الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وأعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من رؤساء ومديري التحرير في الصحف المحلية ومديري الاتصال في المؤسسات الحكومية والإعلاميين وطلبة الإعلام في مختلف الجامعات أن الإعلام البرلماني المتفاعل عن قرب وبعمق مع معطيات مختلف جوانب العمل البرلماني بكافة أبعاده التشريعية والرقابية والسياسية، يضطلع بدور هام في تعزيز وتنمية الوعي البرلماني بمعناه الأشمل ويسهم في تعزيز الثقافة والحياة البرلمانية والتواصل بين البرلمانيين والجمهور، وتفعيل المشاركة السياسية لمختلف قطاعات وشرائح المجتمع لا سيما في ضوء تطورات الحياة البرلمانية في دولة الإمارات.

واشار محمد المر الى ان المجلس الوطني الاتحادي بادر لتنظيم عقد هذا المنتدى وهو الثاني من نوعه الذي يُعقد في الدولة، إيماناً منه بأن هذا التخصص الإعلامي المميز، بكافة فنونه ووسائله التقليدية والحديثة هو العنصر الرئيس المكمل للحياة البرلمانية، سواء من حيث دوره في التعبير عن الرأي العام بشأن مجريات العمل البرلماني وأداء ممثلي الشعب أو من حيث مسؤوليته في نقل أعمال البرلمان، وشرحها والتعليق عليها مؤكدا أن الإعلام البرلماني المتفاعل عن قرب وبعمق مع معطيات مختلف جوانب العمل البرلماني، بكافة أبعاده التشريعية والرقابية والسياسية، يضطلع بدور هام في تعزيز وتنمية الوعي البرلماني بمعناه الأشمل، والإسهام الفاعل في تعزيز الثقافة والحياة البرلمانية، والتواصل بين البرلمانيين والجمهور، وتفعيل المشاركة السياسية لمختلف قطاعات وشرائح المجتمع، لا سيما في ضوء تطورات الحياة البرلمانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي ستشهد العام القادم، بإذن الله عز وجل، العملية الانتخابية الثالثة لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، لفصله التشريعي السادس عشر.

وقال إن انعقاد مثل هذه المنتديات يُعتبر تواصلاً من نوع آخر بين البرلمانيين والإعلاميين، وإن هذا المنتدى وبما يُسلط الضوء عليه من جوانب مهنية مهمة في موضوع الإعلام البرلماني وخاصة من حيث الاستفادة من تجارب مختلف الدول، لمواكبة التطورات الحديثة في عالم الاتصال والإعلام لاستثمارها على الوجه الأفضل في الإطار البرلماني، وبمشاركة نخبة من البرلمانيين والأكاديميين، والإعلاميين والخبراء ومختلف مؤسسات ووسائل الإعلام في أعماله، قادر بعون الله تعالى على بلورة آفاق جديدة لتطوير الإعلام البرلماني وآلياته وأدواته، ودوره في التعريف بأهمية البرلمان وأعماله وأنشطته وتحليل القضايا والموضوعات البرلمانية، وتنوير الرأي العام وتعزيز مشاركته الفاعلة في العمل البرلماني.

رسالة

تحسين الصورة الذهنية للسلطة التشريعية

أشار الدكتور محمد حجاج خبير في مجال التواصل الاجتماعي في ورقته بعنوان «الإعلام البرلماني تثقيف وتنوير للرأي العام وتعزيز الثقافة البرلمانية» إلى أن الرسالة الإعلامية للبرلمان تتخطى من مجرد تقديم عرض للمداولات العامة والتصويت عند انتهاء الجلسات، إلى ضرورة إظهار حراك ديمقراطي متكامل الأركان للمجتمع المحلي والدولي والعمل الدائم على تحسين الصورة الذهنية للسلطة التشريعية للمجتمع بأكمله، حيث تعد الرسالة الإعلامية للبرلمان ركنا رئيسيا في العملية الاتصالية، وأداة وصل مهمة في العلاقة بين البرلمان والجمهور؛ باعتبارها تربط الحقائق بواقع الفرد ومصالحه المباشرة، وتعبر عن الأهداف التي يريد البرلمان تحقيقها بطريقة واضحة وسهلة، وتصل إلى الجمهور المستهدف بسهولة ويسر، وتؤثر بالصورة المنشودة.

دور

توعية بالعملية الانتخابية والمشاركة السياسية

قدم طارق لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ورقة بعنوان «دور الإعلام البرلماني في العملية الانتخابية للبرلمان»، وتناول لوتاه في ورقته تجربة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ودور الإعلام في العمل البرلماني والتوعية بالعملية الانتخابية، وتعزيز الوعي السياسي وثقافة المشاركة السياسة لدى المجتمع. وتطرق إلى تجربة اللجنة الوطنية للانتخابات في الاستفادة من الإعلام لتنمية الوعي بدور المجلس الوطني الاتحادي ودفع الناخب للمشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية.

واكد ان التخصص في العمل الإعلامي البرلماني مطلوب لأنه قد يرسل رسالة غير صحيحة وقد لا يفهم العمل المضني الذي تقوم به المجالس البرلمانية، مؤكدا أهمية نقل انجازات البرلمان بطريقة متميزة ويجب ألا تقتصر التغطية على نشاطات المجالس البرلمانية بل يجب أن ننقل إلى المواطن انجازات المجالس والأعضاء ويجب أن يتم إبراز انجازات المجالس لأهميتها في تعزيز المشاركة في العملية الانتخابية.

مسؤولية

دور الإعلام  في الحياة العامة

أكد مارتين شونجونج أهمية الإعلام ومدى الدور الهام الذي يلعبه في الحياة العامة، فهو الوسيلة التي نلجأ إليها كل يوم لأنها ما زالت بالفعل تشكل أهم وسائل التواصل مع جميع الشرائح بوجه عام، ومع انتشار العديد من وسائل الاعلام المختلفة، أصبحت عملية التواصل في قوتها وفاعليتها بمثابة ركيزة أساسية في أي مجتمع ديمقراطي.

وشدد على ضرورة وجود جود إعلام برلماني قوي ومسؤول لديه المعرفة الكافية .

Email