الإمارات الأولى إقليمياً في التبرعات الخيرية 2013

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد تقرير «كوتس» العالمي الثاني حول التبرعات التي تجاوزت قيمتها المليون دولار والذي يغطي سبع مناطق، من بينها الصين وهونغ كونغ وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، أن دولة الإمارات قد حلت في المرتبة الأولى بين دول الشرق الوسط من حيث قيمة التبرعات الإنسانية التي تم تقديمها خلال العام 2013، حيث قدم المتبرعون في دولة الإمارات أكبر عدد من التبرعات بلغت 26 تبرعاً خيرياً في مجملها، ووصلت قيمتها إلى أكثر من 1.5 مليار دولار، أو ما يعادل 81.4 % من إجمالي قيمة التبرعات في منطقة الشرق الأوسط التي بلغت 1.84 مليار دولار، بعدد تبرعات بلغ 38 تبرعاً خيرياً حيث ذهب القدر الأعظم من هذه التبرعات إلى أغراض إنسانية في الخارج من بينها الكوارث، كما حلت الكويت في المرتبة الثانية إقليمياً بعدد تبرعات بلغت أربعة تبرعات خيرية.

واستعرض التقرير حجم وطبيعة التبرعات التي تبلغ قيمتها المليون دولار أو تتجاوزها من فاعلي الخير في بلدان مجلس التعاون الخليجي. وإضافة إلى منطقة الشرق الأوسط، وأظهر التقرير أن نحو 38 تبرعا من منطقة الشرق الأوسط (تتجاوز قيمتها مليون دولار) تبلغ قيمتها الإجمالية 1.84 مليار دولار أجريت في عام 2013.

موضحا أن هناك تبرعين ومساهمتين من المنطقة تجاوزت الواحدة منها سقف 100 مليون دولار، بما في ذلك صندوق أبوظبي للتنمية بقيمة 1.25 مليار دولار.

أوجه إنفاق التبرعات

وعلقت سارة عزيز رئيس العلاقات العامة والتسويق، الشرق الأوسط، بنك كوتس بإشارتها إلى أن التبرعات الخيرية مُتجذرة في الثقافة العربية، وأن المتبرعين يولون في الوقت الحالي، اهتماماً خاصة بشأن أوجه إنفاق تبرعاتهم وإسهاماتهم الخيرية، مشيراً إلى أن التقديرات التي رصتها دراسة بنك كوتس لا تعبر بشكل دقيق عن الحجم الحقيقي للتبرعات الخيرية في منطقة الشرق الأوسط، وأرجعت أسباب ذلك إلى تجذر ثقافة في المجتمعات الإسلامية لا تحبذ الإفصاح عن المساهمات والتبرعات الخيرية.

Email