مزودة بكاميرات مراقبة وأجهزة تتبع
10 كلاب بوليسية مؤهلة للبحث والإنقاذ عن مفقودين
(جرافيك.. الكلاب البوليسية.. قوة مساندة لمهام أمنية)
مهمة التفتيش الامني ليست المهمة الوحيدة التي تتولى الكلاب البوليسية في ادارة التفتيش الامني (k9 ) بشرطة أبوظبي تنفيذها وانما تتعداها لتشمل مهام انسانية محلية ودولية تتمحور حول البحث عن ضحايا أو مفقودين او أحياء في الكوارث الطبيعية كالزلازل والانهيارات وغيرها .
ومن منطلق حرص شرطة أبوظبي على استخدام افضل وسائل التقنية لخدمة المجتمع وتقديم المساندة في مختلف القضايا محليا ودوليا وتعزيز الامن والامان سارعت ادارة التفتيش الامني الى تنفيذ مهمة تدريب 10 كلاب بوليسية على عمليات البحث والانقاذ في الكوارث الطبيعية والتي لم يقتصر دورها في انجاز مهام محلية وانما تعدتها الى خارج الدولة لتشمل كلا من اندونيسيا وافغانستان وباكستان.
عين فريق البحث
مدير مكتب مدير ادارة التفتيش الامني في شرطة أبوظبي الملازم حمد مبارك العزيزي اكد ل (البيان) خلال مشاركة القوة 7 في جناح وزارة الداخلية بجيتكس للتقنية 2014 الذي اختتم مؤخرا انه تم تزويد تلك الكلاب بكاميرات يتم تركيبها على رأس الكلب ويبلغ مدى هذه الكاميرات في الاماكن المفتوحة 60 مترا وفي الاماكن المغلقة 20 مترا.
وقال إن أهمية هذه الكاميرات التي يتم تركيبها على رأس الكلب في مهام البحث والانقاذ تمثل عين فريق البحث والانقاذ في الاماكن التي لا يتمكن الفريق من دخولها بسبب ضيق المكان او وجود انهيارات مشيرا الى ان الكاميرا تنقل لنا المشهد لأنها متصلة بشاشة عرض موجودة لدى الفريق لتتبع مسار الكلاب وتفقد المكان للبحث عن ضحايا او مفقودين .
وأوضح ان هذه التقنية تم استخدامها من قبل الفريق دوليا حيث تم استخدامها في كوارث طبيعية مثل الزلازل ومنها باكستان واندونيسيا وافغانستان اضافة الى بعض المهام المحلية.
وأشار العزيزي الى انه يتم تتبع حركة الكلب عن طريق ( جي بي اس) لتحديد مكانها مشيرا الى ان هذه الخدمة تم البدء بالعمل بها فعليا منذ نحو 4 سنوات وساهمت بشكل كبير في دعم جهود الانقاذ والبحث محليا ودوليا.
سوسة النخيل
وإلى جانب مهام التفتيش الامني و مهام البحث والانقاذ تنفذ الكلاب البوليسية في الادارة مهام الكشف عن سوسة النخيل حيث يهدف المشروع الى القضاء على سوسة النخيل وحماية البيئة المحلية وتقدم بشكل مجاني لأصحاب مزارع النخيل مشيرا الى ان الكلاب تكتشف هذه السوسة في جميع مراحلها قبل ان تضر بالنخلة.
وتعتبر الإدارة من الجهات المساندة لجميع الإدارات والأقسام التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي على سبيل المثال إدارة المهام الخاصة وإدارة الطوارئ والسلامة العامة، وإدارة مكافحة المخدرات وإدارة ق7، وإدارة التحريات والمباحث الجنائية وإدارة الأسلحة والمتفجرات وقسم مسرح الجريمة، وتحرص على التعاون مع الجهات المعنية في مجالات عملها.
كما يشمل مهام وتخصصات الكلاب البوليسية بشكل كبير من قبل إدارة التفتيش الأمني K9 بشرطة أبوظبي من بينها الكشف عن المخدرات والأسلحة، والبحث عن الأحياء والجثث، وفض الشغب والاقتحام، وتتبع الأثر، فضلاً عن مجالات العروض.
وأكد العزيزي أن التدريب في الإدارة يتم على أسس علمية حديثة، وذلك مواكبة للمستجدات في العمل الشرطي والأمني والتصدي للجريمة، حيث تم تأهيل المدربين على يد خبراء مختصين في الاستخدامات المختلفة للكلاب البوليسية، فضلاً عن ابتعاث مدربين لدورات خارجية لزيادة الخبرات والتأهيل والتعرف إلى المستجدات في مجالات عملهم، وتسبقها دورات داخلية تأسيسية يتخللها الإعداد النفسي لامتهان هذه المهنة، وقدرة المدرب على التكيف مع الواقع المحيط به، إلى جانب حوافز أخرى للمدربين المواطنين كابتعاث المدربين المتميزين منهم لدورات خارجية إلى بعض الدول التي لها باع طويل في مجال الكلاب البوليسية.
