«زايد لطاقة المستقبل» تدرس زيادة فئات تشجيع الاستدامة

سلطان الجابر متوسطاً أعضاء لجنة التحكيم البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدرس جائزة زايد لطاقة المستقبل زيادة عدد الفئات، لتشجيع الحلول العملية التي تتصدى للتحديات التي تواجه العالم، على صعيد تنويع مصادر الطاقة، وتحقيق التنمية المستدامة، والحد من تداعيات تغير المناخ.

وأعلنت لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة عن اختيارها الفائزين الذين سيتم الإعلان عنهم في 19 يناير المقبل، أثناء الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي ينظم ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2015.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل: «إن مواجهة تحديات النمو والترويج للتنمية المستدامة هي مسؤولية مشتركة، ويتعين على الحكومات والقطاع الخاص العمل معاً لتأمين المزيد من الموارد، والحد من تداعيات تغير المناخ، وتهيئة الفرص الاقتصادية المناسبة».

تحفيز المبدعين

وأضاف «تدعم جائزة زايد لطاقة المستقبل الجهود الدولية، عبر تحفيز المبدعين والشركات والطلبة والمنظمات إلى إيجاد سبلٍ مبتكرة، تتيح التعامل بكفاءة مع مختلف جوانب التنمية المستدامة، وتحقيق تأثير إيجابي على الصعيد العالمي».

وزاد «خلال الأعوام الستة الماضية منذ انطلاق الجائزة، وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، أصبح المشاركون في الجائزة يضمون اليوم طيفاً واسعاً من الرواد وخبراء القطاع والمنظمات الملتزمة بتطوير مستقبل مستدام».

وأردف: «لا شك أن امتداد الأثر الإيجابي للجائزة كان كبيراً، فقد أسهم الفائزون فيها على مدى السنوات الفائتة في تغيير حياة الملايين من الناس نحو الأفضل، وتوفير فرص عمل متخصصة، وتأمين مزيج متنوع من الطاقة، فضلاً عن الإسهام في تسريع تطبيق التقنيات المتطورة، ونتطلع إلى رؤية جهودهم البنّاءة وهي تنعكس على أرض الواقع».

نمو مطرد

وأفاد أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وعضو لجنة تحكيم الجائزة، بأن الجائزة شهدت منذ إطلاقها في 2008، توسعاً وتطوراً مطردين من ناحية نمو عدد المشاركين، وزيادة فئاتها والجوائز الموزعة على الفائزين والجهات الراعية والحضور.

وأكد أن النمو المطرد الذي سجلته الجائزة منذ انطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى دورتها الحالية، يدل على تنامي الوعي لدى الهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية حول العالم.

وأضاف أن لدولة الإمارات تاريخاً طويلاً وإرثاً عريقاً في المبادرات الخيّرة التي تنعكس آثارها الإيجابية على البشرية والإنسانية في كل أرجاء العالم، وأنه عندما أطلقت قيادتنا الرشيدة جائزة زايد لطاقة المستقبل.

تقييم وانتقاء

وكانت اللجنة أسدلت الستار على عملية التقييم التي استمرت ثلاثة أشهر، وبدأت بتقييم 1100 متقدم، يمثلون 84 دولة حول العالم، ثم انتقاء 31 مرشحاً نهائياً، أعقبها اختيار خمس مدارس وثلاث منظمات وشخص واحد للفوز بفئات جائزة زايد لطاقة المستقبل، وهي فئة الشركات الكبيرة، وفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفئة المنظمات غير الربحية، وفئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، وفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية.

من جانبه، قال أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا، رئيس لجنة التحكيم في جائزة زايد لطاقة المستقبل: «بعثت القيادة الحكيمة في دولة الإمارات، من خلال جائزة زايد لطاقة المستقبل، رسالة إلى العالم تزخر بمعاني الأمل والتطلع إلى التغيير الإيجابي وتحقيق التنمية المستدامة.

Email