فعاليات متعددة في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين

خلال زيارة وفد من المتطوعين بهيئة الهلال الأحمر للمخيم الاماراتي الاردني وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقدم وفد من المتطوعين بهيئة الهلال الاحمر الاماراتي برئاسة راشد الكعبي مدير ادارة المتطوعين بالهيئة الذي يقوم بزيارة للمخيم الاماراتي الاردني في مريجيب الفهود شرق مدينة الزرقاء الاردنية، برامج انسانية مجتمعية ورياضية وثقافية في اطار الدعم النفسي للاجئين السوريين في المخيم.

وقال راشد مبارك المنصوري نائب الامين العام لهيئة الهلال الاحمر للشؤون المحلية ان البرامج التي سيقدمها وفد المتطوعين تأتي في إطار برنامج ساهم الذي اطلقته هيئة الهلال الاحمر مؤخرا بهدف إشراك وتحفيز المواطنين والمقيمين للانخراط في العمل التطوعي.

واوضح أن هذه الزيارة ليست الأولى للمتطوعين إلى المخيم الإماراتي الأردني ولن تكون الاخيرة فالهلال الأحمر يسعى بكل الطرق لتنفيذ فعاليات وأنشطة مختلفة لمساعدة اللاجئين السوريين في المخيم على تجاوز محنتهم ومراعاة ظروفهم الانسانية.

وسيعمل وفد المتطوعين في إطار برنامج ساهم التطوعي التابع لهيئة الهلال الأحمر والمرتكز على تفعيل مبدأ المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والافراد لكي تقوم بواجبها الإنساني تجاه الفئات الضعيفة والمعوزة خاصة تجاه اللاجئين في المخيمات.

فعاليات

وقال راشد الكعبي رئيس وفد المتطوعين ان فعاليات هذا البرنامج ستشمل بطولة الشيخ خليفة الرياضية لكرة القدم وبرامج لطلبة المدارس في المخيم اضافة لتنفيذ ورش فنية ومراسم حرة ينفذها الفنان التشكيلي الإماراتي إبراهيم العوضي كما سيقوم متطوعو الهلال الأحمر بتعليم شباب المخيم الألعاب الشعبية الاماراتية.

وفي اليوم الاول من الزيارة استمع وفد المتطوعين الى شرح من سيف محمد بن سليمان نائب قائد فريق الاغاثة الاماراتي عن وحدات ومرافق المخيم والخدمات التي يقدمها للاجئين مشيرا إلى أن مهام فريق الاغاثة الاماراتي الذي يدير المخيم تشمل تنظيم شؤون اللاجئين في مجال الايواء والإعاشة وخدمات العلاج والمتطلبات الأخرى المصاحبة.

رعاية

وقال ان الفريق يشرف على تقديم الرعاية الصحية في المركز الطبي بالمخيم والذي يستقبل يوميا اكثر من 200 حالة مرضية، موضحا أن الحالات التي تستدعي تدخلا جراحيا تنقل الى المستشفى الميداني في المفرق والذي يستقبل بدوره حوالي الف حالة يوميا وفي حالة الضرورة يتم نقل المريض إلى أحد المستشفيات الخاصة على نفقة الإمارات.

وأضاف نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي أن الفريق يقدم الإغاثة المجتمعية والدعم النفسي للاجئين السوريين كما يقوم بتنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية لسكان المخيم.

وإضافة إلى ذلك يشرف الفريق على الورش الحرفية ومنها ورشة للحدادة وأخرى للنجارة كما يشرف على الخدمات التعليمية بالمخيم حيث توجد مدرسة للصفوف من الأول وحتى الثالث الثانوي تعمل على فترتين صباحية ومسائية وتضم الفا و200 طالب وطالبة.

واشار سيف محمد إلى أن المخيم يضم 700 كرفان تؤوي اربعة آلاف لاجئ وهناك توسعة سيتم افتتاحها قريبا تضم 900 كرافان وتتسع لحوالي ستة آلاف لاجئ بحيث يصل إجمالي عدد اللاجئين السوريين بالمخيم الى عشرة آلاف لاجئ مؤكدا ان الخدمات المقدمة للاجئين تشمل التغذية والدعم المادي والتعليم والتدريب والرعاية الصحية بكافة مراحلها وتخصصاتها خاصة تخصصات أمراض الأطفال لأنهم النسبة الأكبر من سكان المخيم.

وقال ان الفريق يتعاون مع سبع منظمات دولية تتواجد بالمخيم أبرزها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنظمة يونيسيف ومنظمة الهجرة العالمية.

جولة

بعد ذلك توجه الوفد في جولة استطلاعية في المخيم حيث زار ورش النجارة والحدادة والمركز الطبي والملاعب والمراكز الترفيهية إضافة الى المدرسة التي اشاد مديرها رياض عودة البداينة بالدعم الذي تقدمه الإمارات عبر الهلال الاحمر الإماراتي لاطفال وأبناء اللاجئين السوريين وقال انه لولا وجود هذه المدرسة المجهزة بكافة الكتب والقرطاسية والمرافق والأثاث والتجهيزات الأخرى لضاعت سنوات عديدة من عمر هؤلاء الأطفال دون تعليم.

Email