افتتاح التحويلة المرورية على شارع الوصل نهاية الجاري
بدء استعدادات تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع القناة المائية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن قرب الانتهاء من استكمال تنفيذ أعمال المرحلة الأولى من التحويلة المرورية الرئيسة على شارع الوصل بالقرب من حديقة الصفا، في إطار الاستعداد للبدء بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع القناة المائية، حيث من المقرر افتتاح التحويلة بشكل كامل في نهاية شهر أكتوبر الجاري، بطول نصف كيلومتر مع الحفاظ على عدد المسارب الحالية، حتى لا ينتج عنها أي آثار سلبية على حركة المرور.
كما سيتم فتح التحويلة المرورية الجديدة على شارع الشيخ زايد في الاتجاه من دبي إلى أبوظبي، يوم السبت المقبل.
برنامج
وأوضحت المهندسة ميثاء بن عدي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في الهيئة، بأن الأعمال متواصلة في تنفيذ مشروع قناة دبي المائية وتسير ضمن البرنامج الزمني المحدد لها، حيث سيترتب عليها التحويلة المرورية على شارع الوصل والتي تشمل تحويل حركة السير المتجهة من وإلى أبوظبي على التحويلة المرورية الجاري إنشاؤها بنفس عدد المسارب، مع تزويدها بوسائل السلامة المرورية اللازمة؛ كالإشارات الضوئية والإضاءة التحذيرية للشارع مع وضع حواجز خرسانية.
كما تم البدء بأعمال قنوات وأنابيب الخدمات تحت القناة المقترحة (جهة البر) مع الاستمرار بحماية وتحويل الخدمات الواقعة تحت التحويلة المرورية، لافتة إلى أنه بالتزامن مع هذه التحويلات، سيتم البدء بتنفيذ أعمال الجسر على شارع الوصل باتجاه أبوظبي بعد أن تصبح حركة السير على التحويلة المرورية مباشرة.
مراحل
يشار إلى أن العمل في مشروع القناة المائية مقسم إلى ثلاث مراحل: الأولى تتضمن إنشاء جسور أعلى القناة المائية على محور شارع الشيخ زايد بسبعة وثمانية مسارات في كل اتجاه، فيما سيبلغ ارتفاع الجسور ثمانية أمتار بحيث يسمح بحرية الحركة الملاحية البحرية في القناة على مدار الساعة، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التحسينات على شبكة الطرق الرئيسة المتقاطعة مع القناة.
جسور
وتتضمن المرحلة الثانية إنشاء جسور أعلى القناة المائية على محوري شارع جميرا وشارع الوصل، وبسعة ثلاثة مسارات على شارع جميرا، ومسارين على شارع الوصل في كل اتجاه، وجسر علوي موجّه من شارع الوصل إلى شارع الحديقة في اتجاه شارع الشيخ زايد.
أما المرحلة الثالثة فتشمل حفر القناة بطول 3.2 كيلومترات وردم الجزيرة داخل البحر، وبناء الحائط البحري حول الجزيرة لتهيئة الشاطئ الرملي، مع بناء مرسى لليخوت والباص المائي، وإقامة ثلاثة جسور مشاة مميزة.
