وجه ببناء 30 مسكناً في وادي الحلو وتخصيص 40 بناية للمستحقين في الذيد

سلطان القاسمي: الأمن أهم من لقمة العيش

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ضرورة الحفاظ على ديمومة الأمن والأمان بين أفراد المجتمع الذي أصبح حاجة تفوق الحاجة للقمة العيش، كما وجه الآباء إلى ضرورة تغذية أبنائهم بالفكر السليم الذي ينمي من قدراتهم ويقودهم لكل ما فيه خير لهم ولوطنهم.

جاء ذلك عقب زيارة سموه أمس مدينة الذيد ومنطقة وادي الحلو في جولة تفقدية للوقوف على احتياجات أبناء المنطقة حيث أمر سموه ببناء 30 مسكنا شعبيا وإنشاء مدرسة ثانوية بكامل مرافقها وإقامة ناد رياضي ومركز ثقافي في منطقة وادي الحلو، كما أمر بتخصيص 40 بناية تجارية لـ40 مواطناً من الفئات المستحقة في الذيد الذين يشملهم الضمان الاجتماعي في الإمارة، مشيراً إلى ضرورة مراعاة عدم الإضرار بالبيئة الطبيعية المحيطة وأن تحقق تلك المشاريع التكامل مع تضاريس المنطقة.

رافق صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زيارة منطقة وادي الحلو المهندس صلاح بن بطي المهيري رئيس دائرة التخطيط والمساحة والعقيد محمد عبدالله العوبد مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة وجاسم حسين بوصيم مدير الديوان الأميري بمدينة كلباء وخميس المزروعي والي منطقة وادي الحلو وعدد من أعيان وأهالي المنطقة.

وتقدم الاهالي بتحية تقدير الى صاحب السمو حاكم الشارقة على زيارته التفقدية وتلمسه لاحتياجات ابناء المنطقة، وحرصه على تأمين كافة المستلزمات التي من شأنها تأمين حياة مستقرة وآمنة لهم، قائلين ان ذلك ليس غريبا على سموه فهو صاحب المكارم التي لا تنتهي وتصب جميعها في خدمة الوطن.

حلول مناسبة

إلى ذلك وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لوضع الحلول المناسبة بحل أزمة المرور أمام المدارس في ضاحية مويلح سعت دائرة التخطيط والمساحة والدوائر الخدمية الأخرى بوضع مجموعة من التوصيات والتي يتم تنفيذها على أرض الواقع حالياً للتخفيف من الازدحام المروري وعودة الأمور لتكون حركة السير طبيعية من دون معوقات.

وأكد خالد بن بطي، مدير دائرة التخطيط والمساحة أن الدائرة والجهات الخدمية المختصة في الشارقة ساهمت في الوصول إلى الحلول المناسبة وجار تنفيذها حيث تسعى جميعاً لحل كافة الأمور المتعلقة بحركة السير في مناطق تجمعات المدارس وبدأ العمل لوضع الخطط التصورية العاجلة لإنهاء هذه الأزمة وعودة الأمور لطبيعتها دون معوقات.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المختصة لحل الأزمة المرورية الواقعة في منطقة المدارس بضاحية مويلح مع ممثلي المدارس لمناقشة أفضل الحلول المقترحة والتنسيق بخصوص بدء تطبيق الحلول قصيرة الأمد خلال الفترة القريبة.

وتم خلاله أيضاً توزيع خارطة لتسهيل عملية الدخول والخروج لمواقع المدارس حيث طلبت الدائرة إيصال هذه المخططات لأكبر شريحة ممكنة من أولياء الأمور وأعضاء الهيئة التدريسية لتسهيل عملية الدخول والخروج.

واستعرض الاجتماع الذي حضره العقيد شواف محمد عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات والمهندس علي الضباح مدير إدارة الخدمات العامة بدائرة التخطيط والمساحة وممثلو الدوائر الخدمية الأخرى عددا من النقاط المطروحة على جدول الأعمال ومن بينها إمكانية استغلال المدخل الرابع للمنطقة المؤدي إلى الإشارات الضوئية وإضافة ثلاثة مداخل ومخارج متخصصة لكل مدرسة للحافلات والهيئة التدريسية والإدارية وللأهالي.

وطالب الاجتماع بضرورة عدم دخول الاهالي بمركباتهم إلى حرم المدرسة وإنزال وتحميل الطلبة عند المداخل الرئيسية للمدارس وضرورة عدم استخدام المواقف الحكومية المقابلة للمدارس من قبل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.

وقدم ممثلو المدارس بعض النقاط والملاحظات من بينها عمل مواقف خاصة للحافلات في الجهات الخلفية وعدم السماح لأولياء الأمور بإعاقة الحافلات ومنعها من الوصول إلى المداخل الخاصة بها ووضع لوحات رسمية عند الطرق الداخلية ومداخل المدارس لتوضيح خصوصيات الاستخدام وتوسعة الطرق في المنطقة والتحكم في عملية عبور الطلاب ودراسة حركة الحافلات التي تعمل داخل منطقة المدارس.

Email