طلاب «مهارات» يختتمون رحلة تدريبية علمية إلى كندا

مشاركة 60 طالباً وطالبة من متفوقي مدارس الشارقة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد وفد طلاب برنامج مهارات الذي يشرف عليه مجلس الشارقة للتعليم من رحلة علمية تم تنفيذها خلال إجازة نهاية العام إلى كندا، وقد ترأس الوفد الزائر عائشة جاسم إسماعيل من منطقة الشارقة التعليمية – المنطقة الشرقية - ومشاركة 60 طالباً وطالبة من متفوقي مدارس الشارقة.

وبعث سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم أسمى آيات الشكر والولاء والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، على دعمه المتواصل واللامحدود لأبنائه وبناته الطلبة ودعمه للرحلات العلمية التي تستهدف الطلبة المجدين في التحصيل العلمي والأنشطة.

وأوضح رئيس مجلس الشارقة للتعليم أن الأهداف الأكاديمية للرحلة تمثلت في السعي لزيادة ثقة الطلبة بأنفسهم عند استخدام اللغة الإنجليزية، وتكوين اتجاهات إيجابية لتعلم اللغة، وزيادة حصيلة المبتعثين من المفردات والتراكيب اللغوية من خلال تعريضهم لمواقف حياتية واقعية وتطوير مهارات التواصل والاتصال باستخدام اللغة كوسيلة اتصال وتخاطب، وذلك عبر التوظيف الأمثل للوظائف والمعارف اللغوية، منوهاً بأن تعريف الطلبة بحضارة وثقافة البلد المضيف تعتبر ذات فائدة للطلبة.

وعبر الطلبة عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج الذي مثل فرصة مثالية لهم للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات مع اسر في كندا، حيث تحدثت الطالبة لمياء عمر محمد يحيى من مدرسة واسط النموذجية بنات عن مدى الاستفادة التي حققتها على جميع الأصعدة الشخصية والعلمية أما فاطمة عبد الكريم من مدرسة جميلة بوحيرد فتقول من أولى الاستفادات إنني كونت صداقات رائعة من دول مختلفة وأصبح لدينا تبادل في الثقافات استفدت من هذه الرحلة كيف اعتمد على نفسي وكيف أُقوي شخصيتي واصبح فتاة تتغلب على شتى أنواع الصعوبات ومواجهتها بالإرادة والعزيمة.

وخرجت شهد سالم الكعبي من مدرسة اسط النموذجية بالعديد من الفوائد أبرزها تطور اللغة الانجليزية لديها كتابة ومحادثة

وقالت استفدنا في الرحلة من استثمار الوقت بصورة صحيحة والانفتاح الفكري وتقبل الغير مهما اختلفت ثقافاتهم.

وتطورت لدى مهرة عبد الله آل علي من مدرسة رقية للتعليم الثانوي مهارة التواصل مع الناس من مختلف الجنسيات وتطورت بشكل كبير مهارة التحدث وتعرفت على ثقافات وعادات الشعوب الأخرى.

وقال الطالب صالح الطنيجي من مدرسة الخالدية الثانوية إن الرحلة صقلت شخصيته بصورة ممتازة فقد تعلم احترام الثقافات الأخرى ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم وعرفناهم بأصالة شعب الإمارات وأبرز ملامح تراثنا.

أما الطالب ياسر حسن القدورة فقد أكسبته الرحلة مهارات اجتماعية وحياتية جديدة لم يختبرها مسبقاً واستغل الفرصة ليطلع الأسرة المستضيفة لهم بالعادات العربية الأصيلة في الإمارات بل ودعوتهم لحضور اليوم الثقافي الإماراتي الذي نظمناه في كندا.

أما طارق علي البدوي فقد رأى انهم مثلوا الإمارات وكانوا خير سفراء أمام مضيفيهم.

وتطورت لدى حميد المدارس من مدرسة الذيد الثانوية مهارة الكتابة مشيرا الى ان الغربة تصنع الرجال اذ تجعلهم يعتمدون على انفسهم. سالم درويش المزروعي من مدرسة وادي الحلو النموذجية قال إن العيش مع اسرة كندية يعزز لغة الحوار كما يجعلهم قادرين على التواصل مع ثقافات اخرى.

Email