عبدالله بن زايد يترأس وفد الدولة في اجتماعات الدورة 69 للأمم المتحدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أمس، وفد الدولة المشارك في اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت يوم الثلاثاء الماضي.

ويضم وفد الدولة المشارك معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، وعدداً من المسؤولين.

ومن المقرر أن يلقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 27 سبتمبر الحالي، كما يشارك سموه في قمة المناخ التي تعقد يوم 23 سبتمبر.

وتكتسب أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة التي يترأسها وزير الخارجية الأوغندي سامكوتيسا أهمية خاصة لما تتناوله من موضوعات حيوية وحساسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

بيان

ومن جهة ثانية أكدت الإمارات على استمرار التزامها بمساهماتها في تشكيل «جدول أعمال حضري جديد» للقرن الحادي والعشرين متعهدة في هذا الشأن على انتهاج الاستراتيجيات اللازمة والرامية إلى تهيئة مساحات حضرية أكثر استدامة وإنصافاً وأيضاً بتشكيل جدول أعمال حضري إنمائي للعشرين سنة المقبلة.

جاء ذلك في البيان الذي أدلت به السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمام اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالإسكان والتنمية الحضرية المستدامة «الموئل الثالث» الذي انعقد أول من أمس في مقر الأمم المتحدة بمشاركة أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

وأشادت السفيرة نسيبة في معرض بيانها بالجهود التي بذلت للتحضير للمؤتمر الثالث لموئل الأمم المتحدة، ونوهت بالأهمية التي يحظى بها هذا المؤتمر، مشيرة إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون حاليا في المدن، متوقعة بأن ترتفع هذه النسبة الى 70 في المائة بحلول عام 2030 الأمر الذي يتطلب حشد كل الجهود الدولية لمواجهة النمو السكاني والتحضر السريعين بصورة مستدامة.

تخطيط

واعتبرت نسيبة الإمارات اليوم بمثابة دليل على التطبيقات العصرية في التخطيط الحضري المستدام والتنمية العالمية في قلب الشرق الأوسط، ولا سيما بعد تزايد عدد السكان في الدولة بصورة كبيرة من 90 ألفاً إلى خمسة ملايين نسمة خلال العقود الخمسة الماضية.

وأوضحت أن الإمارات تمكنت من التعامل مع التحديات وتنفيذ التزامها بتحقيق الإسكان المستدام، وذلك عن طريق بناء إحدى أكثر المدن استدامة في العالم وهي مدينة مصدر، مشيرة كذلك إلى إنشاء بنية تحتية ضخمة في دبي جعلتها بمثابة مدينة ذكية عالمية تقوم حالياً بربط بلدان العالم من خلال تسهيل التجارة والتعاون الدوليين. وأكدت أن الاستدامة تقع في صميم معرض إكسبو 2020 في دبي الذي يركز موضوعه على «ربط العقول وخلق المستقبل»، معربة عن أملها في أن يشكل هذا حافزاً للابتكار والنهوض بالنمو المستدام.

Email