تطبع ملايين الكتب يومياً.. الأولى عربياً والثامنة عالمياً

«مسار».. نهر الطباعة

طاقة "مسار" الإنتاجية هي الأعلى إقليمياً وفي المقدمة عالمياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

هي الأولى في مسميات كثيرة، وهي الأحدث والأضخم والأذكى على نطاق واسع جغرافياً، تعمل على مدار الساعة بطاقة إنتاجية فائقة، وكأنها نهر لا ينضب عطاؤه، فتطبع ملايين الصحف والمجلات والكتب الدراسية وسواها، بجودة لا مثيل لها، ثم تُصدّرها داخلياً وخارجياً.

وللقرآن الكريم نصيب من الطباعة بمواصفات سبّاقة إقليمياً وبخط إنتاج استثنائي متوفر في مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف. إنها بعض لمسات المسمى، وجزء من ألوان قطاع الطباعة والتوزيع في مؤسسة دبي للإعلام، كما يوضح فيصل بن حيدر المدير التنفيذي لقطاع الطباعة والتوزيع في المؤسسة.


هذا القطاع يحتضن ثلاث مؤسسات، هي كيانات عملاقة قائمة بحد ذاتها، واحدة منها شركة على مدار الساعة بطاقة إنتاجية فائقة، فتطبع ملايين الصحف والمجلات والكتب الدراسية وسواها، بجودة لا مثيل لها، ثم تُصدّرها داخلياً وخارجياً ومديرها التنفيذي محمد الزرعوني، والثانية تُعرف بمركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف ومديره التنفيذي محمد الحداد، والثالثة شركة «توصيل» ومديرها التنفيذي جمال سلمان.

«مسار» هي الشركة الثامنة على مستوى العالم في الطباعة حسب آخر تقرير لأكبر شركات العالم في تصنيفات الجودة «وان إيفرا»، والأولى من حيث الجودة والطاقة الإنتاجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسمياتها الميكانيكية «أبراج»، وطاقتها الإنتاجية عشرات آلاف النسخ في دقيقة.

24 ساعة

تعمل الشركة على مدار الساعة لتأمين المطلوب منها محلياً وعالمياً، فلدى «مسار» شراكات استراتيجية داخلية وخارجية، منها: طباعة جميع الكتب الدراسية لوزارة التربية والتعليم بشقيها الحكومي والخاص وعددها بالملايين، إضافة إلى شراكة مع غالبية المؤسسات الحكومية في دبي والإمارات عموماً، ولها من الأسواق الدولية نصيب في الكتب الدراسية وسواها، في كردستان العراق وجيبوتي ولبنان وساحل العاج وأثيوبيا وسواها من الدول الآسيوية والأفريقية، وذلك يأتي من منطلق استراتيجية الشركة للتعاون مع هذه الحكومات، لتوفير الكتاب المدرسي بتكلفة أقل وجودة عالية ومواصفات عالمية، مع تسليمه في وقت قياسي.

مراحل إنجاز المطبوعات في «مسار» تبدأ عبر التحضير الطباعي أولاً، عبر أحدث أنظمة التحضير الطباعي المعتمدة، وفيها الـ CTP) KODAK, MAGNUS VLF) الأحدث والأكثر تطوراً لإصدار الصفائح المعدنية. وهنا تجري معاينة المادة والتأكد من جودتها وسلامتها ونقلها إلى الصفائح المعدنية إلكترونياً، ثم البدء في الطباعة في أحدث الماكينات عالمياً وبخطوط إنتاج غزيرة، ثم تتم مرحلة التجميع تحت سقف واحد، وصولاً إلى مخرج «توصيل» نحو مراكز التوزيع أو الزبون، مع العلم أن كل هذه المسميات، أضف إليها نظام «ويب شوب» للطلب والشراء إلكترونياً، والـ «جي دي أف» الأحدث والذي يوفر حلولاً متكاملة لإدارة الطباعة، والـ «أم آي أس» أو نظم إدارة المعلومات، كلها تُدار وفق نظام «هاي فلكس» الأحدث عالمياً.

16 برجاً طباعياً

هذه الشركة التي تحظى بالمقدمة محلياً وإقليمياً، تعتمد أحدث الإمكانات والمعدات عالمياً، وتقدم خدماتها في شقين: مطابع الصحف والمجلات المحلية والعالمية؛ والمطابع التجارية. ومن مسميات أجهزة الطباعة التي تحتويها مسار الـ«كرومومان» وتتضمن 16 برجاً طباعياً و3 خطوط إنتاج، كل خط له طاقته الإنتاجية التي تصل إلى 70 ألف نسخة في الساعة، وتُطبع فيها صحف عدة منها: «البيان، والإمارات اليوم، والرؤية، والحياة اللندنية، وسواها». إضافة إلى عدد من آلات الجيل الأخير في الطباعة «إكس إل أوف ست» 4 ألوان، و5 ألوان، و6 ألوان، و8 ألوان، و10 ألوان.

أما «الليثومان» فهي أحدث طابعة «ويب تجارية» متوفرة عالمياً، وفيها 6 أبراج بطاقة إنتاجية تصل إلى 45 ألف كتاب (48 صفحة) في الساعة الواحدة، بمعدل مليون نسخة يومياً، ويتم ذلك في عملية واحدة تشمل: الطباعة والطي والغراء والقطع من ثلاث جهات، حتى تسليمه جاهزاً في الجهة الأخرى. وهذه المعدات ذات الطاقة الإنتاجية العملاقة، فيها آليات طباعة بمواصفات متطورة، وتوفر دقة عالية في الإنتاج حسب أعلى مواصفات الجودة العالمية.

قوة «مسار»

تكمن قوة »مسار« في طاقتها الإنتاجية التي تتماشى مع الطاقة التجميعية، ففي خطوط تجميع الكتب المدرسية هناك خطا تجميع متطوران (C15 ، C13)، إضافة إلى خط تجميع «الدبوس» الأحدث على مستوى العالم. ومما يستحق الذكر في «مسار»، نظام إعادة تنقية الهواء عبر شفط الهواء الحار وإعادته بارداً، وأرضية المطابع المجهزة بمواد رُوعيت فيها معايير السلامة والجودة، بما يضمن دائماً صفر% نسبة الغبار، حتى تكتمل عملية الطباعة بنسبة 100% جودة وإتقان.

فيصل بن حيدر: ترتكز «مسار» على أحدث التقنيات وتطبع ملايين النسخ يومياً

مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف.. الأول عالميا

قبل بضعة شهور وتحديداً في مايو المنصرم، تم تأسيس مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام.

ما يميز المركز، طباعة المصحف الشريف تحت سقف واحد، وبإشراف لجنة من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، التي تدقق على كل مراحل الطباعة، والهدف الرئيسي للمركز هو تقديم خدمات طباعة المصحف الشريف لجميع البلاد الإسلامية، وأيضاً الحد من الطباعة العشوائية للمصاحف، وطباعة المصحف الشريف تحت سقف واحد وحسب أعلى معايير الجودة العالمية، واستناداً إلى ذلك فإن المركز يتفرد بمسمى الأول عالمياً.

يستند مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف إلى أحدث خطوط الإنتاج لتجميع المصحف، بل هي الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط والعالم، منها: خط إنتاج «كولبوص» الذي ينتج 4500 نسخة في الساعة، أكثر من 100 ألف نسخة يومياً، إضافة إلى خط «مولر مارتيني» لخياطة المصحف الشريف، ويقدر إنتاج المركز بأكثر من 6 ملايين نسخة مختلفة القطع سنوياً.

Email