خلال افتتاحها معرض «أنامل إماراتية»:

مريم الرومي :إعداد مسودة نظام لضوابط وشروط الأسرالمنتجة

مريم الرومي خلال حضورها افتتاح معرض أنامل إماراتية تصوير - حصه إسماعيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنهت وزارة الشؤون الاجتماعية المسودة الأولى لنظام يحدد ماهية الأسرة المنتجة التي تخدمها الوزارة بالإضافة إلى ضوابطها وشروطها ليتم رفعه إلى مجلس الوزراء في أكتوبر المقبل. وقالت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية: إن الأسر المنتجة هي أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الاجتماعي، وفي حال وجود مدخول للأسرة سترتقي بمستواها المعيشي لتكون في وضع اقتصادي جيد عبر مصادر دخل متعددة.

جاء ذلك خلال افتتاح معرض «أنامل إماراتية» للأسر المنتجة في دورته الثالثة، الذي أقيم في مركز دبي مول، بحضور مريم الرومي وناجي الحاي وكيل الوزارة بالإنابة ورعاة المعرض، والذي ضم منتجات 30 أسرة منتجة من مختلف إمارات الدولة وتميزت المنتجات بمزيجها ما بين الحاضر والماضي وما يلبي احتياجات جميع أفراد الأسرة.

وأوضحت مريم الرومي أن إلحاق طلبة الجامعات والكليات والمعاقين يأتي للمرة الأولى على مستوى معارض الأسر المنتجة، من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على الانخراط في سوق العمل وإبراز إبداعاتهم، وأثنت على اختيار موقع المعرض نظراً إلى أن دبي مول يستقطب كثيراً من المتسوقين على مستوى الإمارات وأضافت ارتفاع مستوى مدخول الأسر المنتجة بسبب الموقع الذي لعب دوراً كبيراً، بمشاركة الأسر المنتجة تحت مظلة برنامج فرصتي ما بين 1000 أسرة منتجة مسجلة في قاعدة البيانات.

وقالت الرومي: نحن بصدد تعزيز برنامج حرفة خلال السنوات المقبلة، ونتأمل من جمعية الأسر المنتجة التعاونية والتي تم إنشاؤها خلال بداية العام الجاري تعزيز دورها في تنظيم المعارض الخاصة بالأسر المنتجة وعلى توالي هذه المعارض في المستقبل، وقالت إن الأسر المنتجة هي أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الاجتماعي، أي أنه في حال وجود مدخول للأسرة أصبحت تعمل على الارتقاء بمستواها المعيشي لتكون في وضع اقتصادي جيد وإيجاد مصادر دخل متعددة، مشيرة إلى التغير الملحوظ في منتجات المعرض أي أنهم أصبحوا يستقطبون بشكل أكبر فئة الشباب.

وقالت عفراء بوحميد مديرة إدارة الأسر المنتجة في وزارة الشؤون الاجتماعية، إنه تم اختيار طلبة الجامعات والكليات وطلبة الثانوية العامة للمشاركة في «أنامل إماراتية» بغية خلق مصدر دخل خاص بالطلبة يضم مشروعاتهم بعد إتمام دراستهم بالإضافة إلى تطوير فكرهم التجاري، وتسجيلهم في قاعدة بيانات «فرصتي» بحيث وصلوا إلى 120 طالباً مسجلاً، مشيرة إلى إعفاء الطلبة من أي رسوم رمزية في المعارض التي تتطلب الرسوم، بالإضافة إلى إشراك المعاقين من مركز دبي لتأهيل المعاقين كدعم لهم.

وقالت بوحميد إنه سنوياً يتم اختيار أسر جديدة للمشاركة بعد اختيارهم من قاعدة البيانات، وأضافت إن الهدف من هذه المعارض اختيار أسر ينطبق عليها مبادرة «حرفة» وهو وصول المنتج للجودة بتطبيق جميع المعايير والدليل، للحصول على الدمغة التي تؤهلها وترشحهم إلى الدخول في نطاق أحد المشاريع إن كانت في صندوق خليفة أو مؤسسة محمد بن راشد للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى دخول جائزة «فرصتي».

وأوضحت زيادة دخل الأسر خلال المعارض السابقة، إلى جانب وعي الأسر بأهمية هذه المعارض، إلى جانب تطور المنتج الإماراتي بوجود نوع من التنافس والثقة، وقالت بوحميد نحن نعمل على تقييم المنتج في حال زيادة سعر المنتج بين 180 معرضاً سنوياً على مستوى الإمارات، وقالت إنه حجم المنتجات تقدر بنسبة 40 ــ 50 ألف درهم لكل أسرة منتجة، وأكدت أن تختلف باختلاف المنتج مثل العباءة تعتبر أغلى.

مشاريع مقبلة

وأضافت إنه من المشاريع المقبلة وجود دورة على دليل حرفة والمستفيدين من 250-300 أسرة منتجة على مستوى الإمارات، ونحن على استعداد في المشاركة بدعم من القرية العالمية للمرة التاسعة على التوالي، ومعرض النخيل والتمور في أبوظبي ومعرض العيد مع دبي العقارية.

وأثنت عفراء بوحميد على جهود إعمار والراعي الرئيسي شرف دي جي وبيج اكسبيشنسس في دعم الأسر المنتجة وأشارت بوحميد إلى أن للقطاع الخاص دوراً بارزاً في دعم والترويج لمنتجات الأسر المنتجة وتحسين مستواهم المعيشي.

وقالت: إن الوزارة خصصت 8 منافذ بيع مجانية لتسويق وعرض منتجات الأسر المنتجة.

فرصتي

قالت عفراء بو حميد مديرة إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة الشؤون الاجتماعية: إن مشروع «فرصتي» هو مشروع موجه لخدمة الأسر المواطنة في الدولة، ويعتبر أحد أبرز إنجازات إدارة الأسر المنتجة بالوزارة، مشيرة إلى المشروع يستهدف مستحقي الضمان الاجتماعي من الفئات القادرة على العمل،

Email