صفحة تنشر في « البيان » بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم

«المعرفة» ثقافة وعلوم وتحليلات بأقلام عالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم مع »البيان«، صباح أمس، اتفاقية إطلاق وإصدار صفحة »المعرفة«، وذلك اعتباراً من 21 سبتمبر الجاري، ضمن طبعة »البيان« اليومية، من الأحد إلى الخميس، وهي صفحة يومية خاصة تعنى بشؤون الثقافة والمعرفة والعلوم والتحليلات، بأقلام مُحكمة في مجالاتها، من خلال عرض مقالات لنخبة من أشهر الكتاب العالميين والعرب، كما تهتم الصفحة بنشر الدراسات والأبحاث للتعرف على أحدث ما نشر في العلوم والمعرفة.

اتفاقية شراكة

تم توقيع اتفاقية الشراكة في مؤتمر صحفي عقد في نادي دبي للصحافة، ووقع الاتفاقية كل من جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، رئيس تحرير »البيان«، وبحضور نخبة من المثقفين والمفكرين، ومجموعة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والإقليمية.

قيمة ثقافية

جمال بن حويرب في تعليقه على إطلاق صفحة »المعرفة« قال: نحن اليوم نوقع اتفاقية شراكة مهمة مع صحيفة رائدة، وهي »البيان«، الصحيفة الرائدة في مجال الصحافة المقروءة على مستوى المنطقة، مما سيضفي زخماً وقيمة ثقافية ومعرفية إضافية على هذه المبادرة، وسيساهم بشكل كبير في نشر وتعزيز وصولها إلى قاعدة عريضة من القراء داخل وخارج الإمارات، والصفحة ستصدر يومياً في الجريدة بالتعاون مع المؤسسة، من خلال مشاركة وإسهامات كبار الكتاب العالميين، والعرب سيزودن الصحيفة بالعديد من المواضيع المختلفة والهامة في المعرفة والإدارة والتعليم والاقتصاد والسياسة وكل نواحي العلم والثقافة.

شراكة استراتيجية

وأشار بن حويرب إلى أن »هذه المبادرة تؤكد على جهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التي تهدف وتسعى لتطوير مجتمع قائم على المعرفة والثقافة، ومن أجل التطوير والارتقاء بالمخزون الثقافي والمعرفي لدى الأفراد والمؤسسات في المجتمع، فهذه المبادرة ستفيد القارئ المحلي والعربي، لأن موقع البيان الإلكتروني هو أكثر المواقع قراءة في العالم العربي، ونحن نتشرف بهذه الشراكة ونفتخر بها، ونأمل أن تقوم هذه الصفحة بإضافة جهد نير، إلى جانب الجهود النيرة الموجودة حالياً في (البيان)«، وأضاف »أريد أن أدعو كل المؤسسات والدوائر في الدولة لأن تتعاون مع (البيان) في مجال نشر المعرفة والثقافة والتنمية، وتقديم الاقتراحات وكل ما هو جديد، فنحن ننشر المعرفة يومياً للإمارات والوطن العربي«.

صحافة الغد

من جانبه قال ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، رئيس تحرير »البيان«: »أتوجه بالشكر لجمال بن حويرب، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم لمساهمتهم الإيجابية والفعالة في تعزيز قيمة الصحافة، واختيار (البيان)، لتكون الوعاء الذي سينقل المعرفة والثقافة والعلوم، من خلال صفحة (المعرفة) للقراء العرب، محلياً أو عربياً، فـ(البيان) عبر 35 عاماً، دأبت على رفد الصحافة المقروءة بما يشكل إضافة بارزة للصحافة المحلية والعربية، على حد سواء، كما أن (البيان) قدمت طيلة سنواتها ما يمكن تصنيفه في خانة صحافة الغد، وهي الصحافة التي تعيش في المستقبل، وتدخل ذاكرة الكلمة المكتوبة والمطبوعة، فنحن اليوم في زمن المعرفة، وهو عالم كبير مليء بالعلوم والثقافات والآراء والتنوير وكل ما يتصل بقارئ اليوم المتعطش للمعرفة«.

رسالة ثقافية

وأضاف شاهين: »تحمست كثيراً وهيئة التحرير في الجريدة لهذه الفكرة الرائدة التي ستضفي شكلاً جديداً ومميزاً على الصحافة العربية، والتي هي بحاجة الى هذا النوع من القوالب الجديدة، وصحيفة (البيان) من خلال وعائها الورقي، أو الإلكتروني، ستكون الرسالة الثقافية والمعرفية الهادفة والموجه لأكبر شريحة من لقراء في العالم العربي، كما نتطلع إلى المزيد من الشراكات مع المؤسسات الوطنية، للنهوض بالثقافة والارتقاء بالمجتمع«.

تنمية فكرية

جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم قال إن »صفحة (المعرفة) هي صفحة موجهة لكل القراء، سواء للمدير أو الأكاديمي أو السياسي أو القارئ العادي، من خلال تقديم مواضيع ومقالات يستفيد منها المتخصصون وغير المتخصصين، فنحن اليوم في حاجة إلى القراءة ومعرفة الجديد في العلوم المختلفة، لكي نصل إلى المعرفة المطلوبة، فنحن لا نفتخر بوجود الأسماء اللامعة وأشهر الكتاب والباحثين، بل بتقديم أهم ما توصل إليه العلم والمعرفة ليكون بين يدي القارئ الإماراتي والعربي«.

كتّاب مُحترفون

ظاعن شاهين، مدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، رئيس تحرير »البيان«، أكد »أن (البيان) في شراكتها مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ستقوم بإضفاء المزيد من الفائدة للقارئ المحلي والعربي عبر صفحة (المعرفة)، ومن خلال قراء أوسع اهتماماً وشمولية، في هذه الصفحة يمكن للقارئ أن يجد ضالته، حيث سيقرأ المعلومة المفيدة، وأحدث الدراسات والتحليلات والعلوم الحديثة لكتاب مُحترفين من أنحاء العالم، يتناولون ويعرضون شؤون العالم بلغة بسيطة يفهمها قارئ اليوم.

Email